جدد وزير الدفاع الكوري الجنوبي شين وون سيك اليوم الجمعة دعوته الجيش إلى الحفاظ على حالة الاستعداد المستمر لمواجهة كوريا الشمالية "في حال قيامها بأية أعمال استفزازية".

كوريا الشمالية تهدد بتحييد الأقمار الصناعية الأمريكية بيانات عسكرية ودفاعية حساسة.. كوريا الجنوبية تتهم جارتها الشمالية بالقرصنة والسرقة

وقام شين وون سيك بزيارة القيادة الاستراتيجية الصاروخية للقوات البرية في "وونجو"، على بعد 87 كيلومترا جنوب شرق العاصمة سيئول، وهي الأحدث في سلسلة الجولات التفقدية منذ توليه منصبه في أكتوبر.

وحسب ما ذكرت وزارة الدفاع، قال شين وون سيك في القيادة: "حافظوا على وضع الاستعداد في جميع الأوقات لتشغيل الصواريخ البعيدة المدى والعالية الدقة والقوة ذات المستوى العالمي على الفور عندما يتم تكليفكم بالمهمة".

كما أمر القوات بـ"الانتقام بقوة وعلى الفور من كوريا الشمالية في حالات الاستفزاز".

وأوضحت الوزارة أن "شين" وصف القيادة بأنها "وحدة رئيسية في نظام الردع الثلاثي المحاور ضد التهديدات الكورية الشمالية"، ودعا القوات إلى "معاقبة استفزازات العدو بحزم".

ووفق وكالة "يونهاب"، يشير النظام الثلاثي المحاور إلى "خطة العقاب والانتقام الهائل الكوري"، وهي خطة عملياتية تهدف إلى "استئصال" القيادة الكورية الشمالية في حالة نشوب صراع كبير، ومنصة الضربات الوقائية "سلسلة التدمير"؛ ونظام الدفاع الجوي والصاروخي الكوري.

جدير بالذكر أن زيارة "شين" إلى الوحدة جاءت وسط تصاعد التوترات، بعد أن ألغت كوريا الشمالية عمليا الاتفاقية العسكرية بين الكوريتين لعام 2018 والتي تهدف إلى تقليل التوترات ومنع الاشتباكات العرضية على طول الحدود.

وفي الشهر الماضي، تعهدت كوريا الشمالية باستعادة جميع التدابير العسكرية المتوقفة بموجب الاتفاق، بعد أن علقت سيئول جزءا من الاتفاق احتجاجا على إطلاق بيونغ يانغ "قمرا صناعيا للتجسس العسكري" في 21 نوفمبر.

المصدر: "يونهاب"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: بيونغ يانغ تويتر سيئول غوغل Google فيسبوك facebook

إقرأ أيضاً:

الجيش الأمريكي: نشر 700 جندي من قوات مشاة البحرية في لوس أنجلوس

أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية رسميًا عن نشر 700 جندي من قوات مشاة البحرية (المارينز) في مدينة لوس أنجلوس، في خطوة وُصفت بأنها غير مسبوقة منذ أعمال الشغب في عام 1992.

القرار يأتي في سياق مواجهة اضطرابات اجتماعية واسعة، اندلعت عقب حملة أمنية شنتها وكالة الهجرة والجمارك (ICE) ضد مهاجرين غير نظاميين، وتحوّلت إلى موجة احتجاجات عنيفة هزّت شوارع المدينة.

جاء التحرك العسكري الذي أقرّه الرئيس دونالد ترامب، رغم كونه خارج السلطة التنفيذية، بدعم من وزارة الدفاع وبتوجيه مباشر من القيادة الشمالية الأميركية (NORTHCOM). 

وتمثل الهدف، كما تم الإعلان، في "دعم الحرس الوطني في حفظ الأمن"، إلا أن المشهد العام يشير إلى ما هو أعمق من مجرد مهمة دعم لوجستي أو أمني.

وتحولت المدينة التي اعتادت أن تكون مسرحًا للفنون والثقافة، في ساعات إلى مسرح مفتوح للاشتباكات والكر والفر بين متظاهرين غاضبين وقوات الأمن. 

نتنياهو: ترامب قدّم عرضًا "معقولًا" لإيران.. وردّ طهران خلال أيامترامب: أداء الحرس الوطني في لوس أنجلوس كان مميزًا واستحق الإشادة

واحتلت مشاهد إحراق السيارات، وحواجز الشرطة، والغازات المسيلة للدموع، مقدمة تصعيد أكبر مع وصول قوات المارينز، المدربة على خوض المعارك وليس التعامل مع الحشود المدنية.

الجدل القانوني لم يتأخر، فحاكم كاليفورنيا غافين نيوسوم أعرب عن رفضه التام لهذه الخطوة، واعتبر نشر القوات الفيدرالية "انتهاكًا صريحًا" لسيادة الولاية، محذرًا من أن عسكرة المدن الأمريكية قد تفتح أبوابًا خطيرة في العلاقة بين الحكومة المركزية والحكومات المحلية. المدعي العام للولاية، روب بونتا، أعلن بدوره أنه بصدد رفع دعوى دستورية لوقف هذا الإجراء، معتبرًا أن استخدام الجيش في الداخل الأميركي يجب أن يخضع لضوابط مشددة وليس لقرارات فردية.

لكن ما يزيد من تعقيد المشهد هو الدعم الشعبي المتفاوت للقرار. ففي حين يرى البعض أن نشر القوات ضروري لضبط الفوضى، يعتبره آخرون محاولة مفضوحة لإخماد أصوات الاحتجاج وفرض الأمر الواقع بالقوة. 

واللافت أن هذا الانتشار يتزامن مع حملة إعلامية أطلقها ترامب يهاجم فيها القادة المحليين ويتهمهم بالفشل في إدارة الأوضاع.

وفي المحصلة، يبدو أن نشر قوات مشاة البحرية في لوس أنجلوس يمثل لحظة فارقة في علاقة الفيدرالية بالولايات. إنها لحظة اختبار حقيقي للدستور الأميركي، ولمدى التوازن بين الأمن والحقوق المدنية، في زمن تتداخل فيه السياسة بالقوة، ويتحول فيه التعامل مع المظاهرات إلى قضية أمن قومي.

طباعة شارك وزارة الدفاع الأمريكية قوات مشاة البحرية المارينز مدينة لوس أنجلوس وكالة الهجرة والجمارك ICE مهاجرين غير نظاميين موجة احتجاجات عنيفة

مقالات مشابهة

  • «الكوري الجنوبي» يُنهي مشوار تصفيات المونديال برباعية
  • الرئيس الصيني يدعو نظيره الكوري الجنوبي للتعاون لحماية التجارة الحرة
  • الجيش الأمريكي: نشر 700 جندي من قوات مشاة البحرية في لوس أنجلوس
  • ماذا يختلف الهاتف المسرب من كوريا الشمالية عن بقية هواتف العالم؟
  • الإعدام أو السجن المؤبد.. الرئيس الكوري الجنوبي السابق أمام المحكمة مجددًا بتهم التمرد
  • أمير منطقة الحدود الشمالية يهنئ القيادة بمناسبة نجاح موسم الحج
  • ترامب يأمر بنشر الحرس الوطني في لوس أنجلوس لمواجهة أعمال الشغب.. صور
  • ألمانيا: نحتاج ثلاث سنوات لتجهيز الجيش لمواجهة هجوم روسي محتمل على الناتو
  • لمواجهة التهديدات الصينية.. تايوان تجري تدريبات بين الجيش وخفر السواحل
  • ترامب يأمر بنشر الحرس الوطني في لوس أنجلوس لمواجهة الاحتجاجات