حسام موافي يطالب متابعي أحداث فلسطين بالحذر من مادة خطيرة يفرزها الجسم
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
كشف الدكتور حسام موافي، أستاذ الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، تفاصيل أثر الاكتئاب على الحالة النفسية.
وقال خلال تقديمه برنامج ربي زدني علمًا، المذاع على قناة صدى البلد، إن الاكتئاب بالتأكيد يؤثر على الصحة بشكل كبير؛ معلقا مراحل الغضب تبدأ بـ “التكشير” وهذا أمر محرم بدليل قول الله تعالى الذي نزل على نبينا صلى الله عليه وسلم “عبس وتولى، أن جاءه الأعمى”.
ونوه إلى أن الابتسامة نعمة من الله، لأن الغضب يفرز مواد خطيرة ترفع الضغط وتهلك الشرايين والشعب الهوائية والحالة المزاجية.
وأكد أننا في ظروف، خاصة قضية فلسطين، تجعلنا نغضب، لكن علينا بالدعاء لتكون نهاية إسرائيل وهذا من باب الثقة في الله تعالى، مستشهدا بقصة سيدنا موسى عليه السلام مع بني إسرائيل وحادث البقرة، معللا: “أسوأ أخلاق في البشر هم اليهود الصهاينة”.
وشدد موافي على أن الشخص الرياضي دائمًا سعيد بسبب مادة “إندورفين” المسئول عن ضبط الحالة المزاجية، وهذا هو الفرق بين السعادة والغضب، مستكملا: سأستضيف قريبا أخصائي طب نفسي للتعريف بطرق مجابهة الغضب، لافتًا إلى أن أنواع الغضب متعددة منها المتكرر وهذا أخطرهم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الغضب ترفع الضغط حسام موافی
إقرأ أيضاً:
حسام موافي يشرح أسباب التنميل المستمر عند مرضى السكري.. كيف نتجنب المضاعفات؟
كشف الدكتور حسام موافي، أستاذ الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، المخاطر الصحية المتعلقة بالتنميل عند مرضى السكري، مؤكدًا أن هذه المشكلة قد تشير إلى التهاب أطراف الأعصاب، وهو أحد المضاعفات الشائعة للسكري إذا لم يتم التحكم في مستويات السكر في الدم بشكل مستمر.
وتحدث حسام موافي خلال تقديمه برنامج "رب زدني علمًا" على قناة صدى البلد، عن حالة أحد المرضى الذي أهمل مرض السكري لمدة 15 عامًا، ما أدى إلى ارتفاع مستوى السكر في الدم إلى 500، مع ظهور انسداد في الشرايين والتنميل المستمر في القدم اليسرى رغم اتباع نظام غذائي صحي وتقليل التدخين.
القاهرة الإخبارية: انهيار خيام ومباني في غزة يودي بحياة 13 شخصًا وسط برد قارس القاهرة الإخبارية: 12 شهيدًا ومفقودًا جراء المنخفض الجوي الذي يضرب قطاع غزةأوضح موافي، أن التنميل عند مرضى السكري يرتبط بالتهاب أطراف الأعصاب، وهي الأعصاب المسؤولة عن نقل الإحساس إلى الدماغ، موضحًا أن فقدان الإحساس يزيد من خطورة الإصابات، حيث يمكن للمريض أن يتعرض للحروق أو الجروح دون أن يشعر بها، ما قد يؤدي إلى مضاعفات أكبر إذا لم تتم مراقبة الحالة طبيًا.
وأشار موافي إلى أن التنميل لا يعتبر بحد ذاته خطرًا مباشرًا على الحياة، لكنه يُعد مؤشرًا على تلف الأعصاب الذي يحتاج إلى متابعة دقيقة وعلاج مناسب، بما في ذلك ضبط مستويات السكر، والفحص الدوري للأوعية الدموية والأعصاب، والالتزام بنصائح الطبيب لتجنب المضاعفات الشديدة مثل فقدان الإحساس الكامل أو الجروح غير الملحوظة.
وأكد موافي على أهمية متابعة ضغط الدم، والقيام بفحوص دورية للكلى والأعصاب، والاهتمام بالنظام الغذائي وممارسة الرياضة بشكل منتظم، مشددًا على أن الالتزام بالعلاج يساهم بشكل كبير في تقليل المضاعفات وتحسين جودة الحياة للمريض.