اياتا: شركات الطيران اشترت بـ 756 مليون دولار وقود مستدام خلال عام
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
كتب- محمد عبيد:
أعلن ويلي والش رئيس الاتحاد الدولي للنقل الجوي "إياتا"، عن إنتاج ما يزيد عن 600 مليون لتر من وقود الطيران المستدام، بزيادة بمقدار الضعف عن حجم الإنتاج في العام الماضي والتي كانت 300 مليون، وبلغت حصة وقود الطيران المستدام 3% من إجمالي إنتاج الوقود المتجدد، بينما شكلت القطاعات الأخرى 97% من إنتاج أنواع الوقود المتجدد.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عالمي عقده والش داخل مقر الاتحاد الدولي للنقل الجوي بمدينة جنيف بمناسبة يوم "اياتا" العالمي والذي ينظمه الاتحاد لمناقشة كافة القضايا والمشاكل التي تواجه قطاع الطيران المدني علي مستوي العالم ، وكذلك مشكلات شركات الطيران والمسافرين وطرق حلها لتحقيق أكبر عائد من الصناع التي تساهم في نهضة العالم والتقارب ما بين الدول .
وتابع والش: "من المتوقع أن يزيد إنتاج وقود الطيران المستدام خلال عام 2024 بمقدار ثلاثة أضعاف ليصل إلى 1,875 مليار لتر، ما يُمثل 0.53% من احتياجات قطاع الطيران للوقود، و6% من سعة الوقود المتجدد".
وقال "والش": "سوف يقتصر نمو الحصة النسبية لوقود الطيران المستدام من إجمالي إنتاج الوقود المتجدد من 3% خلال العام الجاري إلى 6% في العام القادم ، وما تزال هذه النسبة غير كافية، ما يحد من إمدادات وقود الطيران المستدام ويُبقي الأسعار مرتفعة ويحتاج قطاع الطيران من 25 إلى 30% من الطاقة الإنتاجية للوقود المتجدد لوقود الطيران المستدام.
وأشار إلى اتفاق المشاركون في المؤتمر الثالث للطيران وأنواع الوقود البديل، الذي تنظمه منظمة الطيران المدني الدولي "الإيكاو" ، على إنشاء إطار عالمي لتعزيز إنتاج وقود الطيران المستدام في جميع المناطق حتى تنخفض الانبعاثات الكربونية لأنواع الوقود المستخدمة في قطاع الطيران العالمي بواقع 5% بحلول عام 2030؛ الأمر الذي يتطلب إنتاج 17.5 مليار لتر من وقود الطيران المستدام للوصول إلى هذا المستوى.
وقال "والش": "ساهم وقود الطيران المستدام بـ 756 مليون دولار أمريكي من إجمالي مبيعات الوقود العالمية القياسية في عام 2023 ، وتعهدت ما لا يقل عن 43 شركة طيران بالفعل باستخدام ما يصل إلى 16.25 مليار لتر من وقود الطيران المستدام في عام 2030، مع الإعلان عن المزيد من الاتفاقيات بهذا الصدد تباعاً".
اقرأ أيضا..
اعرف لجنتك في الانتخابات الرئاسية 2024.. اضغط هنا
الانتخابات الرئاسية.. أماكن وعناوين لجان المغتربين في جميع محافظات الجمهورية
"الأرصاد": غطاء سحابي على شمال البلاد يصاحبه سقوط أمطار خلال ساعات
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: هدنة غزة مخالفات البناء انقطاع الكهرباء طوفان الأقصى الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس سعر الدولار سعر الفائدة شركات الطيران إياتا اتحاد النقل الجوي طوفان الأقصى المزيد وقود الطیران المستدام قطاع الطیران
إقرأ أيضاً:
شركات الطيران تواصل تجنب المجال الجوي في الشرق الأوسط
أظهر موقع فلايت رادار24 لتتبع الرحلات الجوية أن شركات الطيران واصلت تجنب أجزاء كبيرة من منطقة الشرق الأوسط، الأحد، بعد القصف الأميركي لمواقع نووية إيرانية.
وبدأت شركات الطيران في تجنب المجال الجوي للمنطقة مع تبادل إسرائيل وإيران إطلاق الصواريخ في الآونة الأخيرة.
وقال الموقع عبر حسابه على منصة إكس "في أعقاب الهجمات الأميركية على المنشآت النووية الإيرانية، تعمل حركة الطيران التجاري في المنطقة كما كانت تعمل منذ فرض قيود جديدة على المجال الجوي الأسبوع الماضي".
وأظهر الموقع الإلكتروني تجنب شركات الطيران التحليق في المجال الجوي لكل من إيران والعراق وسوريا وإسرائيل. واختارت مسارات أخرى مثل الشمال عبر بحر قزوين أو الجنوب عبر مصر والسعودية، حتى لو أدى ذلك إلى ارتفاع تكاليف الوقود والأطقم والطيران لوقت أطول.
ويمثل إطلاق الصواريخ والطائرات المسيرة في عدد متزايد من مناطق النزاع على مستوى العالم خطرا كبيرا على حركة الطيران.
ومنذ بدء الضربات الإسرائيلية على إيران في 13 يونيو، علقت شركات الطيران الرحلات إلى وجهات في البلدان المتضررة، إلا أنه يجري تنظيم رحلات إجلاء من الدول المجاورة وبعضها يعيد الإسرائيليين إلى إسرائيل.
وقالت شركتا العال وأركياع، أكبر شركتي طيران في إسرائيل، الأحد إنهما علقتا رحلات إعادة الإسرائيليين العالقين في الخارج حتى إشعار آخر.
وقالت سلطة المطارات الإسرائيلية إنه تم إغلاق المجال الجوي أمام جميع الرحلات الجوية، لكن المعابر البرية مع مصر والأردن ما زالت مفتوحة، بحسب وكالة رويترز.
وذكرت وزارة الخارجية اليابانية الأحد إنها أجلت 21 شخصا، من بينهم 16 يابانيا، من إيران برا إلى أذربيجان في ثاني عملية من نوعها منذ يوم الخميس. وقالت إنها ستنظم عمليات إجلاء أخرى إذا لزم الأمر.
وقالت الحكومة النيوزيلندية إنها سترسل طائرة نقل عسكرية إلى الشرق الأوسط لتكون على أهبة الاستعداد لإجلاء النيوزيلنديين من المنطقة.
وأضافت أن الطائرة ستستغرق بضعة أيام للوصول إلى المنطقة.
وتابعت أن الحكومة تجري أيضا محادثات مع شركات الطيران التجارية لتقييم مدى قدرتها على تقديم المساعدة.