الصندوق السعودي يتناول الدعم التنموي في «كوب 28»
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
دبي – واس
شارك الرئيس التنفيذي للصندوق السعودي للتنمية سلطان بن عبدالرحمن المرشد أمس، على هامش مؤتمر الأطراف “كوب 28” في الإمارات العربية المتحدة، في جلسةٍ مع مجموعة التنسيق العربية بجناح المملكة، بمشاركة مدير صندوق الأوبك للتنمية الدولية “أوفيد” الدكتور عبدالحميد بن صالح الخليفة، ورئيس المصرف الدكتور سيدي ولد التاه، والمستشار الخاص لرئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية المهندس محمد بن جمال الساعاتي.
وتأتي الجلسة لمناقشة مبادرة تقديم 50 مليار دولار لتعزيز التنمية المستدامة في القارة الأفريقية حتى عام 2030م، التي أعلنتها مؤسسات وصناديق المجموعة بتاريخ 9 نوفمبر 2023م في المؤتمر الاقتصادي السعودي العربي الأفريقي المنعقد في الرياض.
وتناولت الجلسة موضوعات الدعم التنموي في القارة الأفريقية لتحقيق الطموحات الإنمائية، ودعم سد الفجوات التمويلية في مشروعات الطاقة النظيفة؛ لتعزيز مكافحة الآثار الناتجة عن التغيّر المناخي، بالإضافة إلى مشروعات تعزيز الأمن المائي والغذائي والبنية التحتية الاجتماعية في الدول النامية حول العالم.
يذكر أن مجموعة التنسيق العربية- التي يعد الصندوق السعودي للتنمية أحد أعضائها- تهدف إلى إيجاد وتقديم حلول منسَّقة وفعَّالة للتمويل التنموي من خلال تبادل المعرفة والخبرات المشتركة، كما تعمل المجموعة على مساعدة البلدان النامية في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة منذ إنشائها في عام 1975م عبر تمويل المشروعات والبرامج الإنمائية في مختلف القطاعات الحيوية.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: كوب 28
إقرأ أيضاً:
أميركا تستضيف اجتماعا لمجموعة الـ20 بدون جنوب أفريقيا
قالت مصادر مطلعة، إن الولايات المتحدة ستعقد الاثنين، اجتماعًا لمسؤولي مجموعة العشرين للاقتصادات الكبرى، في إطار التحضير لرئاستها الدورية للمجموعة العام المقبل.
وأوضحت المصادر، أن جنوب أفريقيا، الدولة المضيفة لهذا العام، لم تُدعَ للمشاركة في الاجتماع، في ظل خلاف متصاعد بين واشنطن وبريتوريا.
وتسلمت الولايات المتحدة رئاسة المجموعة عاما كاملا، وأعلنت أنها لن توجه الدعوة لأكبر اقتصاد أفريقي لحضور فعالياتها المقبلة، في حين رفضت جنوب أفريقيا اتهامات الرئيس الأميركي دونالد ترامب بأن حكومة الأغلبية السوداء تضطهد الأقلية البيضاء.
ولم يصدر تعليق من البيت الأبيض أو وزارة الخزانة بشأن الاجتماع المرتقب، في حين تعهدت واشنطن بإطلاق "إصلاحات ضرورية" وإعادة المجموعة إلى "مهمتها الأساسية في تعزيز النمو والازدهار".
ومن المقرر أن تستضيف ميامي قمة قادة مجموعة العشرين العام المقبل في منتجع غولف يملكه ترامب، بعد أن قاطعت واشنطن القمة السابقة التي استضافتها بريتوريا، متهمة جنوب أفريقيا بتسييس رئاستها المجموعة.
من عالم العقارات إلى الدبلوماسية الفظة.. كيف انعكست النزعة الفوقية في هفوات خطاب توم براك؟