بركلات الترجيح.. التحدي يتوج بطلا للدوري الداخلي لفريق شباب الحصن بأحور.
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
احور (عدن الغد) خاص:
توج عصر هذا اليوم فريق التحدي بطلا للدوري الداخلي الذي أقامه فريق شباب الحصن الرياضي فيما حل فريق الأمواج وصيفا للبطولة. أقيمت المباراة عصر هذا اليوم على ملعب فريق شباب الحصن الرياضي بمديرية أحور محافظة أبين.
بدأت مجريات اللقاء برتم عالي وحماس منقطع النظير من قبل الفريقين وفي الربع الأول من عمر الشوط الأول افتتح التسجيل هداف فريق التحدي وهداف البطولة الكابتن القناص فضل حسن جنيد في الدقيقة التاسعة
وما هي إلا دقائق قليلة حتى أضاف الكابتن فضل حسن جنيد الهدف الثاني له ولفريقه التحدي في هذا اللقاء الجميل.
وقبل انتهى الشوط الاول تحصل فريق الأمواج على ضربة جزاء
تقدم لتنفيذها كبتن فريق الأمواج الكابتن الكبير صبري باحداد ليسكنها في شباك فريق التحدي.
الشوط الثاني بدأ بوتيرة عالية وحماس كبير بين الفريقين
تحصل فريق الأمواج لضربة جزاء ثانية نفذها الكابتن صبري باحداد ليسجل الهدف الثاني له وهدف التعادل لفريقه الأمواج.
لتنتهي مجريات المباراة بالتعادل الإيجابي لهدفين لكل فريق.
بعد ذلك الت المباراة إلى ركلات الترجيح الذي ابتسمت أخيرا وبشق الأنفس لفريق التحدي.
أدار اللقاء الكابتن ناصر عبدالله المنصب كحكم ساحة
بمساعدة الكابتن رائد صالح عيمشة والكابتن محمد سامي الحريو.
فيما تزين هذا العرس الكروي الجميل بالتعليق على هذا اللقاء من قبل المعلق المتألق والرائع الكابتن أنور علي الحريو الذي أطرب الجماهير واستمتع الجميع بتعليقه الجميل والاكثر من رائع.
الجدير بالذكر أن هذا الدوري الداخلي أقامته إدراة فريق شباب الحصن لتنشيط الفريق وخلق التنافس بين اللاعبين لمواصلة الأنشطة والتمارين
وخصوصاً مع الركود العام للرياضية الاحورية في هذه الأيام.
وكانت الفرق المشاركة في هذه البطولة اربع فرق وهي التحدي والأمواج والحرية والشعلة.
كما سيقام بمشيئة الله تعالى في الأيام المقبلة دوري داخلي كبير يحمل اسم
{فقداء فريق شباب الحصن}
وسيكون على مستوى كبير من الترتيب والإعداد.
تحصل النجم والهداف فضل حسن جنيد على جائزة هداف البطولة وتم تكريم فريق الشعلة كفريق مثالي في هذه البطولة
كما تم أيضاً تكريم حكم المباراة الكابتن ناصر عبدالله المنصب
حضر المباراة النهائية الرئيس الفخري لفريق شباب الحصن الاستاذ عوض سالم الحريو ومدير مكتب الشباب والرياضة بالمديرية الكابتن سعد عمر الحامد والاستاذ الأديب سعيد الخضر العمودي رئيس منتدى أحور الثقافي الاجتماعي الدعوي والشخصية الاجتماعية والرياضية القاضي غسان الجفري والاستاذ يسلم عمر عقبة عضو اداري بفريق شباب الحصن والاستاذ خالد بوزيد رئيس دائرة الشباب والرياضة بالمجلس الانتقالي بمديرية أحور ونائبه الكابتن الكبير محمد هادي رويس والاستاذ مصطفى أحمد الشميجي عضو إداري بفريق شباب الحصن والشخصية الرياضية الاستاذ سالم محمد شرنباء والاستاذ محمد احمد الجنيدي والاستاذ عيدروس عبدالله الرهوي عضو اداري بفريق شباب الحصن وجمع غفير من الشخصيات الاجتماعية والرياضية والثقافية بالمديرية ومحبي وعشاق كرة القدم بمديرية أحور.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: فریق التحدی
إقرأ أيضاً:
حكام العرب يلهثون وراء ترامب .. واليمن تعلن التحدي ”
السياسة التي يهدف إليها ترامب من زيارته للخليج لها دوافع مختلفة ما بين سياسية واقتصادية، بالنسبة للأهداف السياسية ونتحدث هنا عن هدف سياسي واحد ويعتبر هو الهدف الأصلي وهو بداية ما يعتبر لجمع أكبر حلف سياسي وعسكري في الشرق الأوسط وان يحكم قبضته عليه وأن يأمن شر هذه الدول المنتجة لأكبر مخزون نفطي في العالم وبالتالي تعتبر من أغنى الدول مالياً وشعبياً دينياً وكذلك للموقع الاستراتيجي للشرق الأوسط، وبالتالي فإن هذه الدول الإسلامية تعتبر لدى ترامب انها دول متطرفة وبالتالي تشكل خطراً على ترامب ودولته التي تسمى أمريكا العظمى !!
وبالتالي عند تمكنه وتأكده من أن هذه الدول تحت قبضته وسيطرته بالوصاية عليها تحت مبرر أنه يقوم بتأمينها، سيكون أحكم القبضة على الشرق الأوسط ما عدا دولة واحدة هي اليمن وسيقوم بدوره بتكليف المهمة للقضاء على اليمن للدول المجاورة لها، ولكن لا قلق ولا خوف بالنسبة للقيادة اليمنية الحكيمة من كل هذه المؤامرات وهذه الخطط جميعها ستبوء بالفشل مرة أخرى بعد فشل الأعداء وهزيمتهم السابقة دام الله معنا، من الناحية الاقتصادية يريد ترامب أن يجمع اكبر قدر ممكن من الاستثمارات في أمريكا وتشغيل الأيادي الأمريكية العاملة ورفع اقتصادها لكي تكون هناك قابلية له في وسط الشعوب الأمريكية عند ارتياحها لهذه القفزة الاقتصادية الاستثمارية لبلدها تحت قيادة وجهود رئيسها المبجل ترامب، وسيضمن بقاءه على هذا العرش ..
ومن هنا ستكون لدى ترامب ضغوط أخرى أكبر يمارسها ضد أي دولة أو أي كيان يحاول ان يخرج عن طوعه من الشرق الأوسط بضغطة زر واحدة وتجميد حساباته وأكل أمواله واستثماراته وستعود ضده وبالاً ويحاربه بأمواله دون ان يخسر دولاراً واحداً.
وبالنسبة لليمن فلا يوجد لديها أي شيء تخسره أو تخاف عليه، ومبدأنا اليمني القرآني لن يتأثر بأي سياسات أو أي تهديدات مهما بلغت، قدوتنا هو القرآن الكريم والمنهج القرآني والقيادة القرآنية ممثلة بالسيد القائد عبدالملك بن بدر الدين الحوثي يحفظه الله، ولن يؤثر في موقفنا الثابت تجاه قضيتنا المركزية وتطهير أولى قبلة المسلمين المسجد الأقصى وجميع الأراضي المقدسة من دنس اليهود الغاصبين.