بوابة الوفد:
2025-12-13@20:14:33 GMT

أيام مصرية خالدة

تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT

العالم ينتظر منا اليوم أن نسطر بأحرف من نور واحدًا من أهم أيامنا التاريخية، يوم عرسنا الانتخابى، يوم توجهنا إلى صناديق الانتخابات الرئاسية التى يتنافس فيها أربعة من المصريين الشرفاء عشاق بلدهم، يتنافسون بروح التحدى فى خدمة مصر، التحدى لتصبح مصر قوية شامخة بين الأمم.

مصر تحتاج منا جميعًا الوقوف معها، كما وقفت معنا دومًا، نقف بإيجابيتنا وسعينا لاختيار الأفضل لإدارة شئونها فى أفضل صورة، وألا نكتفى بالمشاهدة والتندر أو التقوقع والانقياد وراء الآراء السلبية التى ليس من شيمها الوقوف معها.

يخطئ خطأ فادحًا يندم عليه بقية حياته، من يتوهم أن القضاء على عناصر المقاومة الفلسطينية (حماس) بهذه الالة العسكرية البشعة، وتدمير قطاع غزة بالكامل وتحويله إلى رماد، وتشريد الملايين من الشعب الأعزل شيوخًا ونساء وأطفالًا يلتحفون السماء فى صقيع مميت، ويفترشون الرمال، وهم جوعى وعطشى، معذبين بفراق الأهل والأحباب بقتلهم أمام أعينهم فى أبشع صور شهدتها البشرية، بوهم التخلص نهائيا من المقاومة الفلسطينية.

إذا كانت حماس نصف مليون مقاتل ومؤيد ستقضى عليهم الطائرات والدبابات والمجنزرات الأمريكية الأوروبية الغربية، فقد فرخت بسالاتهم وبطولاتهم 50 مليون مواطن حماسى النزعة، فالأم التى تشردت وفقدت أسرتها سوف تلد العشرات ممن يأخذون بثأر اسرهم، والأطفال الذين دمرت بيوتهم، وقتلت اسرهم امام اعينهم لن ينسوا هدير الدبابات التى هدمت منازلهم، ولا ازيز الطائرات المقاتلة التى أرعبتهم وفككت مفاصلهم.

الأطفال الخدج الذين أخرجوا قصرا من بطون امهاتهم وهن بين الموت والحياة، لا عائل لهم ولا مكان يعودون اليه،عندما يشبون ويتسألون: أين أبى وأين أمى؟

بماذا تكون الإجابة!

قتلهم جنود الاحتلال، وطائرات الأمريكان ودبابات اوروبا، وبطش اليهود.

تخيلوا انتم يا من تتوهمون انكم قضيتم على من اراد الدفاع عن ارضه.. ومن اراد أن يأخذ بثأر اخواته الذين استشهدوا عبر سنوات مضت بلغت 70 عامًا، سلبت خلالها أراضى آبائهم واجدادهم، وهدمت بيوتهم وجاء غرباء مكانهم يرتعون ويستمتعون بممتلكات اجدادهم.

ماذا تنتظرون منهم؟

الشعوب التى انتفضت كما لم تنتفض من قبل والتى انتفضت جراء حرب الإبادة لإنقاذ غزة من الفناء أرضا وشعبا، جراء آلة الطش الصهيونى المدعومة بجبروت القوة من الغرب المنحاز للصهيونية العالمية، شعب اعزل الا من روح التحدى والتمسك بالأرض، يستميت من أجل البقاء على أرضه.

هل ينسى أطفال غزة التدخل البريطانى السافر الداعم للقتل والابادة لأهالى غزة وارسال طائراتهم الأحدث فى تتبع تواجد رجال المقاومة فى ثرى غزة للتيسير على عتاة القتل من الصهاينة لتتبعهم.

لن تنتهى المقاومة حتى تحقيق الدولة الفلسطينية ذات سيادة على حدود الرابع من يونيو 1967م وعاصمتها القدس الشرقية.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: رؤية اليوم العالم خدمة مصر

إقرأ أيضاً:

واشنطن: خدمة الأمن الدبلوماسي تتعاون مع الفيدراليين لتطوير تكنولوجيا الأنظمة المضادة للطائرات بدون طيار

 أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم الخميس، أن التهديد المستمر الذي تشكله الطائرات بدون طيار أصبح تحدياً رئيسياً في الصراع الحديث.

وذكرت الوزارة على موقعها الإلكتروني - في مقال أمني - أن كلا من الخصوم من الدول وغير الدول يقومون على نحو متزايد بنشر طائرات بدون طيار منخفضة التكلفة للمراقبة والاستخبارات المضادة، وحتى للهجمات المباشرة، مما يخل بالأمن القومي وأمن الولايات المتحدة .

ويتجلى هذا التهديد بشكل خاص على طول الحدود الجنوبية للولايات المتحدة حيث تُستخدم الطائرات بدون طيار في أنشطة مثل تهريب المخدرات والبشر. تتراوح أنظمة الطائرات بدون طيار هذه (UAS) من المنتجات التجارية الجاهزة إلى أنظمة متطورة ورشيقة قادرة على تجاوز الإجراءات الأمنية التقليدية.

وتابعت الخارجية الأمريكية أنه لمواجهة هذه التهديدات المتطورة، تبنت الوكالات الفيدرالية تكنولوجيا الأنظمة المضادة للطائرات بدون طيار (C-UAS)، وتوفر الأنظمة المضادة للطائرات بدون طيار، المجهزة بأجهزة استشعار متقدمة وغيرها من المعدات عالية التقنية، وعياً آنياً بالوضع، مما يمكّن السلطات من كشف وتعقب وتحييد تهديدات الطائرات بدون طيار، مما يجعل أمريكا أكثر أماناً وقوة.

وبحسب المقال فإنه في أوائل عام 2025، استضافت خدمة الأمن الدبلوماسي (DSS) حدثاً بارزاً في مركز التدريب "9 مايل" في ساندرسون، تكساس. وفر المرفق، الذي يمتد على مساحة شاسعة تبلغ 400 ألف فدان من التضاريس الوعرة، بيئة فريدة لاختبار وتقييم قدرات الأنظمة المضادة للطائرات بدون طيار.

وقد اجتمع ما يقرب من 200 من المتخصصين الحكوميين والصناعيين المحليين والولائيين والفيدراليين في هذا الحدث المرتقب، متحدين بمهمة مشتركة: مواجهة تهديدات الطائرات بدون طيار سريعة التطور بأحدث التقنيات، والاختبار في العالم الحقيقي، والتعاون الذي لا غنى عنه.

وعرض هذا الحدث مستقبل الأنظمة المضادة للطائرات بدون طيار: مجموعة متنوعة من الطائرات بدون طيار، وأنظمة القيادة والتحكم، وأجهزة الاستشعار المتقدمة، تم اختبارها جميعاً جنباً إلى جنب في سيناريوهات الوقت الحقيقي.

 وواجه المشاركون تهديدات جديدة وناشئة، بما في ذلك طائرات بدون طيار ذات رؤية الشخص الأول والمنصات المظلمة بترددات الراديو والمجهزة بأجهزة خداع وتكتيكات محاكاة - وهي تقنيات يستخدمها الخصوم بشكل متزايد في جميع أنحاء العالم.

وأوضح المقال أنه على مدار الأسابيع الأربعة للحدث، نفذت الفرق 446 طلعة جوية للطائرات بدون طيار، وقيمت 25 نظاماً، وأجرت 830 سيناريو اختبار مكثفاً. وقدمت البيانات الناتجة رؤى حول قيود النظام وفرص التحسين، مما شكل الجاهزية التشغيلية، وأرشد التخطيط الاستراتيجي للاقتناء، وسرّع الابتكار في الأنظمة المضادة للطائرات بدون طيار.

لقد عزز الحدث الشراكات مع الكيانات الفيدرالية الأخرى بما يتجاوز نطاق الاختبار، بما في ذلك وزارة الأمن الداخلي (DHS)، وقيادة العمليات الخاصة الأمريكية (SOCOM)، وقيادة الجيش الأمريكي للقيادة والتحكم والاتصالات والحواسيب والشبكات الإلكترونية والاستخبارات والمراقبة والاستطلاع (C5ISR).

مقالات مشابهة

  • طارق الشناوي: عمار الشريعي أحد أهم الموهوبين الذين ظهروا في العالم العربي
  • حرب بلا خنادق.. السلاح الفتاك الذي استنزف الجبهات في أوكرانيا
  • روسيا تُطور منظومة متكاملة لحماية المناطق المدنية من الدرونات المعادية
  • من أين جاء لاعبو الإمارات الذين هزموا الجزائر في كأس العرب؟
  • نجل خالدة ضياء يستعد للعودة من المنفى لخوض انتخابات بنغلاديش
  • الوزيرة الجنجويدية… هل يُفتح أخيراً ملف المتعاونين الذين عادوا إلى مؤسسات الدولة
  • واشنطن: خدمة الأمن الدبلوماسي تتعاون مع الفيدراليين لتطوير تكنولوجيا الأنظمة المضادة للطائرات بدون طيار
  • روسيا تسجّل أكبر ليلة لإسقاط الطائرات المسيّرة الأوكرانية
  • الأوبرا المصرية تُشعل ليل القاهرة بسهرة خالدة من روائع جارة القمر فيروز
  • بالأسماء… هؤلاء هم اللبنانيون الذين أُخلي سبيلهم من سوريا