بطريرك الأقباط الكاثوليك يترأس قداس «منح درجة المرتل» لشمامسة «القديس مرقس»
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
ترأس صباح اليوم، الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، قداس منح درجة المرتل لعدد من شمامسة كنيسة القديس مرقس الرسول، بالعبور.
جاء ذلك بمشاركة الأب دانيال حنا، راعي الكنيسة، وتضمن القداس الإلهي كلمة من الأب دانيال، ودارت حول مسيرة الإعداد التي مر بها الشمامسة، والترحيب بالبطريرك.
كلمة بطريرك الأقباط الكاثوليكوفي كلمة العظة، أكد الأب البطريرك فرحته بأبنائه، وشدد على أن الكنيسة تنمو دائمًا بكلمة الله، وممارسة الأسرار الكنسية، وقراءة الكتاب المقدس، بالإضافة إلى مساعدة الآخرين، بصفة مستمرة.
وفي نهاية الذبيحة الإلهية، منح بطريرك الأقباط الكاثوليك، الشهادات التذكارية، إلى المحتفى بهم، مباركًا مرحلة السنافر في النشاط الكشفي بالكنيسة.
وفي سياق متصل، ترأس الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، قداس عيد العذراء بكاتدرائية القديس أنطونيوس الكبير، بالفجالة.
ومنح الدرجة القمصية، للأب أنطونيوس سماحة، أحد رعاة الكاتدرائية، حيث شارك في الاحتفال الأنبا باخوم، النائب البطريركي لشؤون الإيبارشية البطريركية، والمطران مار إفرام إيلي وردة، مطران إيبارشية القاهرة، والنائب البطريركي على السودان للسريان الكاثوليك، والمطران جول زريعي، رئيس أساقفة دمياط الفخري، والنائب البطريركي العام السابق بالقدس للروم الملكيين الكاثوليك، كما شارك أيضًا الأب بولس جرس، والأب هدية تامر، راعيا الكاتدرائية، وعدد من الآباء الكهنة.
وفي كلمة العظة، أكد الأب البطريرك أن احتفال اليوم، يعتبر احتفالًا بأمانة الله معنا، ومرافقته لنا، وأشار إلى أن كل معمد مسؤول عن بناء الكنيسة.
وعدد بطريرك الأقباط الكاثوليك الخدمات المتنوعة التي قام بها الأب أنطونيوس، ومازال يقوم بها، مشيدًا بمجهوداته في خدمة الرب، وشعبه.
وعقب كلمة العظة، أقيمت مراسم منح الدرجة القمصية، للأب أنطونيوس سماحة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الكاثوليك بطريرك الأقباط الكاثوليك الكنيسة الكاثوليكية بطریرک الأقباط الکاثولیک
إقرأ أيضاً:
علماء يحذرون: عمر الأب يحدد صحة الجنين
أظهر بحث جديد أن عمر الأب يلعب دورا في نتائج الحمل مع شيوع الطفرات الجينية الضارة في الحيوانات المنوية لدى الرجال الأكبر سنا.
وذكر تقرير في دورية "نيتشر" أن الباحثين اكتشفوا أيضا أن الزيادة في الطفرات ترجع إلى شكل دقيق من أشكال الانتقاء الطبيعي.
فبعض الطفرات تحظى بميزة تنافسية في أثناء إنتاج الحيوانات المنوية في الخصيتين، إلى جانب التراكم المستمر للتغييرات العشوائية في الحمض النووي مع تقدم الرجال في السن.
ووجد الباحثون أنه في 81 متطوعا صحيحا كان هناك نحو اثنين بالمئة من الحيوانات المنوية لدى الرجال في أوائل الثلاثينيات من العمر تحمل طفرات مسببة للأمراض، مقارنة بما بين ثلاثة إلى خمسة بالمئة من الحيوانات المنوية لدى الرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 43 و74 عاما، و4.5 بالمئة من الحيوانات المنوية لدى الرجال الذين يبلغون من العمر 75 عاما.
وأشار الباحثون إلى أن بعض الطفرات ارتبطت في السابق بنمو الخلايا وتطورها، في حين يرتبط بعضها باضطرابات النمو العصبي الحادة لدى الأطفال وخطر الإصابة بالسرطان الوراثي.
وقالوا إن البعض الآخر قد يضعف الإخصاب ونمو الأجنة أو يؤدي إلى فقدان الحمل.
وقال مات هيرلز الأستاذ بمعهد "ويلكوم سانجر" في هينكستون بإنجلترا في بيان "لا تستمر بعض التغيرات في الحمض النووي فحسب، بل تنمو داخل الخصيتين، مما يعني أن الآباء الذين سينجبون في وقت لاحق من حياتهم قد يكونون أكثر عرضة دون علم لنقل طفرة ضارة إلى أطفالهم".
وفي دراسة تكميلية شملت أكثر من 54 ألفا من الآباء والأمهات وأبنائهم و800 ألف شخص صحيح ونُشرت أيضا في "نيتشر"، حلل بعض الباحثين الطفرات التي انتقلت بالفعل إلى الأطفال، بدلا من تلك التي قيست مباشرة في الحيوانات المنوية.
وحددوا أكثر من 30 عاملا وراثيا، حيث تمنح الطفرات خلايا الحيوانات المنوية ميزة تنافسية عن طريق الانتقاء الطبيعي، ومنها العديد المرتبط باضطرابات النمو النادرة والسرطان.
وتتداخل العديد من هذه الطفرات مع مجموعة العوامل الوراثية التي تُرصد مباشرة في الحيوانات المنوية.
وأوضح الباحثون أن هذا العمل البحثي يسلط الضوء على كيفية ملاحظة الانتقاء الطبيعي داخل الحيوانات المنوية على نحو مباشر في الحمض النووي للأطفال، مما يزيد احتمال وراثتهم بعض الاضطرابات الجينية.
ووفق هيرلز الذي شارك في إعداد الدراستين "تكشف النتائج التي توصلنا إليها عن وجود خطر وراثي خفي يزداد مع تقدم عمر الأب".