يعاني العديد من مشاهير العالم من بعض الاضطرابات بسبب الحرص على النجاح والتميز الدائم، الأمر الذي يجعلهم يعتقدون أن نجاحاتهم المهنية الهائلة وصلوا إليها بالصدفة والحظ أو بسبب حيل معينة، وأن ثقتهم بنفسهم التي كانت تظهر على شاشة التلفزيون لم تكن حقيقية.

ومن ضمن المشاهير الذين تعرضوا لنوبات هذا النوع من الاضطراب: ميشيل أوباما، كيت وينسلت، إيما واتسون، توم هانكس، ميريل ستريب، أندرو جارفيلد، ومقدم البرامج مايكل باركنسن، وذلك خلال تصريحاتهم لوسائل إعلام أمريكية.

أمينة خليل

أطلت أمينة خليل في إحدى البرامج، على جمهورها أثناء تكريمها في إحدى الفاعليات على مجمل أعمالها الفنية المؤثرة، وكشفت لأول مرة عن معاناتها مع ضعف ثقتها في نفسها في بعض الأوقات، والشك في موهبتها ومظهرها الخارجي للدرجة التي تمنعها من الخروج من المنزل أحيانًا.

حيث قالت: «في بعض الأوقات ما بيبقاش عندي ثقة في نفسي في حاجات معينة وبتهز أوي، وببقى لازم أفضل أقول لنفسي أنتي تمام وخليكي واثقة في نفسك، بس أوقات بسأل نفسي هو أنا كويسة كفاية؟.. هو أنا بعرف أمثل؟».

استكملت: «أول يوم تصوير بقول أنا أصلا مش بعرف أمثل وهفشل وكان عندي قلق بشكل رهيب، وساعات قبل ما انزل من البيت أبص في المراية وأقول أنا هنزل وأنا شكلي عامل كده؟ أنا وحشة لا أنا مش هخرج أصلا، وفي أيام كتير بكره حياتي».

كيت وينسلت

الفنانة كيت وينسلت صرحت لصحيفة The Mirror أنها قبل الذهاب للتصوير تشعر أنها لن تستطيع القيام بعملها، وأنهم اختاروا الشخص الخطأ، لأنها سيئة والجميع سيكتشف ذلك.

ميريل ستريب

ووصفت ميريل ستريب في إحدى المقابلات لوسائل إعلام أجنبية، صراعاتها النفسية في ظل نجاحها، أن لديها درجات متفاوتة من الثقة وكراهية الذات، وفي بعض الأيام تشك في موهبتها الفنية من الأساس.

إيما واتسون

كما كشفت إيما واتسون لمجلة Rookie، أنها عندما تقوم بعمل جيد، يزداد إحساسها بعدم الكفاءة، لاعتقادها بأنها في أي لحظة، سيتم اكتشاف أنها محتالة، وأنها لا تستحق أيًا مما حققته، وصرحت أنها في إحدى المرات أثناء وجودها على السجادة الحمراء ذهبت ونظرت إلى نفسها في المرآة وتساءلت من هذه؟ وكان ذلك شعورًا مزعجًا للغاية.

توم هانكس

وقال نجم هوليود توم هانكس، إنه أحيانا يسأل نفسه كيف وصل إلى كل هذا؟ ومتى سيكتشفون أنه محتال ويأخذون منه كل شيء؟.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أمينة خليل كيت وينسلت ميريل ستريب توم هانكس فی إحدى

إقرأ أيضاً:

القطار فيلارو على سكة النجاح| خبير اقتصادي يحلل أثره الإيجابي على الاقتصاد

في ظل سعي الدولة المصرية لتحقيق تنمية مستدامة وتوفير بنية تحتية متقدمة تواكب الطموحات المستقبلية، برز مشروع القطار الكهربائي السريع "فيلارو" كأحد أبرز المشروعات القومية التي تحمل بين طياتها أبعادًا اقتصادية واجتماعية واستثمارية واعدة. الدكتور هاني الشامي، عميد كلية إدارة الأعمال بجامعة المستقبل، ألقى الضوء على الأهمية الاستراتيجية لهذا المشروع وأثره المتوقع على الاقتصاد الوطني وجودة حياة المواطنين.

تقليص أوقات السفر وتعزيز الحركة التجارية
أشار الدكتور الشامي إلى أن مشروع "فيلارو" سيسهم بشكل كبير في تقليل أوقات السفر بين المدن، وهو ما من شأنه تسهيل حركة الأفراد والبضائع على حد سواء. هذا الربط السريع بين المناطق الحضرية سيساعد على تعزيز النشاط التجاري وزيادة التبادل الاقتصادي بين المحافظات، مما ينعكس إيجابًا على النمو الاقتصادي العام.

شراكات دولية واستثمارات أجنبية مباشرة
وأكد الشامي أن الشراكة مع شركات عالمية كبرى مثل "سيمنز" الألمانية تمنح المشروع بعدًا عالميًا، حيث تُسهم هذه الشراكات في جذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة ونقل التكنولوجيا الحديثة إلى مصر، الأمر الذي يعزز من قدرات القطاع الصناعي المحلي ويؤدي إلى تحديث المنظومة الصناعية والبنية التحتية للنقل.

فرص عمل وتحسين جودة الحياة
من الجوانب الاجتماعية المهمة التي تناولها الدكتور الشامي، أن المشروع سيوفر آلاف فرص العمل، سواء خلال مراحل الإنشاء أو عند التشغيل، وهو ما يساهم في خفض معدلات البطالة وزيادة الدخل القومي. وأضاف أن توفير وسيلة نقل سريعة وآمنة ومريحة من شأنه أن يحسّن من جودة الحياة للمواطنين ويقلل من الأعباء اليومية المرتبطة بالتنقل.

وجهة جاذبة للاستثمار والسياحة
ولفت الشامي إلى أن وجود شبكة نقل كهربائي حديثة يُعد عامل جذب رئيسي للاستثمارات المحلية والأجنبية، حيث تبحث الشركات دائمًا عن بيئات مستقرة ومزودة ببنية تحتية قوية. كما أن الربط السريع بين مدن حيوية مثل العين السخنة ومطروح سيمنح السائحين وسيلة تنقل مثالية، مما قد يسهم في زيادة معدلات السياحة وتنشيط القطاع السياحي.


يُعد مشروع القطار الكهربائي "فيلارو" أكثر من مجرد وسيلة نقل متطورة فهو مشروع تنموي شامل يُجسد رؤية الدولة لمستقبل أفضل، يقوم على بنية تحتية قوية واقتصاد مرن ومستدام. ومع استمرار العمل عليه، تبقى الآمال كبيرة في أن يُحدث هذا المشروع نقلة نوعية في حياة المواطنين ويساهم في وضع مصر على خارطة الدول ذات الشبكات النقلية المتقدمة.

طباعة شارك القطار القطار الكهربائي فيلارو المشروعات المستقبل سيمنز

مقالات مشابهة

  • هل أنت مهووس بالأكل الصحي؟.. انتبه: هوس التغذية السليمة قد يتحول إلى اضطراب خطير
  • الوسواس القهري.. كل ما يجب أن تعرفه عن الأعراض والعلاج!
  • دعاء النجاح في الامتحانات.. ردده يوفقك الله وييسر أمورك
  • الوحدة .. سر النجاح الذي غاب عن البقية
  • أخصائية نفسية: لو الخوف مستمر بعد 6 أسابيع من الزلزال لازم نشوف طبيب نفسي
  • درجات سيئة ومراهق لا يبالي.. دليل الآباء للتعامل مع نتائج الامتحانات
  • اليوم 15 - 5 - 2025.. عندما يتحول الاهتمام بالأرقام إلى هوس مرضي
  • القطار فيلارو على سكة النجاح| خبير اقتصادي يحلل أثره الإيجابي على الاقتصاد
  • جمال شعبان: الخوف والذعر من الزلزال ينتج عنهما مشكلات صحية
  • النجاح.. طريق طويل يستحق العناء