أبو عبيدة: دمرنا 180 دبابة صهيونية خلال 10 أيام والقادم أعظم
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
أثير – مكتب أثير في القاهرة
أكد الناطق باسم كتائب الشهيد عز الدين القسام، أبو عبيدة أن العدو الصهيوني ما يزال يتلقى منهم الضربات والتي كان آخرها في قلب القدس وأنحاء الضفة الغربية، وأن القادم أعظم وأن تبجحه بالإعلان عن هدف القضاء على المقاومة في غزة، كلام للاستهلاك المحلي، وإرضاء لجمهوره اليميني المتطرف.
وأعلن في كلمة له مساء اليوم بثتها قناة الجزيرة تدمير 180 دبابة وناقلة جند وجرافة خلال 10 أيام وقتل عدد كبير من الجنود الصهاينة بشكل محقق، في العديد من محاور القتال.
وشدد على أن العدو الصهيوني فشل وسيواصل فشله كلما توغل أكثر، مؤكدا أنه كلما استمر عدوان الاحتلال كلما تعقدت خيبته.
وقال إن عملياتنا نجحت في إيقاع عدد كبير من القتلى بين صفوف العدو، وعاد معظم مجاهدونا بسلام.
وأشار إلى أن الإنجاز الوحيد للعدو الصهيوني هو قتل الأبرياء وتدمير البنية التحتية.
وأكد أن الهدنة المؤقتة أثبتت مصداقية المقاومة، ولن يخرج أحدٌ من الأسرى إلا بشروط المقاومة.
وقال: لا العدو الصهيوني ولا داعموه يستطيعون أن يأخذوا أسراهم أحياء دون تبادل وتفاوض ونزول عند شروط المقاومة والقسام.
وقال: لا خير في من يشاهد ويراقب استقواء هؤلاء القتلة الصهاينة النازيين، وأربابهم على أهلنا وأطفالنا ونسائنا ومدنيينا وتجويعهم، ومحاولة تهجيرهم، ولا يهب لدك مصالحهم، وسحق عنجهيتهم، والرد على عدوانهم الذي يستهدف شعبنا، كما يستهدف مقدسات أمتنا وحاضرها ومستقبلها.
المصدر: صحيفة أثير
إقرأ أيضاً:
“أبو عبيدة” يبارك عمليات الضفة ويدعو لتصعيد المقاومة
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
بارك أبو عبيدة الناطق باسم كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) العمليتين الأخيرتين ضد قوات الاحتلال في الضفة الغربية، داعيا الشباب الفلسطينيين إلى تصعيد المقاومة.
وقال أبو عبيدة في منشور على تليغرام اليوم الخميس، “من الخليل إلى جنين يواصل الفدائيون عملياتهم البطولية ضد قوات الاحتلال وقطعان المغتصبين رداً على العدوان على الأقصى وتصاعد جرائم جيش العدو ومغتصبيه التي حولت حياة الفلسطينيين إلى جحيم لا يطاق”.
وأضاف “ندعو شبابنا الأبطال لتصعيد الفعل المقاوم في كل مناطق الضفة والقدس، والانتفاض في وجه المعتدين لردعهم عن التمادي في جرائمهم وعن المضي قدما في مخطط ضم الضفة، قبل أن يضيع ما تبقى من فلسطين من بين أيدي شعبنا”.
وقُتل جندي احتياط إسرائيلي الخميس في هجوم عند مفترق مستوطنات غوش عتصيون شمال الخليل بالضفة الغربية بعد أن أقدم فلسطينيان على تنفيذ عملية طعن وإطلاق نار.
ووفقا للشرطة الإسرائيلية، فإن الجندي يعمل حارس أمن، وقد أصيب بجروح خطيرة وأجريت محاولات لإنعاشه في المكان لكنها باءت بالفشل.
وفي وقت سابق من اليوم، أصيب جندي إسرائيلي بجروح متوسطة في عملية طعن نفذها فلسطيني استشهد لاحقا برصاص قوات الاحتلال في بلدة رمانة غرب مدينة جنين.
وفي الأشهر الأخيرة صعّدت قوات الاحتلال والمستوطنون هجماتهم على المدن والبلدات والمخيمات في الضفة الغربية، مع سلسلة من عمليات الهدم الواسعة والتهجير، وسط تحذيرات فلسطينية ودولية من تسارع المخطط الإسرائيلي لضم الضفة.
وتزامنا مع حرب الإبادة الإسرائيلية في غزة منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023 استشهد في الضفة الغربية أكثر من ألف فلسطيني في هجمات جيش الاحتلال والمستوطنين وأصيب 6700 آخرون، وفق بيانات وزارة الصحة الفلسطينية.