أعلنت جماعة الحوثي، يوم السبت، حظر مرور جميع السفن المتجهة إلى إسرائيل، محذرة جميع شركات الشحن من التعاون مع الدولة العبرية.

وأصدر المتحدث العسكري باسم الحوثيين بيانا قال فيه: "بعد نجاح القوات في فرض قرارها منع السفن الإسرائيلية من الملاحة في البحرين الأحمر والعربي، ونتيجةً لاستمرارِ العدو الصهيونيِ في ارتكابِ المجازر المروعة وحرب الإبادة الجماعية والحصار بحق إخواننا في غزة، فإنَّ القوات تعلن عن منع مرور السفن المتجهةِ إلى الكيان الصهيونيِ من أيِ جنسية كانت، إذا لم يدخل لقطاع غزة حاجتُهُ من الغذاء والدواء وستصبح هدفًا مشروعًا لقواتنا المسلحة".

 

وأوضح قائلا "حرصًا منَا على سلامة الملاحةِ البحرية، نحذر جميعَ السفنِ والشركاتِ من التعاملِ مع الموانئ الإسرائيلية".

 

وأضاف في بيان "تؤكد القوات حرصَها الكامل على استمرار حركة التجارة العالمية عبر البحرين الأحمر والعربي لكافة السفن ولكافة الدول عدا السفن المرتبطة بإسرائيل، أو التي سوف تقوم بنقلِ بضائع إلى الموانئِ الإسرائيلية".

 

وأكد أن القوات سوف تقوم بتطبيقِ هذا القرار من لحظة إعلان هذا البيان".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ميليشا الحوثي حظر مرور جميع السفن المتجهة إسرائيل

إقرأ أيضاً:

الإمارات ومصر تعملان على كسر الحصار المفروض من اليمن على المطارات والموانئ الإسرائيلية خدمة للصهاينة

 

الثورة  /
قالت القناة الـ 12 العبرية، إنه في ظل إلغاء شركات عربية وأوروبية للطيران من وإلى “إسرائيل” شركة الاتحاد الإماراتية للطيران تطلق حملة دعائية للجمهور الإسرائيلي تحت عنوان “سافروا إلى أكثر من 100 وجهة عبر أبو ظبي”.
وأضافت وسائل إعلام العدو الصهيوني أنه في الوقت الذي وصل فيه الصاروخ اليمني الأخير إلى سماء الأراضي الفلسطينية المحتلة، كانت هناك طائرة إماراتية على وشك الهبوط في مطار “بن غوريون”، في محاولة لكسر الحصار اليمني المفروض على الملاحة الجوية للكيان الصهيوني.
يأتي ذلك، في ظل تقارير سابقة عن تزويد الإمارات للاحتلال، بالكثير من المساعدات الاقتصادية في خضم الإبادة الجماعية التي يشنّها الكيان في غزة، في محاولة للتخفيف عنه من وطأة حصار صنعاء على الملاحة البحرية الإسرائيلية.
وفي ظل استمرار إغلاق معبر رفح حتى الآن بصمت وتواطؤ مصري، ومع موت الأمهات حسرة على أطفالهن الذين يقتلهم الحصار، لا يكتفي النظام المصري بعار التواطؤ والتخاذل، بل يقوم بدور خياني آخر، في ديسمبر 2023م نشر تقرير على موقع القناة 12 الإسرائيلية بعنوان “التمرين الذي نظمته شركات الشحن لتجاوز الحصار الحوثي”، تطرق إلى أن شركات الشحن تدرس تفريغ الحاويات المتجهة إلى إسرائيل في موانئ وسيطة في اليونان أو قبرص أو مصر – ونقلها من هناك في سفن مخصصة إلى إسرائيل خلال 4-5 أيام فقط.
وقال التقرير: توجد موانئ وسيطة في تركيا أو اليونان أو قبرص أو مصر، والتي سيتم إدراجها كموانئ الوجهة على سندات الشحن للسفن المغادرة من الموانئ الشرقية. وبعد وصولها إلى هذه الموانئ، سيتم تفريغ الحاويات المتجهة إلى إسرائيل ونقلها إلى سفن أصغر ستواصل رحلتها إلى موانئ إسرائيل. وبالتالي، فإن السفينة التي تغادر الصين وعلى متنها بضائع متجهة إلى إسرائيل، ستحصل على بوليصة شحن وهمية تشير إلى تسليم الحاويات إلى ميناء بيرايوس في اليونان. وبعد الرسو في اليونان، سيتم تحميل الحاويات على سفينة صغيرة جديدة ستغادر إلى إسرائيل.
وقال “يلاد غور أرييه”، وكيل الجمارك ووكيل الشحن الدولي في الكيان الإسرائيلي إن هذا وإن كان يضيف التكلفة إلا أنه أفضل من العبور حول أفريقيا.
من خلال تتبع الملاحة البحرية نجد تصاعدا في النقل بين الموانئ التي حددها الكيان كوجهات ترانزيت مع الموانئ الإسرائيلية في فلسطين المحتلة، وهو ما يشير إلى بدء الكيان في العمل على التكتيك بمساعدة من الدول المالكة للموانئ.
وتبرز موانئ مصر في مقدمة هذه الموانئ ويبدو أنها تحقق أفضلية لدى الكيان كونها أقرب ولا تكلف المسافة سوى يوم واحد، وقد لاحظنا من خلال تتبعنا للملاحة أن سفينة أو اثنتين يوميا تبحر من مصر إلى الكيان، وبحسب بيانات سفينة ANGELOS K الواضحة تقوم السفينة بنقل بضائع في خط ترانزيت بين ميناء أسدود في فلسطين المحتلة وموانئ مصر ، ويصل عدد الرحلات المكشوفة من موانئ مصر إلى ميناء أسدود 32 رحلة ، وتظهر بيانات سفينة MAERSK JABAL ، في مواقع تتبع الملاحة أنها أجرت 8 رحلات بين موانئ مصر وميناء أسدود، لكن هناك رحلات تم إغلاق أجهزة التعارف فيها ، حيث هناك رحلات عودة من أسدود إلى موانئ مصر وليس هناك رحلات ذهاب بل يتم تسجيلها باسم أسدود -أسدود.
سفينة JASIM 7 رحلات ذهاب وإياب بين مينائي العريش المصري وأسدود خلال أقل من شهر.
سفينة CEMENT 2 البيانات الظاهرة تبين أنها أجرت 64 رحلة إلى ميناء أسدود ، منها 20 رحلة من مصر، لكن كما هو الحال مع عدد من السفن الأخرى هناك رحلات تسجل باسم أسدود- أسدود ، هذه نماذج من الرحلات السفن الملاحيودة من موانئ مصر إلى إسرائيل ، وهناك عشرات بل مئات الرحلات من الموانئ المصرية التي تعمل على كسر الحصار البحري المفروض من اليمن على الكيان الصهيوني مع الأسف الشديد.

مقالات مشابهة

  • أيرلندا تحظر استيراد منتجات المستوطنات الإسرائيلية
  • إسرائيل تستهدف آخر طائرة تمتلكها جماعة الحوثي بمطار صنعاء
  • أول دولة أوروبية تحظر منتجات المستوطنات الإسرائيلية.. هكذا تصدّرت إيرلندا الضغط الأوروبي
  • الخارجية المصرية: مسألة مرور السفن الأمريكية دون رسوم عبر قناة السويس مغلقة ومستنفدة
  • الإمارات ومصر تعملان على كسر الحصار المفروض من اليمن على المطارات والموانئ الإسرائيلية خدمة للصهاينة
  • FT: أيرلندا ستكون أول دولة أوروبية تحظر استيراد منتجات المستوطنات الإسرائيلية بالضفة
  • إعلان جهوزية الموانئ الثلاثة لاستقبال السفن
  • مؤسسة موانئ البحر الأحمر تعقد مؤتمرا صحفيا يستعرض حجم الأضرار على الموانئ ومدى جهوزيتها لاستقبال السفن
  • مؤتمر صحفي بميناء الحديدة يستعرض حجم الأضرار وجهوزية الموانئ لاستقبال السفن
  • مؤتمر صحفي بميناء الحديدة يستعرض أضرار العدوان الصهيوني الأمريكي، وإعلان جهوزية الموانئ لاستقبال كافة السفن