الجبهةالشعبية: عملية شمال الضفة تصعيد إبادي يُجسّد فاشية العدو الصهيوني ويستهدف الوجود الفلسطيني
تاريخ النشر: 26th, November 2025 GMT
الثورة نت/
أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، اليوم الأربعاء، أن العملية العسكرية الواسعة التي أعلن العدو الصهيوني شنّها على شمال الضفة المحتلة، وتحديداً في مناطق طمون وطوباس وعقّابا، تُعدّ جزءاً لا يتجزأ من حرب الإبادة الشاملة التي تستهدف الشعب الفلسطيني ووجوده.
واعتبرت الجبهة الشعبية، في تصريح صحفي وصل وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، هذه الحملة الصهيونية تصعيد خطير يأتي ضمن سياق سياسي وأيديولوجي إجرامي يجسد طبيعة هذا الكيان الصهيوني الفاشي، وتؤكد النية المبيتة له في تصعيد مستوى الانتهاكات والجرائم وتجاوز الخطوط الحمراء، ما يتطلب موقفاً دولياً وعربياً وإنسانياً عاجلاً وأكثر حزماً لردع هذا العدوان الشامل.
وقالت: “لا يمكن فصل هذه العملية عن العدوان المتواصل في غزة؛ فكلاهما يمثلان وجهين لعملة واحدة هي الاستهداف الوجودي للشعب الفلسطيني في محاولة يائسة لكسر إرادة الصمود لدى الشعب الفلسطيني”.
وأضافت: “يواصل العدو الصهيوني تسريع وتيرة تصعيده في الضفة في محاولة منه لتنفيذ رؤيته في حسم الصراع عبر فرض واقع أمني وعسكري جديد، يمهّد لتنفيذ مخططات التهويد والاقتلاع، وذلك تجسيد عملي لحكومة العدو الفاشية والعنصرية بزعامة المجرمين نتنياهو وبن غفير وسموتريتش، كجزء من أجندة سياسية ودينية تهدف إلى شرعنة هذه الجرائم على امتداد الضفة، وإعطاء عصابات المستوطنين وجنود العدو الغطاء السياسي لمواصلة هذه الجرائم”.
وأشارت إلى أن هذا التصعيد يأتي في ظل تواطؤ المجتمع الدولي، ودعم الإدارة الأمريكية وشراكتها في الجرائم، ما يجعل التحرك ضرورة ملحّة، ودعوة الأحرار إلى التحرك لمواجهة هذا التصعيد الصهيوني الذي يستهدف الضفة وغزة والقدس على حد سواء.
ولفتت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، إلى أنه على الرغم من الحجم الواسع للقوات المستخدمة والعملية والاستهداف الواسع وتصعيد العدوان، فإن هذه المحاولات للقضاء على المقاومة أو كسر الإرادة الفلسطينية ستفشل حتماً، كما فشلت كل العمليات السابقة.
وأكدت أن صمود الشعب الفلسطيني ومقاومته على البقاء والمقاومة وإفشال كل مخططات العدو الصهيوني هو امتداد للصمود الأسطوري في كل بقعة من فلسطين.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
العدو الصهيوني ومستوطنيه يجددون اعتداءاتهم بحق الفلسطينيين وممتلكاتهم بالضفة
الثورة نت /..
أجبرت قوات العدو الإسرائيلي، مساء اليوم الخميس، عائلتين فلسطينيتين بدويتين من تجمع البلقاء شمال أريحا على ترك المنطقة.
وقال المشرف العام لمنظمة البيدر الحقوقية حسن مليحات لوكالة الانباء الفلسطينية”وفا”، إن قوات من جيش العدو اقتحمت التجمع، وهجرت عائلتي المواطنين سليمان خالد كعابنة، وخالد سليمان كعابنة من منطقة شرق البلقاء شمال أريحا.
وأضاف مليحات أن هاتين العائلتين كانتا قد هجرتا من منطقة فروش بيت دجن جنوب شرق نابلس في 8 أكتوبر الماضي، والآن تتعرض للتهجير مرة أخرى.
وأشار إلى أن التجمعات البدوية في محافظة أريحا والاغوار تتعرض لاعتداءات مكثفة من قبل المستوطنين وبذات الوقت من عمليات تهجير قسري تمارسها سلطات العدو، واستيلاء على مساحات واسعة من الأراضي.
كما أصيب شاب فلسطيني، اليوم الخميس، بجروح ورضوض جراء اعتداء جنود العدو الإسرائيلي عليه، قرب بلدة إذنا غرب الخليل.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية( وفا) بأن جنود العدو الصهيوني المتمركزين على الحاجز العسكري قرب بلدة إذنا، اعتدوا بالضرب المبرح على شاب أثناء محاولته المرور عبر الحاجز، ما أدى إلى إصابته بجروح ورضوض نقل على أثرها إلى مستشفى دورا الحكومي.
في تطور أمني آخر أقدم مستوطنون ، اليوم الخميس، على إحراق مسجد الفلاح في بديا غرب سلفيت شمال الضفة الغربية.
وأفادت مصادر محلية أن المستوطنين أحرقوا مسجد الفلاح في منطقة ابو زعين شمال بديا غرب سلفيت ، وخطوا شعارات عنصرية على جداره.
وأظهر تسجيل مصور اشتعال النيران في سجاد المسجد، قبل وصول المواطنين للمكان وتمكينهم من إخماد الحريق.
كما أقدَم مستوطنون، اليوم الخميس، على تقطيع أشجار زيتون وحمضيات شمال غربي مدينة سلفيت شمالي الضفة الغربية المحتلة.
وأكد شهود عيان أن الأرض تعود ملكيتها للمزارع عبد الرزاق خالد منصور، في منطقة واد قانا بسلفيت.
وأفادوا بأن المستوطنين اقتحموا المنطقة الزراعية، واعتدوا على الأشجار، ضمن اعتداءات متواصلة، تستهدف أراضي المزارعين في واد قانا، بهدف التضييق عليهم، ومنعهم من الوصول إلى أراضيهم.
وفي رام الله، اقتحم مستوطنون، اليوم الخميس، قرية المغير شرقي المدينة بالضفة الغربية المحتلة.
وأوضحت مصادر محلية، أن عددًا من المستوطنين اقتحموا القرية وأطلقوا الرصاص الحي خلال تواجدهم بالقرب من منازل المواطنين.