طفل أمريكي يشرب 6 زجاجات مياه في ساعة واحدة والنتائج كارثية.. كاد أن يتوفى هن
تاريخ النشر: 13th, July 2023 GMT
هن، طفل أمريكي يشرب 6 زجاجات مياه في ساعة واحدة والنتائج كارثية كاد أن يتوفى،علاقات و مجتمع يوصي الأطباء بشرب كميات كافية .،عبر صحافة مصر، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر طفل أمريكي يشرب 6 زجاجات مياه في ساعة واحدة والنتائج كارثية.. كاد أن يتوفى، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
علاقات و مجتمع
يوصي الأطباء بشرب كميات كافية من المياه خلال اليوم، ولكن المبالغة في تناولها يمكن أن يسبب مشاكل خطيرة، تهدد بالحياة، وهو ما حدث مع راي جوردان، والذي يبلغ من العمر 10 أعوام، بعد شربه لـ6 زجاجات من الماء، خلال ساعة واحدة، تعرض على أثرها لحالة إعياء شديدة، أثارت ذعر والديه، ونقل على الفور إلى المستشفى.
طفل كاد يفقد حياته بسبب المياهكان الطفل «جوردان»، يلعب مع أبناء عمومته الصغار، في كولومبيا بولاية ساوث كارولينا الأمريكية، وذلك خلال عطلة نهاية الأسبوع في 4 من يوليو، وبرفقة أصدقائه ظل يركض في شكل دوائر حول المنزل، ويقفزون على الترامبولين سويًا، وبغروب الشمس، شعر «راي» بالعطش الشديد، ودخل ليجلب الماء لنفسه، ولكن دون علم والديه، فتناول كمية كبيرة وأفرط في الماء، إذ حصل على 6 زجاجات بين الساعة 8:30 مساءً و9:30 مساءً، بعد مرور حوالي مدة قصيرة، في تمام الساعة 10:30 ليلًا، بدأ والداه ستايسي وجيف جوردان يلاحظان أن هناك شيئًا ما خطأ عندما بدأ ابنهما في التقيؤ، بحسب ما ذكره موقع «ladbible».
ذكر «ستاسي» في حواره لشبكة «WISTV»، أنه عندما شاهد طفله في تلك الحالة، ظنت هي ووالده، أنه كان يتعاطى المخدرات أو الكحول، وفقا له: «في البداية لم يستطع ابني التحكم في رأسه أو ذراعيه، إذ اختفت وظائفه الحركية، لذا قمت بنقله مباشرة إلى مستشفى ريتشلاند للأطفال في تلك المرحلة على الفور».
عندما وصل الطفل إلى قسم الطوارئ، ظهر في حالة إعياء صعبة، وأجرى المسعفون سلسلة من الاختبارات لمحاولة تحديد ما هو الخطأ في «راي»، واكتشفوا أن مستويات الصوديوم لديه منخفضة بشكل خطير، وهو ما يحدث عندما لا تتمكن الكلى من التعامل مع كمية الماء التي تدخل الجسم: «كانوا يعطونه شيئًا لمساعدته على التبول قدر الإمكان، ولإخراج تلك السوائل لأنها كانت منتفخة حول دماغه، ولهذا السبب كان رأسه يؤلمه كثيرًا، كما أعطاه الأطباء الصوديوم والبوتاسيوم للمساعدة في محاولة تنظيم دمه».
نصيحة ستايسي وجيف جوردان للآباءرغب الوالدان في أن يقدما بعض النصائح للآباء، حتى لا يضطروا إلى مواجهة مثل تلك المشكلة مرة أخرى، في حالة تعرض أطفالهم للإصابة، بسبب شرب المياه بشكل مفرط، لذا أصدر الوالدان تحذيرا بعد نقل ابنهما البالغ من العمر 10 سنوات إلى المستشفى: «أكثر ما كان يثير قلقنا هو طفلنا، فمن المهم أن تهتم الأهل بعدد المرات التي يتناول فيها أولادهم للسوائل، سواء الماء أو المشروبات الرياضية، لأنها تحتوي على إلكتروليتات لا تخفف مجرى الدم بنفس الطريقة التي تعمل بها الماء»، كما أوصت «NHS» الأطفال بشرب 6-8 أكواب من السوائل يوميًا، وذكرت أن أفضل المشروبات التي يمكن تناولها هي الماء والحليب شبه منزوع الدسم.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
مأساة الحارة رقم 7!!
لم تعد الكلمات مجدية ولا الجمل أو السطور التى نخطها مؤثرة طالما تتكرر الأخطاء ويتساقط الضحايا ويتم إحالة القضايا للتحقيق وتمر الأيام وأصحاب المأساة قلوبهم تتمزق وعيونهم لا تعرف النوم فى انتظار النتيجة التى لن تعيد لهم الغالى الذى فقدوه بسبب الإهمال واللامبالاة وسوء التقدير.. وزير الشباب والرياضة د. أشرف صبحى قرر تحويل واقعة وفاة السباح الصغير يوسف محمد عبدالملك ابن بورسعيد لاعب نادى الزهور إلى النيابة العامة بعد الحادث المؤسف الذى أدى إلى وفاته فى الحارة رقم 7 داخل حمام السباحة وطالب اتحاد السباحة بإعداد تقريرٍ عاجل يتضمن كافة التفاصيل وتشكيل لجنة ضمَّت مختصين من الشئون القانونية واللجنة الطبية العليا والأداء الرياضى والرقابة الداخلية لمراجعة كافة الإجراءات والتأكد من تطبيق الكود المصرى لتأمين المسطحات المائية فى بطولة الجمهورية للسباحة والذى يفرض عدم عمل المنقذ أكثر من 6 ساعات وهل توافرت الأدوات الخاصة بمهمته منها كراسى عالية مرتفعة حوالى متر ونصف؟.. وكيف يعمل المنقذون من السابعة صباحاً وحتى السادسة مساء حينما وقعت الحادثة ولماذا لم يتم التعاقد مع شركة للإنقاذ فى هذه البطولة؟.. وبالطبع كل هذه الإجراءات لن تعيد يوسف إلى الحياة ولا إلى أمه المكلومة المنهارة التى فقدت ضناها وأعز ماتملك بسبب الإهمال الرهيب الذى كان وراء نهايته تحت الماء فى حضور عشرات الأشخاص والمتخصصين من حكام ومنقذين ومتابعين للبطولة.. وبمرور الأيام هل سنعرف الجانى الحقيقى ام سيغلق هذا الملف كسابقيه وننساه ونتذكره من جديد مع حادث آخر مماثل..
لو تعلم الدكتورة فاتن والدة يوسف الذى لم يتخطَ الثانية عشرة ماسيحدث لإبنها لمنعته من المشاركة فى بطولة الجمهورية للسباحة المقامة فى مجمع حمامات السباحة باستاد القاهرة الدولى.. واعتقد انها لو كانت معه لم يكن ليغيب عن عينيها لحظة تحت الماء وكانت ستشعر به بقلب الأم الذى لا يخطئ ابدا.. أصيب يوسف بإغماءه مفاجئة منعته من الاستمرار ومواصلة السباق ولم يتمكن حتى من الاستغاثة لكى ينقذه أحد من الحكام والمراقبون والمنقذون الذين لم يلحظ أيمنهم اختفاءه لمدة تصل إلى 10 دقائق تقريبا قضاها يوسف تحت الماء قبل أن يبلغ زميل له انه رآه قابعأ بأسفل الحمام.. وتزداد الكارثة مع انتشاله ونقله إلى سيارة الإسعاف التى لم تكن مجهزة بما يسمح بمحاولة إسعافه ربما يكون مازال على قيد غم أن الحياة.. والمروع فى هذه القضية المحاولات المستميتة من البعض للتنصل من المسئولية بإطلاق شائعة قذرة بأن السباح الطفل توقف قلبه أثناء السباق بسبب تناول المنشطات مما تسبب فى تشريح الجثمان وهو وجع جديد على وجع الفراق ويتأكد كذب من ادعوا ذلك الذين لا يهمهم ألا انفسهم وكراسيهم أكثر من أى قيمة حتى لو كان الثمن وفاة طفل برىء بهذه الصورة المؤلمة.. ربنا يرحمك يايوسف ويصبر عائلتك.. ولا سامح الله كل من أهمل وقصر وكان حلقة فى سلسلة التسيب واللامبالاة !
[email protected]