قالت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية، بأن المساعدة المقدمة لأوكرانيا "عمل انتحاري وجريمة حرب" تؤدي إلى إطالة أمد النزاع.

"فضيحة" وزير الدفاع الأمريكي داخل الكونغرس.. أوستن يهدد أعضاء المجلس بأقاربهم وأولادهم

ونشرت الوكالة في مقال تحت عنوان "المساعدة العسكرية المتهورة لأوكرانيا هي عمل انتحاري يؤدي إلى كارثة".

وقال المقال إن "المساعدة العسكرية للزمرة العميلة التابعة لـ(الرئيس الأوكراني فلاديمير) زيلينسكي، والتي، بعد أن أصبحت خادما مخلصا للولايات المتحدة، تشن حربا غير عادلة بالوكالة ضد روسيا، بلد مواطنيها، وهذا مظهر مركز من مظاهر العداء تجاه روسيا. وجريمة حرب ضد السلام تؤدي إلى إطالة أمد الوضع الدموي في أوكرانيا".

وانتقد المقال الذي كتبه المحلل، رو جو هيون، "الإمداد غير المباشر" بقذائف 155 ملم إلى أوكرانيا من كوريا الجنوبية، والتي سبق أن أفادت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية بوجود كميات قياسية منها لدى الأوكرانيين.

وأضاف: "هذا مظهر من مظاهر الخنوع الأكبر المؤيد لأمريكا، والذي أذهل حتى الغرب، وتغلغل في النخاع بفعل الخوف من روسيا".

وزعم مقال نشرته صحيفة "واشنطن بوست" في 4 ديسمبر، أن "الإمداد غير المباشر" بقذائف 155 ملم من كوريا الجنوبية كان أكبر من حجم المساعدات المقدمة من أوروبا.

وفي الوقت نفسه، أكدت وزارة الدفاع الوطني بجمهورية كوريا، تعليقا على هذه المعلومات، أن موقف سيئول لم يتغير، وأنها لا تزود أوكرانيا بأسلحة فتاكة، بما في ذلك القذائف.

وفي الربيع، ذكرت صحيفة "دونغ آه إيلبو" أن كوريا الجنوبية ستزود الولايات المتحدة بحوالي 500 ألف قذيفة عيار 155 ملم على شكل قرض لتجديد الترسانات الأمريكية، التي استنفدت بسبب المساعدة المقدمة إلى أوكرانيا.

وأشارت الصحيفة إلى أن الحكومة اختارت هذا النوع من العقود لأنه سيجعل من غير المرجح أن تقوم الولايات المتحدة بنقل قذائف إلى أوكرانيا دون الحصول على إذن من جمهورية كوريا.

ثم كان من المفترض أن لا تنقل السلطات الأمريكية القذائف الكورية الجنوبية إلى أوكرانيا مباشرة، ولكنها سترسل قذائفها المتوفرة بعد تجديد الترسانة.

بالإضافة إلى ذلك، ذكرت قناة MBC التلفزيونية الكورية الجنوبية، أن ما لا يقل عن 300 ألف قذيفة مدفعية عيار 155 ملم من مخزونات القوات المسلحة الكورية الجنوبية تم إرسالها إلى القواعد الأمريكية في ألمانيا.

وفي أبريل، كان هناك أيضا تسرب لوثائق سرية أمريكية مزعومة، وقال أحدهم إن رئيس إدارة الأمن القومي، كيم سونغ هان، عرض توريد 330 ألف قذيفة مدفعية عيار 155 ملم إلى بولندا بدلا من تسليمها مباشرة لأوكرانيا.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا بيونغ يانغ حلف الناتو سيئول كييف لندن موسكو واشنطن إلى أوکرانیا

إقرأ أيضاً:

مركز أمريكي: العقوبات والحملة العسكرية الأمريكية يفشلان في وقف هجمات صنعاء

وأكد أن وقف إطلاق النار بين الولايات المتحدة وحكومة صنعاء لا يزال صامدًا، لكن الاتفاق لم ينطبق على الهجمات على السفن التابعة لإسرائيل أو على الضربات على إسرائيل نفسها، ويصر قادة صنعاء على أنهم لن يتوقفوا عن مهاجمة إسرائيل طالما استمرت في شن الحرب ضد حماس في قطاع غزة.

وذكر المركز أن من خلال التمسك بهذا الارتباط المعلن بصراع غزة، أثبتت القوات المسلحة اليمنية أنها الحليف الأكثر ثباتًا في المعركة.. ومع ذلك، يمكن لليمنيين أن يظلوا ثابتين على أهدافهم لأنهم ربما يكونون الأكثر عزلة عن الضغوط العسكرية أو السياسية من الحكومات أو الفصائل الأخرى بين دول محور المقاومة.

 

وأفاد أن حكومة المرتزقة لا تزال ضعيفة وداعموها السعودية والإمارات غير راغبين في إعادة الانخراط عسكريًا على الأرض لتحدي سيطرة حكومة صنعاء على جزء كبير من البلاد..لذا لا تزال القوات المسلحة اليمنية قادرة على مواصلة حملتها ضد إسرائيل رغم الحظر، وأسابيع من الغارات الجوية الأمريكية خلال "عملية الفارس الخشن"، التي انتهت بوقف إطلاق نار بين الولايات المتحدة وصنعاء في 5 مايو.

وتابع المركز أن في يوم الأربعاء، أطلقت القوات المسلحة اليمنية أحدث صاروخ باليستي ضد إسرائيل.. حيث عطّل البلاد ودفع السلطات إلى وقف حركة الطيران لفترة وجيزة في مطار بن غوريون الرئيسي.. وعلى الرغم من أن هجمات القوات المسلحة اليمنية تسببت في خسائر فادحة في الأرواح والعتاد وتدمير الممتلكات داخل إسرائيل، أدت الهجمات على الشحن في البحر الأحمر منذ نوفمبر 2023 إلى انخفاض حاد في حركة السفن عبر هذا الممر المائي، مما حرم موانئ البحر الأحمر في إسرائيل، وكذلك مصر والأردن، من الإيرادات اللازمة.

وأضاف أن اليمنيين كانوا قد أوقفوا هجمات البحر الأحمر لمدة شهرين بعد وقف إطلاق النار مع الولايات المتحدة، لكنهم استأنفوها في أوائل يوليو، مما أدى إلى غرق سفينتين في غضون يومين..وفي ذات السياق حذر مسؤولون في ميناء إسرائيل الوحيد على البحر الأحمر - إيلات - الحكومة يوم الأحد من أنه معرض لخطر الإغلاق الكامل دون مساعدة مالية، مشيرين إلى التأثير الاقتصادي لهجمات القوات المسلحة اليمنية في البحر الأحمر.

المركز كشف أن ميناء إيلات يعتبر هو ثالث أكبر ميناء في إسرائيل وهو نقطة دخول رئيسية للبضائع المتجهة إلى إسرائيل من جمهورية الصين الشعبية والهند وأستراليا، من بين دول أخرى.. يخدم الميناء أيضًا الرحلات البحرية وسفن الركاب..ورغم أن الإغلاق الرسمي للميناء الذي تديره جهة خاصة لن يؤدي إلا إلى تأكيد حالته الخاملة بالفعل، ويمثل إغلاق إيلات مكسباً وانتصارا كبيرا يؤكد استراتيجية اليمنيين ضد إسرائيل.

كما سعى اليمنيون إلى ممارسة ضغوط اقتصادية على إسرائيل وداعميها من خلال هجمات في البحر الأحمر، سعت الولايات المتحدة وحلفاؤها إلى الضغط عليهم اقتصاديًا، مستخدمين أسلوب العقوبات الاقتصادية الغربي المعتاد.

 ومع ذلك، فرض المسؤولون الأمريكيون جولات عديدة من العقوبات على اليمنيين، وكذلك على أتباعهم والمتعاونين معهم.. سعى فريق ترامب إلى ردع الشركات المشروعة في المنطقة عن إجراء أي معاملات مع قادة صنعاء من خلال إعادتها إلى قائمة المنظمات الإرهابية الأجنبية.

مقالات مشابهة

  • كوريا الجنوبية.. وجهة مثالية للسياح العرب
  • أميركا تعلن اتفاقات تجارية مع كوريا الجنوبية وباكستان وكمبوديا وتايلند
  • مركز أمريكي: العقوبات والحملة العسكرية الأمريكية يفشلان في وقف هجمات صنعاء
  • ترامب يعلن عن اتفاق تجاري مع كوريا الجنوبية
  • ترامب: اتفاقية تجارية كاملة وشاملة مع كوريا الجنوبية
  • ترامب يعلن اتفاق تجاري شامل مع كوريا الجنوبية وفرض رسوم جمركية 15%
  • حوار بلا تنازلات نووية.. كوريا الشمالية تذكر ترامب بـ«الواقع الجديد»
  • كوريا الشمالية: على ترامب القبول بحقيقتنا النووية الجديدة
  • ممنوع على الأجانب.. شاهد كيف يبدو منتجع ونسان-كالما في كوريا الشمالية
  • امرأة أميركية مكّنت قراصنة كوريا الشمالية من اختراق 300 شركة