شمسان بوست:
2025-05-14@02:22:17 GMT

7 خرافات تعليمية كنا نصدقها جميعاً

تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT

شمسان بوست / متابعات:

7 خرافات تعليمية كنا نصدقها جميعاً

غالباً ما تكون تربية الأبوين لأطفالهم، مصحوبة بالكثير من النصائح والحكايات والمعتقدات القديمة التي تنتقل عبر الأجيال، والتي قد يكون بعضها مغلوطاً وغير واقعي.

فيما يلي مجموعة من هذه الخرافات التربوية السائدة، وفق ما أوردت صحيفة تايمز أوف إنديا:


الآباء الصالحون لا يغضبون أبداً

الغضب هو عاطفة إنسانية طبيعية، والآباء ليسوا استثناءً، بل قد يؤدي قمع الغضب إلى الإحباط المكبوت، ويؤثر سلباً على العلاقة بين الوالدين والطفل، وبدلاً من السعي إلى الكمال، يجب على الآباء التركيز على وضع نماذج لطرق صحية لإدارة الغضب والتعبير عنه، إذ أن تعليم الأطفال عن العواطف وحل النزاعات يمكن أن يكون أكثر فائدة من التظاهر بأن الغضب غير موجود.

الوقت النوعي يتفوق على الوقت الكمي

على الرغم من أن الوقت النوعي ضروري بلا شك، فإن تجاهل أهمية الوقت الكمّي هو فكرة خاطئة، فالأطفال يزدهرون بالثبات والطمأنينة بتواجد الأبوين إلى جانبهم باستمرار، وغالباً ما يتم بناء اتصالات ذات معنى خلال اللحظات اليومية، كالوجبات المشتركة، وروتين وقت النوم، والمحادثات غير الرسمية. إن التوازن بين الوقت النوعي والكمي يعزز رابطة أعمق بين الآباء والأطفال.


مدح الأطفال يعزز احترامهم لذاتهم باستمرار

يمكن أن يأتي الثناء المفرط بنتائج عكسية، مما يؤدي إلى عقلية ثابتة حيث يربط الأطفال قيمتهم فقط بالثناء والمديح الخارجي.

بدلاً من ذلك، يجب على الآباء التركيز على تقديم تعليقات بناءة تؤكد على الجهد والمرونة وعملية التعلم، وتشجيع عقلية النمو لدى الأطفال لمساعدتهم على تطوير احترام صحي لذواتهم يرتكز على قدراتهم بدلاً من الثناء العابر.

الانضباط مساوٍ للعقوبة

بدلاً من اللجوء إلى التدابير العقابية، يتضمن الانضباط الفعال وضع توقعات واضحة، وتقديم الخيارات، ومناقشة العواقب، إن تشجيع النهج التعاوني لحل المشكلات يساعد الأطفال على فهم الأسباب الكامنة وراء القواعد وتعلم كيفية اتخاذ قرارات مسؤولة.


الوالد المثالي يعرف كل الإجابات

الأبوة والأمومة هي رحلة التعلم المستمر، ولا أحد يملك كل الإجابات، لذلك فإن الاعتراف بعدم معرفة شيء ما يمثل درساً قيماً للأطفال.


يجب أن يكون الأطفال سعداء دائماً

إن السعي لتحقيق السعادة الدائمة يفرض توقعات غير واقعية، فالأطفال يعانون مثل البالغين، من مجموعة من المشاعر، بما في ذلك الحزن والغضب والإحباط، وإن إتاحة مساحة لهذه المشاعر والتحقق من صحتها يعلّم الأطفال الذكاء العاطفي والمرونة، إن المرونة، أي القدرة على التعافي من النكسات، هي سمة أساسية تساهم في تحقيق الرفاهية على المدى الطويل.

يجب على الأطفال التركيز فقط على النجاح الأكاديمي

في حين أن النجاح الأكاديمي مهم بلا شك، فإن التعليم الشامل يشمل المهارات الاجتماعية والعاطفية والعملية، إن تشجيع الأطفال على استكشاف اهتماماتهم والمشاركة في الأنشطة اللامنهجية وتطوير مهارات التعامل مع الآخرين يعزز اتباع نهج شمولي للتعليم، ويعد التعرف على نقاط القوة، والمواهب الفريدة لكل طفل ورعايتها أمراً ضرورياً لنموه.

المصدر: شمسان بوست

إقرأ أيضاً:

"التربية" تتابع مشروع كتاب "من أجل الوطن" في "تعليمية البريمي"

البريمي- ناصر العبري

نفّذ وفد من دائرة المواطنة بالمديرية العامة لتطوير المناهج بوزارة التربية والتعليم زيارة ميدانية إلى المديرية العامة للتربية والتعليم لمحافظة البريمي، بهدف متابعة مشروع "من أجل الوطن" للعام الدراسي 2024-2025، والوقوف على سير تنفيذ الخطط والبرامج ذات الصلة.

وعُقد خلال الزيارة اجتماع تنسيقي مع فريق التربية على المواطنة وعدد من المسؤولين والمعنيين بالشأن التربوي في تعليمية البريمي، حيث جرى استعراض أبرز المبادرات والمشاريع المنفذة في مدارس المحافظة، والتي تعكس التزام المعلمين بغرس وتعزيز قيم الانتماء والهوية الوطنية.

وشملت الزيارة الميدانية مدرستي السلطنة للبنات (9-12) والطلائع للتعليم الأساسي (1-4)، حيث اطلع الوفد على أبرز المشاريع والبرامج الوطنية التي تنفذها المدرستان، والهادفة إلى تعزيز الوعي الوطني والمواطنة الصالحة لدى الطلبة من خلال أنشطة نوعية ومبادرات طلابية هادفة.

وتميّز مشروع "من أجل الوطن" بتفاعل واسع ومشاركة فاعلة من خمس مدارس في التعليمية، قدّمت كل منها مشروعًا يعالج قضية وطنية أو مجتمعية وفق رؤية طلابية مبتكرة، وهي كالتالي:

مدرسة السلطنة (9-12): سالك نحو طرق أكثر استدامة – يركّز على التوعية بأهمية النقل المستدام والحد من الأثر البيئي لوسائل النقل.

مدرسة آمنة (9-12): حماسة تراث الأجداد وعبق المستقبل – يعزز أهمية الحفاظ على التراث العُماني وتوريثه للأجيال القادمة.

مدرسة السنينة (1-12): زحف الكثبان الرملية عائق على مرتادي الطرق في ولاية السنينة (T.S.S) – يناقش الظواهر البيئية في المنطقة ويقترح حلولاً مستدامة.

مدرسة وادي الحيول (1-12): النزوح الريفي من قرية وادي الحيول إلى مركز ولاية محضة – يتناول ظاهرة الهجرة الريفية وأثرها على البنية الاجتماعية.

مدرسة المقداد بن عمرو (1-12): إعادة تدوير النفايات العضوية من الأرض وإليها – يهدف إلى نشر ثقافة الاستدامة من خلال إعادة التدوير.

وأشاد الوفد الزائر بالمستوى المتميز للمشاريع المقدمة، وبما لمسه من إبداع وتفاعل إيجابي من الطلبة والمعلمين، مؤكداً أن مثل هذه المبادرات تُعد نموذجًا رائدًا لتكامل الجهود التربوية في بناء جيل واعٍ ومتمسّك بهويته الوطنية.

تأتي هذه الزيارة ضمن خطة وزارة التربية والتعليم لتعزيز مبادئ المواطنة في البيئة المدرسية، ودعم المشاريع الطلابية التي تتناول قضايا الوطن وتعبّر عن تطلعات أبنائه.










 

 

مقالات مشابهة

  • ويتكوف لعائلات الأسرى: ترامب يعمل على إطلاق سراحهم جميعا
  • "التربية" تتابع مشروع كتاب "من أجل الوطن" في "تعليمية البريمي"
  • بيع ممتلكات رئيس غامبيا السابق يحيى جامع يثير الغضب
  • حين يقودنا الحِلم إلى القمة
  • خالد الجندي يحذر الآباء: إياكم وهذا الأمر في زواج بناتكم
  • تأجيل محاكمة 73 متهم بـ " مجموعات العمل النوعي " الارهابية لمرافعة الدفاع
  • خروج الإفريقي التونسي من السباق القاري يُفجّر الغضب داخليًا
  • عندما يصنع الحزب سياسة تعليمية عاقلة
  • البابا تواضروس يستقبل أربعة من الآباء الأساقفة | صور
  • أمن عدن يمنع الاحتجاجات دون تصريح مسبق وسط تصاعد الغضب الشعبي