أعلنت خارجية السودان أن الخرطوم لا تعتبر بيان سكرتارية "إيقاد" يعبر عما خرجت به القمة، وطالب بحذف الإشارة التي تتعلق بمشاركة وزير الدولة بالخارجية الإماراتية "لأن ذلك لم يحدث".

ولفت بيان الخارجية السودانية أيضا إلى أن السودان طالب بحذف الإشارة لعقد رؤساء "إيقاد" مشاورات مع "قوات الدعم السريع" لأن البرهان لم يشارك فيها.

إقرأ المزيد السودان يطلب من 15 شخصا من دبلوماسيي الإمارات مغادرة البلاد

وأضاف بيان الخارجية أنه تمت المطالبة بتصحيح موافقة البرهان على لقاء قائد "الدعم السريع" لأنه اشترط الوقف الدائم لإطلاق النار وخروج القوات من العاصمة.

وقال: "طالبنا بتعديل الفقرة التي تدين التدخلات الخارجية بحيث لا تتضمن المساواة بين الجيش والدعم السريع".

وفي سياق الشأن السوداني، أكد رئيس مجلس السيادة عبدالفتاح البرهان، يوم أمس، أن أولويات حل الأزمة تتمثل بتأكيد الالتزام بإعلان جدّة للمبادئ الإنسانية ووقف إطلاق النار وإزالة معوقات تقديم المساعدات الإنسانية.

إقرأ المزيد البرهان: "إعلان جدّة" أولوية للحل السلمي ولـ"إيقاد" دور أساسي لانها الأقرب لفهم واقع السودان

وفي سياق آخر، تظاهر المئات خلال الأسبوعين الماضيين انطلاقا من مساجد بورت-سودان ضد الإمارات، مطالبين بطرد سفيرها من السودان بعد أن اتّهم عضو مجلس السيادة ومساعد البرهان الفريق ياسر عطا في 28 نوفمبر علنا، أبوظبي بدعم دقلو في حربه ضد الجيش.

وطلب السودان اليوم الأحد من 15 دبلوماسيا إماراتيا مغادرة البلاد بعدما اتّهم مسؤول رفيع في الجيش السوداني أبوظبي بالوقوف إلى جانب قوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو في مواجهة قائد الجيش عبد الفتاح البرهان.

المصدر: RT + وكالات

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أبو ظبي أزمة دبلوماسية الجيش السوداني المجلس الانتقالي في السودان عبد الفتاح البرهان غوغل Google قوات الدعم السريع مجلس السيادة الانتقالي السوداني

إقرأ أيضاً:

الجيش السوداني يعلن استعادة "بالدقو" ومحيطها بولاية النيل الأزرق

أعلن الجيش السوداني، الأربعاء، استعادته السيطرة على مناطق بولاية النيل الأزرق جنوب شرق البلاد، بعد معارك ضد قوات كل من "الدعم السريع" و"الحركة الشعبية ـ شمال".

 

وقال متحدث باسم الجيش في بيان: "تمكنت قواتنا من تطهير منطقة بالدقو وما حولها جنوبي ولاية النيل الأزرق، من شراذم مليشيا الدعم السريع وقوات الحركة الشعبية".

 

ويسيطر الجيش على أجزاء واسعة من ولاية النيل الأزرق، وتقاتل "الحركة الشعبية ـ شمال" القوات الحكومية منذ عام 2011 للمطالبة بحكم ذاتي في ولايتي النيل الأزرق وجنوب كردفان (جنوب).

 

كما أعلن الجيش، في بيان منفصل الأربعاء، تدميره "مجموعة كبيرة" من قوات "الدعم السريع" في الدلنج، ثاني أكبر مدن ولاية جنوب كردفان.

 

ونشر الجيش، عبر حسابه على فيسبوك، مقاطع مصورة قال إنها لاحتفال مواطني الدلنج مع قواته.

 

ومنذ نيسان/ أبريل 2023، يخوض الجيش و"الدعم السريع" حربا تسببت بمقتل أكثر من 20 ألف شخص ونزوح ولجوء نحو 15 مليونا، حسب الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدّرت دراسة أعدتها جامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.


مقالات مشابهة

  • طيران الجيش السوداني يقصف مواقع عدة
  • الجيش السوداني يعلن استعادة "بالدقو" ومحيطها بولاية النيل الأزرق
  • السودان يطالب المجتمع الدولي بتصنيف ميليشيا الدعم السريع جماعة إرهابية
  • الخرطوم: “الدعم السريع” ارتكبت “إبادة جماعية” والدول الراعية للمليشيا متورطة في الجريمة
  • الخرطوم تصعّد ضد كينيا والإمارات.. وتشدد على حماية سيادتها
  • الجيش السوداني يستولي على مسيرات ودانات تابعة للدعم السريع
  • السودان: دولتان عربية وإفريقية تعترفان برعاية مليشيا “الدعم السريع”
  • حميدتي: سيطرة «الدعم السريع» على المثلث الحدودي تهدف لتأمين السودان ومحاربة التهريب
  • السودان.. فرص نجاح الحكومة الجديدة في ظل التحديات الماثلة
  • مسؤولة أممية: خطر الإبادة الجماعية في السودان لا يزال مرتفعاً وسط هجمات عرقية تقودها للدعم السريع