الجيش الإسرائيلي يعلن سقوط قتلى في صفوفه خلال هجوم بنطاق مدرسة جنوب غزة
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
(CNN)-- قُتل خمسة جنود احتياط، الأحد، خلال غارة على ما قال الجيش الإسرائيلي إنها "مواقع بنية تحتية إرهابية" في نطاق مدرسة في جنوب غزة.
وذكر الجيش الإسرائيلي أنه "خلال المعركة، تم تفجير عبوة ناسفة باتجاه قوات (الجيش الإسرائيلي) وتم التعرف على الإرهابيين في المنطقة. وردت القوات بالنيران الحية، ووجهت الطائرات والدبابات، وبدأت الاتصال، وقتلت الإرهابيين، وضربت البنية التحتية الإرهابية في المنطقة".
وأشار الجيش الإسرائيلي إلى أن أعيرة نارية أُطلقت على جنود الجيش الإسرائيلي من المدرسة.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه حدد هوية الجنود الخمسة وأبلغ عائلاتهم.
في وقت سابق الاثنين، أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل ثلاثة من جنوده خلال المعارك ضد حركة حماس في غزة، وقدّر وقتها أن إجمالي عدد القتلى من جنوده منذ بدء العملية العسكرية في القطاع، يبلغ إلى 100.
إلى جانب حوالي 600 آخرين قال الجيش الإسرائيلي إنهم أُصيبوا منذ بدء الغزو البري في 27 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وقالت وزارة الصحة التي تسيطر عليها حركة حماس في غزة، الاثنين، إن عدد القتلى جراء الهجمات الإسرائيلية ارتفع إلى 18205، إضافة إلى وصول إجمالي عدد المصابين إلى 49645 مُصابًا.
وقال الجيش الإسرائيلي، الأحد، إنه ضرب أكثر من 250 هدفا لحماس خلال الـ24 ساعة الماضية، بما في ذلك ما وصفه بمواقع اتصالات وأنفاق تابعة لحماس.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي غزة الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
غضب إسرائيلي: قتلى وجرحى في إطلاق نار خلال احتفالات بـعيد الحانوكا في أستراليا
أكدت الشرطة الأسترالية، اليوم الأحد مقتل 12 شخصا وإصابة 16 على الأقل في إطلاق نار خلال احتفالات بعيد "الحانوكا" اليهودي في منطقة شاطئ "بوندي" الشهير قرب مدينة سيدني، وفي حين أُعلن عن هوية أحد منفذي الهجوم، تأكد مقتل حاخام إسرائيلي في العملية.
وأفادت وسائل إعلام بارتفاع عدد القتلى جراء الهجوم إلى 12، وإصابة آخرين، في عملية إطلاق النار التي وقعت بمنطقة شاطئ "بوندي" الشهير، الذي كان يحتضن احتفالات بـ"عيد الحانوكا"، وسط خشية السلطات الأسترالية من وجود منفذ ثالث للعملية، لا سيما وأنها تحقق في وجود قنبلة بمحيط المكان.
وأفادت إيه بي سي الأسترالية نقلا عن مسؤول أمني بأن الجهات الأمنية حددت هوية أحد المسلحين في هجوم سيدني، ويدعى نافيد أكرم، باكستاني الجنسية. كما أكدت منصات إسرائيلية مقتل الحاخام إيلي شلنغر، مبعوث "حركة حباد" في هجوم سيدني. وظهر شلنغر في صور نشرتها منصات تابعة للمستوطنين، في اجتماع مع جنود بجش الاحتلال لتقديم الدعم لهم في الحرب على غزة.
واستنفرت السلطات الأسترالية قواتها، وأعلنت عن عملية أمنية واسعة في مدينة سيدني، واعتقلت شخصين بشبهة ارتباطهما بالحادث. وقال الشرطة الأسترالية إنه قواتها تتعامل مع "عملية أمنية جارية" في محيط شاطئ "بوندي".
وأكد متحدث باسم رئيس الوزراء الأسترالي علم الحكومة بالوضع الأمني في بوندي، داعيا السكان إلى توخي الحذر.
وفي ردود الفعل الإسرائيلية، علق رئيس الاحتلال يتسحاق هرتسوغ قائلا "هجوم وحشي من إرهابيين على اليهود في شاطئ بوندي بأستراليا". فيما قال وزير خارجية الاحتلال جدعون ساعر إن "الهجوم في سيدني نتيجة التحريض المعادي للسامية خلال العامين الماضيين".
وأثار الهجوم غضب وزير مالية الاحتلال بتسلئيل سموتريتش، قائلا إن "المشاهد المروعة من سيدني تذكرنا بمجزرة السابع من أكتوبر، وعلى حكومة أستراليا التعامل بيد من حديد مع معاداة السامية المتصاعدة هناك".
بدورها، وصفت وزارة شؤون الشتات الإسرائيلية العملية في سيدني بأنه "هجوم إرهابي دموي في شاطئ بوندي أسفر عن عدد كبير من الضحايا بينهم قتلى"، مضيفة أنها "على تواصل مع قادة الجالية اليهودية في أستراليا في أعقاب الهجوم".
فيما حمل رئيس وزراء الاحتلال السابق نفتالي بينيت "الحكومة الأسترالية المسؤولية عن هجوم سيدني".