عاصفة شمسية تضرب الأرض اليوم.. وخبير يكشف تأثيرها
تاريخ النشر: 13th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن عاصفة شمسية تضرب الأرض اليوم وخبير يكشف تأثيرها، قال الدكتور عباس شراقي، أستاذ الموارد المائية والجيولوجيا بجامعة القاهرة، إن عاصفة شمسية تصل الأرض اليوم الخميس 13 يوليو، وفق منشور على صفحته .،بحسب ما نشر صدى البلد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات عاصفة شمسية تضرب الأرض اليوم.
قال الدكتور عباس شراقي، أستاذ الموارد المائية والجيولوجيا بجامعة القاهرة، إن عاصفة شمسية تصل الأرض اليوم الخميس 13 يوليو، وفق منشور على صفحته الرسمية بموقع فيسبوك.
وأضاف الدكتور عباس شراقي في منشوره أن ناسا رصدت انفجاراً شمسياً جديد تصل أشعته إلى الأرض اليوم الخميس 13 يوليو 2023، طبقاً لوكالة ناسا الأمريكية، وتسمى هذه الظاهرة انبعاث الكتل التاجية (CME) Coronal Mass Ejection، وسوف تشهد كثير من الولايات الأمريكية هذا النشاط الشمسي، وسوف يؤثر على الكرة الأرضية بارتفاع في درجة الحرارة.
دورات الشمسوأكمل عباس شراقي أن لـ الشمس دورات مدة كل منها 11 سنة، يتخللها انفجارات شمسية من خلال البؤر الشمسية السوداء (ٍSun spots) لأنها أقل حرارة نسبياً (أكثر من 3500 درجة مئوية) عن ما حولها 7000 درجة مئوية، ينتج عنها طاقة مفاجئة هائلة تسمى التوهج الشمسى تعادل شدتها 2.5 مليون قنبلة نووية، وقد تصل المقذوفات من الشمس ما يعادل حجم الأرض.
عاصفة شمسية تؤثر على درجات الحرارةوتابع عباس شراقي، فى كل دورة يحدث نشاط شمسى قد يبعث بأشعة أكثر تسبب ارتفاع فى درجات الحرارة، وقد بدأت الشمس دورتها الحالية 2018، ويبدو أنها دورة نشطة، حيث حدث العديد من الانفجارات خلال السنوات الماضية ومن المتوقع أن تصل إلى ذروتها في عام 2025.
عاصفة شمسية.. ما حجم الضرر؟وقال الدكتور عباس شراقي إن الشمس عبارة عن مفاعل نووى ضخم يصدر إشعاعاته تجاه الأرض التى يحميها الغلاف الجوى وتنجذب تلك الإشعاعات تجاه القطبين لحماية الحياة على سطح الأرض، وأكد شراقي أن حجم الضرر يزداد إذا كانت الأرض فى طريق الإشعاعات الشمسية مباشرة، وقد حدث بشدة عام 1859، ومن أهم تأثيرات التوهج الشمسى الشديد هو التشويش على الأجهزة الإلكترونية، وسقوط بعض الأقمار الصناعية، وتعطل الاتصالات اللاسلكية على الأرض، وأجهزة الملاحة فى الطائرات والسفن، أجهزة محطات توليد الكهرباء، وأجهزة الكومبيوتر وservers (خادم الإنترنت) وبالتالى الإنترنت، وبعض الأجهزة الطبية. أما بالنسبة للإنسان فقد يسبب عدد من الآثار الجانبية السلبية الأخرى المتعلقة بالمزاج والقلق والنشاط الهرموني وغيره. فى ظل ذلك قد يكون هناك منافع من هذا النشاط الشمسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
حل لغز الأمطار الشمسية بعد عقود من البحث
نجح فريق بحثي من معهد علم الفلك بجامعة هاواي الأميركية في حل لغز حيّر العلماء لعقود طويلة، وهو ظاهرة “الأمطار الشمسية” التي تتشكل في أثناء الانفجارات الشمسية.
وأوضح الباحثون أن هذا الاكتشاف لا يقتصر على فهم تلك الظاهرة، بل يفتح المجال لتطوير نماذج أكثر دقة لسلوك الشمس في أثناء الانفجارات، ما قد يساعد مستقبلاً في توقع الطقس الفضائي، ونُشرت نتائج الدراسة، الأربعاء، في دورية (Astrophysical Journal).
وعلى عكس المطر المعروف على الأرض، تحدث الأمطار الشمسية في طبقة الهالة الشمسية، وهي الغلاف الخارجي للشمس المكوّن من بلازما شديدة السخونة. وتتكون هذه الظاهرة عندما تبرد أجزاء من البلازما فجأة، فتتكثف إلى كتل أكثر برودة وكثافة تشبه قطرات المطر، ثم تسقط نحو سطح الشمس بفعل الجاذبية. وهذه «القطرات» ليست ماءً، بل بلازما من غازات مشحونة كهربائياً، وغالباً ما ترافق الانفجارات الشمسية القوية وتتشكل خلال دقائق معدودة.
ورغم رصد هذه الظاهرة منذ زمن بعيد، ظل العلماء عاجزين عن تفسير سبب تشكّلها بهذه السرعة، إذ إن النماذج العلمية القديمة كانت تفترض أن تبريد البلازما يستغرق ساعات أو أياماً.
لكن الدراسة الجديدة قدّمت القطعة المفقودة، إذ كشفت أن تغير نسب بعض العناصر مثل الحديد في الهالة الشمسية مع مرور الوقت هو العامل الأساسي الذي يفسر هذه الظاهرة.
ووفق الباحثين، فإن النماذج القديمة التي افترضت ثبات توزيع العناصر عبر الزمن كانت خاطئة. وعندما أُدخلت متغيرات تسمح بتغير نسب العناصر، تطابقت النماذج مع المشاهدات العملية للشمس.
وأظهرت النتائج أن هذا التغير يجعل البلازما تفقد طاقتها بالإشعاع بسرعة أكبر، ما يسرّع انخفاض حرارتها ويؤدي إلى حالة من عدم الاستقرار الحراري، ينتج عنها تكاثف البلازما وسقوطها كـ«مطر شمسي» خلال دقائق، وهو ما يتوافق تماماً مع ما يرصده العلماء.
وأكد الفريق أن النماذج الجديدة نجحت في مطابقة توقيت وشكل الأمطار الشمسية المرصودة، ما يقدم تفسيراً عملياً وواقعياً لهذه الظاهرة دون الحاجة لافتراض تسخين مطوّل للهالة.
كما أشاروا إلى أن الوقت اللازم لتشكّل المطر الشمسي قد يكون أقصر بكثير مما اعتقد سابقاً، وهو ما يستدعي إعادة النظر في نماذج تسخين الهالة الشمسية.
وأضاف الباحثون أن هذا الاكتشاف يسهم في تطوير نماذج أكثر دقة للتنبؤ بالظواهر الشمسية، ما قد يساعد مستقبلاً على توقع الطقس الفضائي الذي يؤثر على الأقمار الصناعية، وأنظمة الاتصالات، وحتى شبكات الكهرباء على الأرض.
وخلص الفريق إلى أن النتائج تدفع المجتمع العلمي لإعادة التفكير في فهم ديناميكية الشمس؛ إذ أصبح من الواضح أن نسب العناصر في هالتها ليست ثابتة بل تتغير مع الزمن، وهو ما يفتح آفاقاً أوسع لفهم انتقال الطاقة في الغلاف الجوي للشمس وسلوكها المعقد.