قال مصدر طبي سوري انه تم تسجيل حالتي وفاة نتيجة اصابتهما بـ متحور "إي جي.5"، من فايروس كورونا الذي ظهر منذ شهرين، واشار الى ان الوفاتين لسبعيني مدخن وشاب مصاب بـ الربو
ونقلت اذاعة ارابيسك عن الدكتور نبوغ العوا وهو عضو الفريق الحكومي الاستشاري لمكافحة الكورونا ونائب رئيس جامعة القلمون الخاصة للشؤون الطبية قوله ان معظم حالات الرشح و الكريب ليست عادية في الوقت الحالي.
واشار الى ان المتحور "إي جي.5"، يتجلى بأعراض تنفسية وهضمية وحرارة عالية والتهاب وألم شديد في البلعوم
كذلك فان اعراضه بحة في صوت والتهاب جيوب وضيق نَفَس وسعال جاف واسهال وغثيان لكن تأثيره على الرئة أخف ووصوله إليها أقل سرعة وفق الدكتور العوا
واوضح أن فحص "PCR" المعتاد لايكشف المتحور الجديد لكن في سورية "نقوم بتشخيصه استناداً إلى الأعراض والتقارير التي تنشرها منظمة الصحة العالمية" وبشان حالات العلاج فانها تتم "بأدوية غير اعتيادية حتى تؤثر في المتحور الجديد"
ودعا المسؤول الصحي السوري المواطنين الى اتخاذ إجراءات الوقاية من العدوى وإجراء تحليل فيتامين"D" حيث انه اكتشف خلال مرض كورنا في 2020 ان 80% من الشعب السوري يعانون من نقص فيتامين "د" علماً أنه ضروري جداً لرفع المناعة.
وفي تصريحات اخرى نقلها موقع اثر برس عن العوا فأن الإصابة بالفيروس الجديد تحتاج إلى مدة أطول للشفاء أو تحسن الوضع الصحي وتتراوح من 10 إلى 15 يوماً والسعال قد يستمر حتى ثلاثة أسابيع
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التاريخ التشابه الوصف
إقرأ أيضاً:
تصدر خلال أيام.. «مرايا في بلاط العميان» رواية جديدة لـ الدكتور محمد عثمان
تصدر خلال أيام رواية «مرايا في بلاط العميان» للروائي الدكتور محمد عثمان رئيس حي غرب القاهرة، وهي الجزء الأول من ثلاثية يعكف عليها الروائي. الذي رغم نجاحاته في مهامه كرئيس حي غرب القاهرة، إلا أن موهبته الأدبية دفعته لكتابة روايته «مرايا في بلاط العميان».
تتحدث الرواية عن زمن تشابكت فيه السيوف والمصائر بين ثنايا أزقة القاهرة المسحورة ودهاليز القصور الملبدة بالمؤامرات، تنبض رواية «مرايا فى بلاط العميان» من العصر المملوكي للروائي الدكتور محمد عثمان رئيس حي غرب القاهرة بروح عصر لا ينسى يظهر فيه المجاذيب قابعة في طيات التكايا كملاذ للهاربين من صليل سيوف المماليك والانكشارية الجاثم فوق أنين المظلومين، في خضم نسيج من البسطاء المدافعين عن الحق، إلى قطاع طرق تائبين، فصاروا دروعا للفقراء ضد الجور، ومزيج من اليهود والقبط والدراويش.. في لوحة إنسانية لشعب فريد لا تقاس فيه الهويه بالعقيدة واصطف كل هؤلاء في مجابهة ملحميه لأمراء الدم والذهب وصاروا كأبناء الرقيم واصبحوا كالمرايا في بلاط العميان.
الجدير بالذكر أن الروائي دكتور محمد عثمان حاصل على ليسانس آداب وتربية، بالإضافة إلى بكالوريوس إعلام وماجستير في العلوم السياسية والاستراتيحية وتصدر الرواية عن دار نشر مدبولي.