رئيس شيوخ القبائل العربية: السيسي أنهى عزلة سيناء وضخ 660 مليار جنيه لتنميتها
تاريخ النشر: 10th, December 2023 GMT
قال الشيخ علي فريج، رئيس مجلس شيوخ القبائل العربية، إن سيناء هي أهم بقاع مصر، وهي البوابة التي يأتي منها الخارج أو الشر، وجميع الجيوش التي غزت مصر جاءت من سيناء، وسيناء ستظل مستهدفة طوال الوقت لموقعها ولأهميتها بالنسبة للأمن القومي المصري.
حديث عن سيناءوأضاف "فريج"، خلال لقاء خاص عبر قناة "تن" في تغطية خاصة لانتخابات الرئاسة، أن سيناء قبل الرئيس عبد الفتاح السيسي كانت معزولة، وكان البعض يحتاج لـ 6 ساعات ليتواجد في سيناء، ولكن في ضوء اهتمام الرئيس السيسي بسيناء أصبح في ثلاث دقائق من خلال الأنفاق الجديدة.
وتابع، أن الرئيس السيسي أنهى عزلة سيناء عن محافظات مصر، موضحا أن حرب 1967 كانت تنظر مصر إلى سيناء أنها صحراء، وكان هناك تعليمات أن تظل صحراء جرداء لتكون معوق لأي جيش ويمنع الزراعة فيها، وكان ذلك من أسباب النكسة، ولكن بعد حرب أكتوبر المجيدة، واليوم الدولة تركز جهودها على تنمية سيناء.
واستكمل، أنه تم صرف 660 مليار جنيه بحجم المشروعات في سيناء، ورئيس الوزراء منذ أيام أعلن عن ضخ 330 مليار جنيه لاستكمال البناء داخل سيناء.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: شيوخ القبائل العربية سيناء عبد الفتاح السيسي محافظات مصر المشروعات
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي لـ ماكرون: يجب تعزيز إدخال المساعدات إلى غزة وبدء إعادة الإعمار
تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، اتصالا هاتفيًا من الرئيس إيمانويل ماكرون، رئيس الجمهورية الفرنسية.
وقال المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية إن الرئيس أعرب عن تقديره العميق لما تشهده العلاقات الثنائيةبين مصر وفرنسا من تطور نوعي، خاصة عقب الارتقاء بها إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية خلال زيارة الرئيس الفرنسي إلى القاهرة في أبريل 2025، وهو ما انعكس إيجابًا على تنامي التعاون بين البلدين في مختلف المجالات.
وأوضح السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الرئيسين بحثا سبل مواصلة دفع العلاقات الثنائية بين البلدين، عبر تعزيز التعاون السياسي والاقتصادي والاستثماري، وزيادة حجم التبادل التجاري الذي شهد تقدمًا ملموسًا خلال الأشهر الماضية، فضلًا عن التعاون في قطاعات الصناعة والسياحة والنقل.
وتناول الاتصال مستجدات الأوضاع الإقليمية، وفي مقدمتها قطاع غزة، حيث أعرب الرئيس عن تقدير مصر للدعم الفرنسي للجهود المصرية التي أفضت إلى التوصل إلى اتفاق وقف الحرب، مؤكدًا ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار والانتقال إلى تنفيذ المرحلة الثانية من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام.
وشدد الرئيس على أهمية تعزيز إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، والبدء الفوري في مرحلة التعافي المبكر وإعادة الإعمار.
من جانبه، أعرب الرئيس ماكرون عن تقديره للدور المحوري الذي تضطلع به مصر في تحقيق الاستقرار الإقليمي، خاصة في تثبيت اتفاق وقف الحرب في غزة.
وتطرق الاتصال إلى تطورات الأوضاع في الضفة الغربية، حيث أكد السيد الرئيس رفض مصر القاطع للانتهاكاتالإسرائيلية، مشددًا على ضرورة دعم الشعب الفلسطيني وزيادة الضغط الدولي لوقف هذه الانتهاكات، ودعمالسلطة الفلسطينية في الوفاء بالتزاماتها تجاه شعبها.
واتفق الرئيسان على أن الجهود الراهنة يجب أن تفضي إلى إطلاق عملية سياسية شاملة تؤدي إلى إقامة الدولةالفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأكد الرئيس دعم مصر الكامل لوحدة وسيادة السودان وسلامة أراضيه،ورفضها لأي محاولات تهدد أمنه، معربًا عن مساندة مصر لجهود إنهاء الحرب واستعادة السلم والاستقرار فيالسودان الشقيق.
وتبادل الزعيمان التهنئة بمناسبة العام الميلادي الجديد، متمنيين لشعبي مصر وفرنسا دوامالاستقرار والرخاء.