مساعي مصرية لإتفاق ملزم بين الجيش و الدعم السريع لإيقاف الحرب لـ «3» أشهر
تاريخ النشر: 13th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة السودان عن مساعي مصرية لإتفاق ملزم بين الجيش و الدعم السريع لإيقاف الحرب لـ 3 أشهر، 160; كشفت مصادر أن مصر تسعى لاتفاق ملزم بين طرفي النزاع السوداني مدته 3 أشهر على الأقل تمهيداً لإنهاء الحرب التي اندلعت بين الجيش و قوات الدعم .،بحسب ما نشر صحيفة التغيير، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات مساعي مصرية لإتفاق ملزم بين الجيش و الدعم السريع لإيقاف الحرب لـ «3» أشهر، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
كشفت مصادر أن مصر تسعى لاتفاق ملزم بين طرفي النزاع السوداني مدته 3 أشهر على الأقل تمهيداً لإنهاء الحرب التي اندلعت بين الجيش و قوات الدعم السريع منذ الـ 15 من أبريل الماضي. الخرطوم ــ التغيير و تبدأ صباح اليوم «الخميس» في العاصمة المصرية، القاهرة، أعمال مؤتمر قمة دول جوار السودان الذي دعا له …
مساعي مصرية لإتفاق ملزم بين الجيش و الدعم السريع لإيقاف الحرب لـ «3» أشهر صحيفة التغيير السودانية , اخبار السودان.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: الجيش الجيش موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
قوات الدعم السريع تعلن سيطرتها على الفاشر آخر معاقل الجيش السوداني في دارفور
(CNN)-- قالت قوات الدعم السريع السودانية شبه العسكرية إنها استولت على مقر قيادة الجيش في مدينة الفاشر، آخر معاقل الجيش السوداني في إقليم دارفور غرب البلاد.
وأظهر مقطعا فيديو نشرتهما قوات الدعم السريع، الأحد، جنودها وهم يهتفون أمام لافتات تشير إلى قاعدة المشاة السادسة التابعة للجيش. وتمكنت وكالة "رويترز" من التحقق من الموقع، لكن دون تحديد التاريخ. ولم يصدر الجيش السوداني بيانا فوريا بشأن تموضعه الحالي.
وسيمثل الاستيلاء على الفاشر انتصارا كبيرا لقوات الدعم السريع، قد يعجل بتقسيم البلاد، من خلال تمكينها من ترسيخ سيطرتها على إقليم دارفور الشاسع، الذي زعمت أنه مقر حكومة موازية تم تشكيلها خلال هذا الصيف.
ويأتي ذلك بعد أن أعلنت قوات الدعم السريع، السبت، سيطرتها على مدينة بارا في شمال كردفان، الولاية التي تشكل حاجزًا بين دارفور والعاصمة السودانية والنصف الشرقي من البلاد الخاضع لسيطرة الجيش.
قوات الدعم السريع تحاصر المدينة منذ 18 شهرا
حاصرت قوات الدعم السريع مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، على مدار الـ18 شهرا الماضية، خلال معاركها ضد الجيش وحلفائه من المتمردين السابقين والمقاتلين المحليين.
واستهدفت المدنيين بغارات متكررة بالطائرات بدون طيار وبالمدفعية، بينما أسفر الحصار عن مجاعة لـ250 ألف شخص لا يزالون في غرب المدينة.
وكثيرا ما حذر بعض النشطاء من أن سيطرة قوات الدعم السريع على المدينة سيؤدي إلى هجمات انتقامية عرقية، كما حدث بعد الاستيلاء على مخيم زمزم للنازحين إلى الجنوب.
ويعتمد سكان الفاشر على محطات ستارلينك للوصول إلى الإنترنت بسبب انقطاع الاتصالات منذ فترة طويلة.
الأمم المتحدة: قوات الدعم السريع ترتكب جرائم ضد الإنسانية
في الأسبوع الماضي، قالت قوات الدعم السريع إنها تعمل على تسهيل خروج المدنيين والمقاتلين المستسلمين من الفاشر، لكن الذين غادروا أبلغوا عن عمليات سطو واختطاف واعتداءات جنسية وقتل على يد جنود قوات الدعم السريع على الطريق.
وفي مقطع فيديو نشره مسؤول كبير في الحكومة التي تقودها قوات الدعم السريع، يقول جنود من قوات الدعم السريع إنهم يحمون قافلة طويلة، معظمها من الرجال يغادرون الفاشر، ويقولون إنهم في الغالب جنود. ولم تتمكن "رويترز" من التحقق من تاريخ أو موقع اللقطات.
وقالت بعثة مفوضة من الأمم المتحدة الشهر الماضي إن قوات الدعم السريع ارتكبت جرائم متعددة ضد الإنسانية خلال حصارها الفاشر. كما اتُهم الجيش بارتكاب جرائم حرب.
وقالت لجان مقاومة الفاشر، وهي جماعة ناشطة محلية، في بيان إن القتال من أجل السيطرة على المدينة مستمر، وألقت باللوم على قيادة الجيش لتركها المقاتلين في المدينة يقاتلون بمفردهم.
وأظهرت لقطات من طائرة بدون طيار نشرتها قوات الدعم السريع، والتي تأكدت رويترز من مكانها على الجانب الغربي من الفاشر، سيارات وأفرادا يغادرون المدينة سيرًا على الأقدام. ولم يتضح ما إذا كان هؤلاء مدنيين أم جنودا. وأظهرت لقطات نُشرت على وسائل التواصل الاجتماعي، عشرات المقاتلين المزعومين المحتجزين لدى قوات الدعم السريع.
الحرب تشرد الملايين وتؤدي إلى المجاعة
اندلعت الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في أبريل/نيسان عام 2023، عندما اختلف الطرفان، اللذان كانا يتقاسمان السلطة من قبل، حول خطط دمج قواتهما خلال فترة الانتقال نحو الديمقراطية.
وأسفر القتال عن تشريد الملايين، وإغراق نصف سكان السودان في الجوع، وانتشار المرض في جميع أنحاء البلاد.
وخلال عطلة نهاية الأسبوع، عقدت الولايات المتحدة اجتماعا مع مسؤولين إماراتيين ومصريين وسعوديين لمناقشة خطة سلام محتملة.
وأعلنت وزارة الخارجية السودانية أن مسؤولين كانوا في واشنطن لإجراء محادثات ثنائية. ومع ذلك، نفى المجلس السيادي الذي يقوده الجيش التقارير التي تفيد بانخراط ممثلين عن كلا الطرفين في محادثات غير مباشرة.