75 عاما فلسطين «بلا حقوق إنسان».. الشعب يتعرض لحرب إبادة على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي في اليوم العالمي (ملف خاص)
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
30 بنداً لميثاق حقوق الإنسان الدولى تمثل وثيقة حقوقية دولية تبنتها الأمم المتحدة تم وضعها داخل أروقة قصر «شايو» بعاصمة النور باريس 10 ديسمبر 1948، عمت مشاعر الارتياح، حيث تسود مبادئ الإنسانية بتطبيق ميثاق يلزم جميع الحكومات بحق المواطنين بالحياة والأمان والتعليم والزواج والعلاج وحتى المساواة بين الرجل والمرأة.
البنود الـ30 لميثاق حقوق الإنسان رسمت مستقبلاً مثالياً للإنسان ما بعد توقيع الميثاق، فالحقوق وكرامة الإنسان محفوظة، دون النظر إلى عرق أو جنس أو لغة أو دين، وهو ما يستوجب الاحتفال به كل عام، واحتفالاً خاصاً جداً هذا العام بمرور 75 عاماً، غير أن أصواتاً أخرى من المتوقع أن تعلو على أصوات الاحتفال هذا العالم، وهى أصوات قصف الطيران الإسرائيلى لقطاع غزة ومناطق من جنوب لبنان، لتستقبل الصواريخ صدور الأطفال وبطون الحوامل ولِحى الشيوخ، قبل أن تهدم عليهم المنازل والمستشفيات والمدارس والجوامع والكنائس، والناجون منهم سيجرى لهم عمليات بالخل لعدم وجود مطهر، ويكون الدعاء وقراءة القرآن بديلاً للتخدير والعطش والمياه الملوثة ومياه البحر بديلاً للمياه النظيفة، وأوراق الأشجار بديلاً للطعام، والإبادة الجماعية بديلاً للحق بالزواج والنسل وبرودة الأطراف بديلاً لدفء الأغطية، لم يتوقع أكثر المتشائمين أنه وبعد 75 عاماً من الميثاق أن تمارس هذه الوحشية ضد المدنيين من النساء والأطفال والشيوخ وتعيدهم للحياة البدائية قبل قرون عديدة مضت.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشعب يتعرض لحرب إبادة
إقرأ أيضاً:
في اليوم العالمي لحقوق الإنسان.. برلمانية: حماية الكرامة مسؤولية وطنية
أكدت النائبة فاطمة سليم، عضو مجلس النواب، أن حقوق الإنسان ليست نصوصا تدون في المواثيق أو بند يذكر في التقارير الدولية، بل هي ممارسة يومية ومسؤولية وطنية تتحقق بحماية الضعيف، ورفع وعي المجتمع، ومواجهة كل أشكال الانتهاكات.
وقالت سليم في تصريحات خاصة إن الاحتفاء باليوم العالمي لحقوق الإنسان يضعنا أمام حقيقة أساسية: أن الإنسان هو محور كل سياسة وكل تشريع، وأن الإيمان بحقوقه يمثل قاعدة ضرورية لنضج الدولة وقدرتها على بناء مستقبل عادل لأبنائها جميعا.
وفي هذا السياق، شددت على أنه لا يمكن فصل الحديث عن الحقوق الإنسانية عما يشهده العالم من انتهاكات مروعة بحق الشعب الفلسطيني، الذي يتعرض لأشد صور القمع وانعدام الأمن.
مصر كانت وستظل خط الدفاع الأولوأكدت أن مصر كانت وستظل خط الدفاع الأول عن القضية الفلسطينية العادلة؛ لم تساوم يوما ولم تتخاذل عن حماية الحق الفلسطيني في الحياة والحرية وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وأشادت النائبة بالجهود المصرية المتواصلة الداعمة لهذا الموقف الثابت بدءا من الدبلوماسية الفعالة في المحافل الدولية، مرورا بفتح معبر رفح كشريان حياة لإدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية، واستقبال وعلاج آلاف الجرحى والمرضى الفلسطينيين في المستشفيات المصرية، ووصولا إلى جهود الوساطة الحثيثة لتحقيق التهدئة ووقف إطلاق النار وضمان الحماية المدنية.
وأضافت: “مصر حملت وتحمل القضية الفلسطينية كجزء من هويتها وضميرها، لا كملف سياسي عابر.. موقفنا واضح وثابت لا نقبل بحلول مؤقتة أو منقوصة تنتقص من الحقوق الوطنية الراسخة للشعب الفلسطيني".