أثار سخرية واسعة.. الاحتلال الإسرائيلي يعلق على عدم مشاركة «السنوار» في جلسة للأمم المتحدة
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
تدوينة للجيش الإسرائيلي أثارت سخرية واسعة في مواقع التواصل الاجتماعي، حيث زعمت أن زعيم الفصائل الفلسطينية في غزة، يحيى السنوار، قد راسل الأمم المتحدة واعتذر عن حضور اجتماع بسبب الحرب.
السنوار يراسل مجلس حقوق الإنسانونُشرت تدوينة على حساب جيش الاحتلال الإسرائيلي في منصة «إكس» زعمت أن يحيى السنوار، زعيم الفصائل في غزة، يراسل مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة عبر البريد الإلكتروني «الإيميل» للاعتذار عن حضور اجتماع يوم حقوق الإنسان في 10 ديسمبر من كل عام.
ونشر الجيش الإسرائيلي صورة للرسالة المزعومة، وعلق عليها بأنها ليست بريدًا عشوائيًا مزورًا أو غير حقيقيًا، مؤكدًا أن سكان غزة يستحقون حقوق الإنسان، ولكن بسبب الفصائل، فإنهم لن يسمحوا بتحقيق ذلك.
أقرا أيضًا: خبير لغة جسد: لحظة حديث نتنياهو عن السنوار يظهر مدى خوفه وتوتره منه (فيديو)
غياب الفصائل عن يوم حقوق الإنسانوالرسالة المزعومة تحمل عنوان «غياب الفصائل عن يوم حقوق الإنسان».
مكتوبًا فيها «أود أن أطلب معذرة بخصوص يوم حقوق الإنسان. لسوء الحظ، لن نتمكن أنا وفريقي من المشاركة في هذا الحدث بسبب التزامات سابقة».
This isn’t spam mail.
Gazans deserve human rights and as long as Hamas rules over them, they won’t let it happen.
Dismantling Hamas means eliminating an enemy of humanity. pic.twitter.com/LjK78TrSas
«وكما تعلمون، نحن مشغولون للغاية في مكافحة فظائع الاحتلال الإسرائيلي والتصدي لهجماتهم، ونحن أيضًا نعمل على حماية المحتجزين الإسرائيليين وضمان سلامة المواطنين، وبالطبع، ندرك أن سكان غزة يعانون من ظروف صعبة، نشكركم على تفهمكم لهذه الظروف الصعبة التي نواجهها».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جيش الاحتلال الإسرائيلي غزة الفصائل الفلسطينية فلسطين الفصائل الاحتلال الإسرائيلي قطاع غزة یوم حقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يزعم اغتيال محمد السنوار ومحمد شبانة بعد أكثر من أسبوعين
صراحة نيوز ـ أعلنت إذاعة الجيش الإسرائيلي، اليوم، أن الجيش “تمكن من اغتيال” كل من محمد السنوار ومحمد شبانة، وذلك بعد مرور أكثر من أسبوعين على تنفيذ العملية التي استهدفت قيادات في كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس في قطاع غزة.
ويُشار إلى أن محمد السنوار هو شقيق القيادي البارز في الحركة يحيى السنوار، ويُعد من الأسماء القيادية العسكرية التي ظهرت في سياق التصعيد الأخير، بينما يُعد محمد شبانة أحد الكوادر الميدانية الفاعلة في التنظيم العسكري.
ولم يصدر بعد تأكيد رسمي من قبل حركة حماس بشأن هذه المزاعم، في حين تواصل قوات الاحتلال عملياتها العسكرية في مناطق متعددة من قطاع غزة، بالتزامن مع تصعيد القصف واستمرار العمليات البرية المحدودة.
وتأتي هذه الأنباء في سياق الحرب المستمرة على قطاع غزة، والتي دخلت مراحل متقدمة من المواجهة مع مقاومة فلسطينية تصر على الاستمرار في الدفاع، وسط دعوات إقليمية ودولية لوقف التصعيد وفتح ممرات إنسانية عاجلة.