بوابة الوفد:
2025-07-02@05:55:34 GMT

الحلو والمر

تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT

كلنا نعيش الحلو والمر، نتذوق من الدنيا حلوها ومرها، فالحياة لا تحلو إلا بالتناقضات، إلا هذا الشعب الذى حكم عليه العالم أن يعيش فى المر دون الحلو، هذا هو الشعب الفلسطينى. هذا الشعب الذى نسى الحلو منذ أكثر من خمسة وسبعين عامًا، هذا الشعب طوال هذه المدة فقد الأمل فى حياة كريمة طبيعية. كثيرًا ما يُضربون بالطائرات والمدافع وما زالوا على قيد الحياة ظاهريًا، ولكن داخل كل واحد منهم مقبرة تحتوى على ابن وبنت, ابن وأم، وهو فى انتظار أن يلحق بهم.

إلا أنه ما زال يرفع الصوت دون خوف فى وجه الخيانة والتآمر المستمر عليه. شعب محاصر سواء فى الضفة الغربية التى تحولت إلى مقاطعات لا يستطيع شخص منها أن ينتقل من مدينة فيها إلى أخرى إلا من خلال المرور على الحواجز الأمنية. وهكذا يحاول هذا الكيان المحتل أن يفعله فى غزة بأن يُقسمها إلى ثلاثة قطاعات، قطاع محافظة غزة والشمال وثانى قطاع الوسط خان يونس والثالث قطاع رفح، بذلك تتحول غزة كما الضفة يستطيع العدو الصهيونى أن يقتحمها فى أى وقت ويعتقل أى شخص، والعالم ينظر إلى ما يحدث ولا يُحرك ساكنًا. إن ما أخشاه أن ينجح هذا الكيان بفعل ذلك بسبب سكوت الأنظمة العربية المتخاذلة.

لم نقصد أحدًا!

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الحلو والمر التناقضات

إقرأ أيضاً:

عيد ميلاد مايك تايسون.. قصة اعتناقه الإسلام ولماذا أطلق على نفسه “مالك”

يحتفل اليوم الـ 30 من يونيو نجم الملاكمة على مر التاريخ مايك تايسون بعيد ميلاده وهو الذى يحظى بشهرة واسعة اكتسبها من داخل حلبة الملاكمة حتى دخوله لعالم التمثيل من خلال قائمة طويلة من الأفلام.
وهو ما جعله محط أنظار المنتجين لاستغلال شعبيته في عالم الملاكمة من أجل المشاركة في الأفلام، بفضل أرقامه القياسية فى عالم الملاكمة.
هذا وقد اهتمت المواقع والصحف العالمية قبل سنوات بقصة اعتناق مايك تايسون الإسلام، والذى نسترجع ذكرياتها خلال السطور التالية على لسانه في إحدى مقابلاته التليفزيونية الذي قال فيها إنه شأن كل المشاهير كان يتعرض دومًا لاستفزازات الإعلام وعدسات مصوري الباباراتزى.
الأمر الذى لم يتأقلم معه ليحاول قدر الإمكان الابتعاد عن تلك الأجواء، حتى فوجئ بتهمة الاغتصاب مرفوعة ضده من ملكة الجمال (ديزايرى واشنطن)، والذى وصفها بأنها مُلفّقة للانتقام من نجاحاته، ما تسبب في دخوله السجن ليتعرف على بعض الأشخاص الذين أقنعوه باعتناق الإسلام.
تايسون استرجع تلك الذكريات ووصفها بأنه لم يكن يتعرف على دين الإسلام رغم معرفته المسبقة بأن مثله الأعلى (محمد علي كلاى) اعتنقه، موضحاً في الحوار الذى نشر له بأن السجن قضى على غروره، ومنحه فرصة للتعرف على الإسلام وإدراك تعاليمه السمحة التي كشفت له عن حياة أخرى لها طعم مختلف.
كما أكد أن الإسلام أمده بقدرة فائقة على الصبر، وعلمه شكر الله حتى على الكوارث، ومن ثم قرر اعتناق الإسلام واختار لنفسه اسم (عمر عبدالعزيز) قبل أن يغيره فيما بعد إلى مالك عبدالعزيز، باعتبار أن اسم مالك هو الاسم الإسلامى المقابل لاسم مايك.
أيضاً أكد أنه أعجب بالإسلام بعدما وجد فيه إجابات عن كل الأسئلة عن الحياة والموت، وأشد ما أقنعه في القرآن أنه يحترم الديانتين اليهودية والمسيحية.

اليوم السابع

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • الأرصاد تكشف عن سبب عدم الاستقرار في الأحوال الجوية
  • حميدتي رئيسا
  • محافظ أسوان يأمر بتشغيل إحدى العبارات لخدمة حركة المواطنين
  • “سيعود إلى جنوب أفريقيا”.. ترمب يشن هجوما جديدا على إيلون ماسك
  • صراعات التأسيس في الميدان: مكوار ودقلو
  • عيد ميلاد مايك تايسون.. قصة اعتناقه الإسلام ولماذا أطلق على نفسه “مالك”
  • ثورة 30 يونيو.. 12 عامًا على الانطــلاق «قضية اقتحام السجون»
  • كريمة أبو العينين تكتب: وحش الكون
  • الوداع ليس بعيدا.. مصطفى شلبي على أعتاب الرحيل عن الزمالك
  • شيكابالا في قلب العاصفة.. هل يكمل المشوار أم يغادر؟