عامل يتخلص من حياته بسبب تراكم الديون بالقليوبية
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
أقدم عامل فى مدينة كفر شكر بمحافظة القليوبية، على التخلص من حياته بشنق نفسه داخل منزله، وذلك بسبب الخلافات الأسرية، وتراكم الديون عليه، تم نقل الجثة لمستشفى كفر شكر، وحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق والتى أمرت بالتصريح بدفن الجثة عقب انتهاء أعمال الطبيب الشرعي لبيان سبب الوفاة وطلب تحريات المباحث حول الواقعة.
تلقى اللواء نبيل سليم مساعد وزير الداخلية لقطاع أمن القليوبية، واللواء محمد السيد، مدير إدارة البحث الجنائي، إخطاراً من مأمور مركز شرطة كفر شكر، يفيد بورود بلاغاً من الأهالى بقيام أحد الأشخاص بالتخلص من حياته بشنق نفسه داخل منزله.
وعلى الفور أنتقل الرائد محمد عماد رئيس مباحث مركز شرطة كفر شكر، ومعه ضباط مباحث المركز لمكان الواقعة، وتبين أن المتوفى يدعى "زكي م ز" 55 سنة عامل بفرن ومقيم المنشية الكبرى، تركمت عليه الديون ونشوب خلافات زوجية مع طليقته بالمحاكم وتحرير قضايا اسرية ضده.
وأكدت التحريات أنه قرر التخلص من حياته، فقام بتجهيز حبل وربطه في سقف غرفت داخل منزله وقام بشنق نفسه ولقى مصرعه في الحال، وجرى نقل الجثة للمستشفى كفر شكر تحت تصرف النيابة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القليوبية أمن القليوبية تراكم الديون خلافات زوجية ضباط مباحث المركز وزير الداخلية من حیاته کفر شکر
إقرأ أيضاً:
طلق ناري بالخطأ يصيب مسنًا داخل منزله بطهطا
أصيب مسن بطلق ناري في الفخذ الأيمن داخل منزله بدائرة مركز طهطا شمال محافظة سوهاج، وذلك نتيجة عبثه بسلاح ناري كان بحوزته، وتم نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم لحالته الصحية.
تفاصيل الواقعةوتعود أحداث الواقعة عندما تلقى اللواء صبري صالح عزب، مساعد وزير الداخلية مدير أمن سوهاج، إخطارًا من مأمور مركز شرطة طهطا، يفيد بوصول المدعو "علي ا.ع.ا"، 72 عامًا، بالمعاش، ويقيم بدائرة المركز، إلى مستشفى طهطا العام، مصابًا بطلق ناري في الفخذ الأيمن.
وبسؤال المصاب، قرر أنه أثناء تواجده داخل منزله، كان يعبث بسلاح ناري، فخرجت منه طلقة بطريق الخطأ، مما أدى إلى إصابته، مؤكدًا أن الواقعة حدثت دون تدخل من أحد، ولم يتهم أي شخص بالتسبب في إصابته، كما نفى وجود شبهة جنائية.
وعلى الفور، انتقلت قوة من وحدة مباحث المركز إلى محل الواقعة، وتمت معاينة مكان الحادث، وضُبط السلاح المستخدم بناءً على إرشاد المصاب، وتبين أنه عبارة عن فرد روسي محلي الصنع.
وأكدت التحريات الأولية التي أجرتها الأجهزة الأمنية، أن الواقعة حدثت نتيجة الإهمال وسوء التعامل مع السلاح، ولا توجد دلائل تشير إلى وجود شبهة جنائية أو تورط طرف آخر في الواقعة.
تم تحرير المحضر اللازم بالواقعة، وأُخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات، والتي أمرت بالتحفظ على السلاح المضبوط وإرساله للمعمل الجنائي لفحصه.