غلوبال سانكشنز: قيود فرنسية مانعة لمصادرة بعض أموال ليبيا المجمدة
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
ليبيا- تطرق تقرير إخباري لموقع “غلوبال سانكشنز” البريطاني المعني بأخبار العقوبات الدولية لقضية شركة محمد عبد المحسن الخرافي وأولاده.
التقرير الذي تابعته وترجمته صحيفة المرصد تحدث عن قضية مؤسسة الاستثمار ضد الشركة فالأخيرة ساعية إلى تنفيذ حكم تحكيم بقيمة 937 مليون دولار ضد أصول الأولى التي تم تجميدها بموجب لائحة الاتحاد الأوروبي رقم 44/2016.
ووفقا لتقرير أصدرت محكمة استئناف فرنسية قرارها القاضي بوجوب الحصول على إذن مسبق لتنفيذ حكم التحكيم ضد الأصول المجمدة إذ لا يمكن تنفيذ أي إجراء تنفيذي ن دون نيل موافقة رئيس الخزانة في فرنسا المعني بالأمر.
وبحسب التقرير عندما يتم الاستيلاء على أصول كيان حكومي معين مثل المؤسسة فإن الحد الزمني للطعن في المصادرة يبدأ فقط عندما يتم إخطار هذا الكيان نفسه بالأمر ولا يكفي إخطار الحكومة المشرفة أو الإدارة الحكومية.
واختتم التقرير بالإشارة إلى أن انتهاك حقوق الملكية لشركة محمد عبد المحسن الخرافي وأولاده لم يكن غير متناسب بالنظر إلى ضرورات السلام والاستقرار في ليبيا ونجاح التحول السياسي الذي اتبعته العقوبات الليبية.
ترجمة المرصد – خاص
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
اتفاق مع شركة فرنسية لتأهيل 37 جسراً في سوريا
دمشق-سانا
في إطار تعزيز التعاون السوري الفرنسي في مجال البنى التحتية، عقدت المؤسسة العامة للمواصلات الطرقية اليوم اجتماع عمل مع شركة “ماتيير” الفرنسية، بهدف تفعيل مذكرة التفاهم الموقعة بين الجانبين وترجمتها إلى خطوات تنفيذية تخدم عملية إعادة تأهيل الجسور المتضررة في سوريا.
وجرى خلال الاجتماع الذي عقد في مبنى المؤسسة بدمشق مناقشة أولويات المؤسسة في صيانة الجسور المتضررة، ولا سيما في المناطق المحررة، بما يتماشى مع الإمكانيات المالية المتاحة، وبما يسهم في تحقيق التنمية المتوازنة.
وتمت الموافقة على إضافة خمسة جسور جديدة إلى قائمة الجسور المتفق على تأهيلها، بموجب اتفاقية التعاون التي عقدت بين المؤسسة العامة للمواصلات الطرقية والشركة في عام 2023، والتي تهدف إلى إعادة إنشاء وإصلاح 32 جسراً في مختلف المناطق السورية، وبحث الجانبان الأولويات وخصوصاً بعد التحرير، ليصل العدد الإجمالي للجسور إلى 37 جسراً.
كما تم الاتفاق على ترتيب الجسور حسب الأولوية، والبدء بإعداد الكشوف التقديرية للأعمال المطلوبة، بالتوازي مع العمل على تأمين التمويل اللازم، بما يضمن سرعة التنفيذ وجودته خلال المرحلة القادمة.
وأكد القائم بأعمال المؤسسة المهندس خضر فطوم حرص المؤسسة على التعاون مع جميع الجهات الراغبة في الإسهام بعملية تطوير وصيانة شبكة الطرق المركزية، مشيراً إلى أن هذا التعاون يسهم في الوصول إلى قطاع نقل آمن ومستدام، وبالتالي دعم جهود إعادة الإعمار وبناء سوريا الحديثة.
من جانبه، عبر مدير شركة “ماتيير” فيليب ماتيير، عن حرص الشركة على تنفيذ التزاماتها في إطار مذكرة التفاهم، والمباشرة بأعمال صيانة الجسور الاستراتيجية في أقرب وقت ممكن، بما يعزز العلاقة الإيجابية بين الجانبين.
حضر الاجتماع مدير النقل البري في وزارة النقل المهندس علي أسبر ، وعدد من المعنيين والمديرين من الجانبين.
ويأتي هذا التعاون السوري الفرنسي في إطار جهود إعادة إعمار البنية التحتية الحيوية في سوريا بعد سنوات من الأضرار التي لحقت بالجسور والطرق نتيجة جرائم النظام البائد، حيث تعاني العديد من الجسور المركزية في المناطق المحررة من أضرار بالغة تعيق حركة النقل وتؤثر على التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
وتعمل المؤسسة العامة للمواصلات الطرقية حالياً على استعادة وتأهيل هذه المنشآت بالتنسيق مع شركاء دوليين، بهدف تحسين شبكات النقل وتعزيز التنمية المتوازنة في جميع أنحاء البلاد، وتعتبر مذكرة التفاهم مع شركة “ماتيير” خطوة مهمة في هذا الاتجاه.
تابعوا أخبار سانا على