خالد الجندي: المشاركة في الانتخابات شهادة يحاسب عليها العبد يوم القيامة (فيديو)
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، أن الوطن هو الحياة والعزة والكرامة، وإذا أخرج الإنسان من وطنه عاش ذليل الفكر سقيم الوجدان، ومن يفقد وطنه يفقد كل شيء.
خالد الجندي: العمل والمشاركة الإيجابية من صفات أهل الإيمان (فيديو) رئيس الوطنية للانتخابات: الإشراف القضائي ضمانة نزاهة وشفافية الانتخاباتوأضاف "الجندي"، خلال تقديمه برنامج "لعلهم يفقهون" المذاع عبر فضائية "dmc"، اليوم السبت، أن الوطن يحتاج إلى الإيجابية، ونحن في عرس وحفل لهذه الإيجابية التي تتطلب أن يشارك المواطن في صناعة مجد هذا الوطن وبناء مستقبله واختيار قائده، الأخطار حول الوطن تطلب أن نختار لهذا الوطن من يتحمل أعباء هذه التكلفة الباهظة
وتابع، أن من يمتنع عن المشاركة في الانتخابات يفرط في واجب سيسأل عنه يوم القيامة، معتبرًا أن المشاركة في الانتخابات مثل الشهادة سيسأل عنها العبد يوم القيامة، موضحًا اننا أمام ثلاثة أيام فاصلة في تاريخ الوطن، فالشعوب إذا سقطت لا تنفعها أي تعاطفات، فتعاطف المتعاطفين مع أهل غزة لا يدفع عنه البلاء، والشعوب الممزقة لا تصنع مجدًا، ولا تستطيع ان تواجه عدوًا أو تمنع شرًا أو تدفع خطرًا، فالشر يمنع بالوحدة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المشاركة في الانتخابات خالد الجندى يوم القيامة الشيخ خالد الجندي العزة والكرامة
إقرأ أيضاً:
«خالد الجندي» يطالب بكتابة المؤخر للزوجة بـ الذهب بدلا من الأموال
أكّد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، أن أول ما يجب على الإنسان فهمه في "فقه الجمال" هو أن يتقي الله في أقواله وأفعاله، موضحًا أن مَن يدّعي الإيمان عليه أن يلتزم بأوامر الله عز وجل، لا أن يتبع هواه ورغباته.
وأشار عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الخميس، إلى أن: "القرآن يضع مبدأ جميل جدًا لما قال: (وإن يتفرقا يُغنِ الله كُلا من سعته)، يعني ببساطة اللي عايز يرضي ربنا، يعمل الحاجة بمواصفات ربنا، مش بمواصفات نفسه وهواه".
وتابع: "الآية الكريمة بتقول (فاستقم كما أُمِرت)، مش كما أردت، يعني امشي على اللي ربنا أمرك بيه، مش اللي انت شايفه مناسب لك".
وأوضح: "الشريعة قالت تعطي مؤخر صداق، لكن ما يحدث اليوم، فتات ليس له قيمة، ولهذا أنصح الناس يكتبوا المؤخر بجرامات من الذهب".
واقترح الجندي: "ليه ما نكتبش المؤخر 20 جرام دهب؟ أو 50 جرام؟ أو نكتب ما يعادل قيمتهم بالفلوس، بالشكل ده نضمن إن حقها محفوظ وما يقلش مع الوقت".
ولفت إلى أنه: "في حالات كثيرة، الراجل يقول لزوجته ابريني، وهي تقول له: خُد اللي انت عايزه بس فُكني منك، والمؤخر اللي بتاخده بيبقى كأنه لا شيء، لا بيساعدها ولا له قيمة حقيقية".
وتساءل مستنكرًا: "يعني واحدة متجوزة بقالها 30 أو 40 سنة، ولادها كبروا ومبقتش حاضنة، لما تطلق تروح فين؟ تعيش إزاي؟ مش لازم نفكر في مستقبلها؟، علشان كده إحنا طرحنا قبل كده فكرة وثيقة تأمين للأسرة، تضمن للمرأة حياة كريمة بعد الطلاق، خصوصًا لو قضت عمرها كله في خدمة بيتها وجوزها".
وشدد على أن: "ربنا لما قال (فإمساكٌ بمعروف أو تسريحٌ بإحسان)، مش بس الفعل، لأ، ده بيشترط مواصفات للفعل، ولو انت فعلاً صادق في نيتك، طبق الفعل زي ما ربنا طلب، مش زي ما مزاجك يقولك".