أفادت صحيفة Times بتعيين الملك البريطاني معالجا بالطب البديل، رئيسا للخدمة الطبية الملكية في بريطانيا.

إقرأ المزيد بعد نزاع دبلوماسي.. الملك تشارلز في "كوب28" بربطة عنق عليها علم اليونان

وكتبت الصحيفة أن مايكل ديكسون الذي تم تعيينه لهذا المنصب عام 2022، على الرغم من أنه كان يعمل خلال نحو 50 عاما في خدمة نظام الصحة الوطنية لبريطانيا، يعد من المروجين الأقوياء للطب البديل، بما في ذلك المعالجة المثلية.

وكتب ديكسون بحثا يجادل فيه بأنه يمكن للمعالجين المسيحيين مساعدة الأشخاص المصابين بأمراض مزمنة على التعافي كما ذكر أن "هناك أدلة على نجاح المعالجة المثلية".

وأضافت: "تم تعيين ديكسون وهو مؤيد للشفاء بواسطة الصلاة والأعشاب وله سجل مشكوك فيه، في منصب رئيس الخدمة الطبية الملكية".

وكان ديكسون يدعو لإدراج الطب البديل على نظام الصحة الوطنية وخاصة اقتراح إنفاق أموال دافعي الضرائب على العلاج بالروائح والعلاج بمجال الفكر والعلاج بالمنعكسات.

وذكرت الصحيفة أن وصف أدوية المعالجة المثلية في بريطانيا توقف منذ عام 2017 بسبب فعاليتها غير المثبتة.

وأظهر الملك البريطاني تشارلز الثالث أكثر من مرة عن اهتمامه بالطب البديل، فمثلا قال في خطاب موجه إلى منظمة الصحة العالمية في جنيف عام 2006 أنه يجب على الحكومات إعادة النظر في مواقفها التقليدية من الأدوات الطبية.

المصدر: نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الطب الملك تشارلز الثالث

إقرأ أيضاً:

«المجلس الأعلى لمراجعة البحوث الطبية» ينظم ندوة لدعم أولويات الصحة العامة في مصر

نظم المجلس الأعلى لمراجعة أخلاقيات البحوث الطبية الإكلينيكية التابع لرئاسة مجلس الوزراء، بالتعاون مع مكتب منظمة الصحة العالمية بمصر، ندوة علمية بعنوان «البحوث الطبية الإكلينيكية في مصر: التحديات، الحلول، والتوجهات المستقبلية»، بمشاركة قيادات صحية وبحثية ورقابية وجامعية وممثلي القطاع الخاص.

افتتح الندوة الدكتور شريف وديع، رئيس المجلس، والدكتورة نعمة عابد، ممثلة منظمة الصحة العالمية بمصر، بحضور اللواء طبيب محمد سعد، رئيس إدارة الخدمات الطبية للقوات المسلحة، حيث أكدوا أهمية المواءمة التنظيمية وبناء الثقة بين جميع شركاء البحث العلمي للارتقاء بجودة وأخلاقيات البحوث الإكلينيكية ودعم أولويات الصحة العامة.

أوضح الدكتور شريف وديع أن الندوة تهدف إلى توفير منصة حوار مشتركة تجمع اللجان المؤسسية لمراجعة أخلاقيات البحوث مع الجهات البحثية والهيئات التنظيمية، لتحديد التحديات الرئيسية التي تواجه المنظومة، ووضع حلول عملية قصيرة وطويلة الأمد، وتعزيز الحوكمة والشفافية والتنسيق المؤسسي.
وتناولت جلسات الندوة دور اللجان المؤسسية، ومنظومة البحوث الإكلينيكية في مصر بشكل عام، ودعم منظمة الصحة العالمية من خلال المساعدة الفنية وإنشاء السجل الوطني للبحوث الإكلينيكية.

كما سبقت الندوة اجتماع تشاوري رفيع المستوى ضم الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الصحة والوقاية، والدكتور حسين خالد، رئيس اللجنة العليا للمسئولية الطبية وسلامة المريض ووزير التعليم العالي الأسبق، والدكتورة نادية زخاري، وزيرة البحث العلمي الأسبق، والدكتور محمد لطيف، الرئيس التنفيذي للمجلس الصحي المصري، للتأكيد على استمرار الحوار المشترك لتطوير المنظومة بما يتماشى مع رؤية مصر 2030 وتوجيهات القيادة السياسية بدعم البحث العلمي والصحة العامة.

مقالات مشابهة

  • الملك تشارلز يهز بريطانيا .. السرطان يتراجع والسر في التشخيص المبكر
  • الصحة العالمية: نقص الإمدادات الطبية وخدمات الرعاية الصحية في غزة مستمرة
  • لم تشهدها منذ جائحة كوفيد-19 انفلونزا تضرب بريطانيا
  • ضبط مواطن لإشعاله النار في غير الأماكن المخصصة بمحمية الملك عبدالعزيز الملكية
  • «المجلس الأعلى لمراجعة البحوث الطبية» ينظم ندوة لدعم أولويات الصحة العامة في مصر
  • رئيس الوزراء يتابع الموقف التنفيذي لمشروع مدينة النيل الطبية
  • تحذير صحي : “السوبرفلونزا” تهدد المستشفيات والمدارس في بريطانيا
  • "الأمن البيئي" يضبط مواطنًا للتخييم دون ترخيص في محمية الملك عبدالعزيز الملكية
  • نبات عرق الذهب.. تعرف على فوائد عرق الذهب واهمية الطب البديل
  • ضبط مواطن لدخوله بمركبته في الفياض والروضات بمحمية الملك عبدالعزيز الملكية