مدير مجلس صناعات الطاقة: «كوب 28» الأهم بين المؤتمرات
تاريخ النشر: 10th, December 2023 GMT
أكد ريان ماكفرسون، مدير منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا ورابطة الدول المستقلة، في مجلس صناعات الطاقة، وهو الاتحاد التجاري الرائد عالمياً لسلسلة إمدادات الطاقة، أن نسخة مؤتمر الأطراف «COP28» هي الأهم من بين مؤتمرات المناخ السابقة لتركيزها على شمولية الحوار مع جميع الأطراف المعنية في صناعة الطاقة والمناخ.
وقال في تصريح لوكالة أنباء الإمارات «وام»، إن ما يزيد أهمية هذا الحدث الضخم ويجعله محور الاهتمام العالمي هو قيامه بمراجعة الأهداف المناخية التي جرى تحديدها في اتفاقية باريس للمناخ عام 2015.
وأضاف: أوضح المنظمون أن «COP28» سيكون الأكثر أهمية منذ اتفاق باريس للمناخ لعام 2015، وهم محقّون في ذلك، ففي هذا المؤتمر تتم مراجعة أهداف اتفاق باريس للمرة الأولى، وهو ما يجعله مؤتمراً محورياً إلى درجة بعيدة.
وأثنى على رئاسة «COP28» بقيادة الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، رئيس مؤتمر الأطراف «COP28»، مشيداً بفهمه العميق لمشهد الطاقة العالمي والتزامه الثابت بالاستدامة، ما يجعله الشخص المناسب في المكان المناسب وفي الوقت المناسب. (وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات كوب 28 الإمارات الاستدامة
إقرأ أيضاً:
خطوات مبشرة نحو صناعات تكنولوجية متقدمة
الفرص الاستثمارية في عمان باتت متنوعة وتبشر بمستقبل واعد خاصة في مجالات الصناعات التكنولوجية، في ظل ما تتخذه من خطوات لتنفيذ مشاريع متعلقة بإنتاج السيليكون والرقائق الإلكترونية وأشباه الموصلات.
وتعتمد عمان على موقعها الجغرافي المتميز الذي يربط الشرق بالغرب، ولذلك شهدنا في السنوات الأخيرة تطورا ملموسا في البنية الأساسية واللوجستية والتشريعات والقوانين التي تُعزز جهود جذب الاستثمارات الأجنبية.
وبعد أن استضافت مسقط القمة العالمية للتنفيذيين في أشباه الموصلات والرقائق الإلكترونية، عقد لقاء معرفي مع أحد الخبراء لتسليط الضوء على مستقبل صناعة السيليكون عالميًا، واستشراف الفرص الممكنة لبناء منظومة تنافسية في سلطنة عُمان، وبحث ما يتطلبه هذا المجال من تكامل بين الابتكار التقني، والموارد البشرية، والبيئة الداعمة للبحث والتطوير.
ويُعد مجال صناعة السليكون من المجالات الصناعية التقنية والعمود الفقري للتكنولوجيا الحديثة، لأنه الأساس في صناعة الإلكترونيات والطاقة والاتصالات، وهو من القطاعات الصناعية الواعدة في ظل ما يشهده العالم من تسارع غير مسبوق في التحولات التقنية والثورات التكنولوجية.
إننا نطمح أن تكون عُمان مركزا إقليميا وعالميا في مجال صناعة السيليكون والرقائق الإلكترونية، وأن نضع خططا استراتيجية لتأهيل الكفاءات الوطنية في هذا المجال، وأن نعزز التعاون مع الدول الرائدة بمثل هذه الصناعات التكنولوجية.