جامعة الحديدة تستنكر جرائم الإبادة والتجويع في غزة بوقفات احتجاجية حاشدة
تاريخ النشر: 26th, May 2025 GMT
الثورة نت/ يحيى كرد
نظّمت جامعة الحديدة وملتقى الطالب الجامعي، اليوم الإثنين، سلسلة من الوقفات الاحتجاجية المنددة بالعدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، تحت شعار: “ثباتًا مع غزة.. في مواجهة جريمة الإبادة والتجويع”.
شملت الوقفات مجمع الفنون، ومجمع الآداب، وكليات الحرم الجامعي الرئيسي، وكلية التربية وطب الأسنان، بالإضافة إلى كليتي التربية في مديريتي زبيد وباجل.
وخلال الوقفات بمشاركة رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور محمد الأهدل، ونوابه، وعمداء الكليات، ورؤساء المراكز التعليمية، إلى جانب أعضاء هيئة التدريس ومساعديهم، والكادر الإداري، وجموع غفيرة من الطلاب والطالبات.
رفع المشاركون الأعلام اليمنية والفلسطينية، ولافتات تندد بـالمجازر الوحشية التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق المدنيين الأبرياء في غزة، وخاصة المجزرة التي استهدفت أبناء الطبية الاء التسعة.
وأكد المحتجون موقفهم الثابت في دعم الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، مطالبين برفع الحصار ووقف كافة الجرائم التي تستهدف سكان القطاع.
كما عبر المشاركون عن تأييدهم الكامل للعمليات العسكرية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية ضد الكيان الصهيوني، في إطار الدعم والإسناد للمقاومة الفلسطينية الباسلة.
أكد البيان الصادر عن الوقفات على الموقف اليمني الثابت والمبدئي في نصرة القضية الفلسطينية، مشددًا على ضرورة مواصلة الدعم بكل الوسائل المتاحة حتى وقف العدوان بشكل كامل ورفع الحصار الجائر عن غزة.
ودعا البيان إلى استمرار التعبئة العامة والتحشيد الشعبي، وتنظيم المزيد من الوقفات والفعاليات المناصرة لفلسطين، إضافة إلى تصعيد حملات مقاطعة المنتجات الأمريكية والإسرائيلية.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يعمق جرائم الإبادة في غزة وإسبانيا تدرس فرض عقوبات على “إسرائيل”
الثورة / متابعات
يستمر العدو الصهيوني في ارتكاب مجازر وحشية وجرائم دموية ضد أبناء فلسطين في قطاع غزة، مخلفة العشرات من الشهداء والمئات من الجرحى، أغلبهم من النساء والأطفال وكبار السن، على مرأى ومسمع من العالم والمجتمع الدولي ، بالتوازي مع استمرار الحصار وتفاقم الأوضاع الإنسانية في القطاع بشكل غير مسبوق
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة في تقريرها اليومي لحصيلة الشهداء والجرحى، أن مستشفيات القطاع استقبلت 38 شهيدًا و204 إصابات، خلال الـ 24 ساعة الماضية، مشيرة إلى أن هذه الأرقام لا تشمل مناطق شمال غزة بسبب صعوبة الوصول إليها.
وأوضحت الوزارة أن عددًا من الضحايا لا يزالون تحت الأنقاض وفي الطرقات، حيث تعيق الظروف الميدانية الصعبة وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني إليهم.
كما أشارت الوزارة إلى أن حصيلة الشهداء والإصابات منذ 18 مارس 2025 بلغت 3,785 شهيدًا و10,756 إصابة، مما يعكس تصاعدًا في وتيرة العدوان خلال الفترة الأخيرة. فيما بلغت حصيلة العدوان الصهيوني المستمر منذ 7 أكتوبر 2023، 53,939 شهيدًا و122,797 إصابة.
واستشهد مواطنان مساء أمس إثر قصف استهدفهم من مسيرة “إسرائيلية في بلدة بني سهيلا شرق خان يونس جنوب قطاع غزة .
كما استشهدت عائلة فلسطينية نازحة من رفح، ظهر أمس، في قصف طائرات العدو الصهيوني الحربية خيمة تؤوي نازحين بمدينة دير البلح وسط قطاع غزة.
وفي شمال قطاع غزة، ارتقى ثلاثة شهداء وأصيب عدد من المواطنين الفلسطينيين بجروح متفاوتة، جراء غارة لطائرات العدو الإسرائيلي استهدفت مجموعة من المواطنين في مشروع بيت لاهيا، وهم: زياد أبو ركبة، وبشير حمودة، ومحمد المغربي.
إلى ذلك استشهد صحفي فلسطيني وعدد من أفراد عائلته، صباح أمس، في قصف طائرات العدو الصهيوني الحربية جباليا النزلة، شمال قطاع غزة.
وأفادت مصادر طبية، باستشهاد الصحفي حسان مجدي أبو وردة، وعدد من أفراد عائلته، في قصف العدو منزلهم في جباليا النزلة.
وباستشهاد أبو وردة، ترتفع حصيلة الشهداء من الصحفيين منذ بدء جريمة الإبادة الجماعية في السابع من أكتوبر عام 2023 إلى أكثر 221 صحفيا، إضافة إلى جرح واعتقال مئات آخرين.
من جهتها نعت المديرية العامة للدفاع المدني في قطاع غزة، أمس الأحد، مدير إدارة العمليات لديها، العقيد أشرف أبو نار، في استهداف مباشر من قوات العدو الإسرائيلي داخل منزله في مخيم النصيرات، ما أدى لاستشهاد زوجته ايضاً.
وأفادت وكالة وفا الفلسطينية نقلا عن مصادر طبية، باستشهاد عائلة مكونة من خمسة أفراد، بينهم طفلان، في قصف طائرات العدو خيمة تؤوي نازحين في منطقة المشاعلة بدير البلح.
إنسانيًا، يشهد قطاع غزة كارثة إنسانية جراء منع الاحتلال إدخال المساعدات لقطاع غزة، فيما يسعى لمخططات خبيثة من خلال تخصيص الاحتلال مراكز معينة تخضع لسيطرته وفي نطاق عملياته، وتقع جميعها في مناطق جنوب قطاع غزة، وذلك لتوزيع المساعدات التي ما زال يمنع دخولها، بالتزامن مع إجراء ترتيبات مع شركات أمريكية من خلفيات عسكرية، لتولي عمليات التوزيع المتوقعة.
وأوضحت وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين الأونروا أمس الأحد، أن السبيل الوحيد لمنع تفاقم الكارثة الحالية في غزة هو تدفق المساعدات بشكل فعال ومتواصل.
وأكدت الأونروا، أن قل ما نحتاج إليه في غزة هو 500-600 شاحنة يوميا تديرها الأمم المتحدة بما في ذلك وكالة الأونروا.
وبينت أن سكان قطاع غزة لا يستطيعون انتظار دخول المساعدات أكثر من ذلك.
من جانبها أفادت بلدية غزة، أنها تعاني من انهيار شبه كامل في منظومة الصرف الصحي نتيجة تدمير الاحتلال للبنية التحتية.
كما تواجه كارثة بيئية متفاقمة في ظل نقص حاد في المواسير والمعدات اللازمة لتشغيل محطات الضخ وصيانة الشبكات.
سياسيًا، أكد عضو المكتب السياسي لحركة حماس، باسم نعيم، أن الحركة لا تتوقف عن البحث عن سبل لإنهاء الأزمة ووقف شلال الدم، وإنهاء الحصار المفروض على أهالي القطاع ، مشيرًا إلى أن حركته في تواصل مستمر مع الوسطاء بعقل مفتوح لدراسة أي مقترحات “خارج الصندوق أو داخله”، شريطة أن تحقق وقف الحرب وانسحاب الاحتلال من القطاع.
وشدد نعيم على أن ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من معاناة في هذه الأيام تتفطر له القلوب والعقول، وهو في قلب المعادلة القيادية للمفاوضات، مؤكدًا رفض حماس لأي معادلات تفرضها حكومة نتنياهو الفاشية في القطاع
وفي أوروبا ..قال وزير خارجية إسبانيا، خوسيه مانويل ألباريس، إن بلاده تدرس فرض عقوبات على “إسرائيل”، داعيًا إلى إدخال المساعدات الإنسانية دون عوائق.
وأضاف ألباريس خلال لقائه نظيره النرويجي، أمس، “سنرفع صوتنا لوقف الحرب بغزة دفاعاً عن العدالة وكرامة الفلسطينيين”.
وشدد قائلًا: “لدينا مسؤولية للدفاع عن العدالة والسلام وكرامة أوروبا على المحك”.
وتابع: “لا نعطي دروسا لأحد لكن الاعتراف بفلسطين هو السبيل لحماية السلام”. وكان الوزير الاسباني قد اكد في وقت سابق إن على المجتمع الدولي أن ينظر في فرض عقوبات على “إسرائيل” لوقف الحرب في غزة. وذلك قبيل اجتماع في مدريد يضم دولا أوروبية وعربية لحضّ الدولة العبرية على وقف عدوانها.
وفي المانيا طالب الحزب الاشتراكي الديمقراطي في برلين بتعليق تصدير السلاح لـ”إسرائيل” المستخدم في فلسطين، وبمراجعة اتفاقية الشراكة الأوروبية الإسرائيلية.
واستنكر الحزب الاشتراكي الديمقراطي، في ختام مؤتمره العام، العدوان الإسرائيلي على غزة، بما في ذلك القصف الجوي والحصار، معربا عن تضامنه التام مع الشعب الفلسطيني، خاصة في قطاع غزة، ودعم خطة إعادة الإعمار.
وطالب بدعم التحقيقات التي تجريها المحكمة الجنائية الدولية، واحترام ما يصدر عنها، والتأكيد على أن لألمانيا مسؤولية خاصة تجاه تحقيق الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
وشدد على ضرورة الاضطلاع بدور فاعل أكثر في السعي لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي غير القانوني، وضرورة التذكير بنكبة فلسطين عام 1948.