كتائب القسام: مقاتلونا يخوضون معارك ضارية مع القوات الصهيونية المتوغلة في غزة
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
يمانيون – متابعات
أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس استمرار الاشتباكات بين مقاتليها والقوات الصهيونية المتوغلة في مناطق شمال وجنوب قطاع غزة، وتحديداً في مخيم جباليا ومدينة خان يونس.
وكشفت القسام اليوم الاثنين عن أن قواتها استهدفت دبابتي “ميركافا” لجيش العدو في محور شمال مدينة خان يونس بقذائف “الياسين 105″، كما استهدفت الحشود الصهيونية المتوغلة في منطقة المحطّة بمدينة خان يونس بقذائف الهاون.
وأفادت كتائب القسام باستهدافها مدينة تل أبيب برشقة صاروخية رداً على المجازر الصهيونية بحق المدنيين في غزة.
وفي وقت لاحق أعلنت تجديد قصفها لتل أبيب برشقة صاروخية ثانية، رداً على استمرار المجازر الصهيونية.
وكانت كتائب القسام أعلنت اليوم أن مقاتليها استهدفوا قوة صهيونية تحصنت في عمارة سكنية في مشروع بيت لاهيا بقذائف “TBG”، مؤكدةً وقوع عدد من القتلى والجرحى بين الجنود.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: کتائب القسام
إقرأ أيضاً:
“الأحرار الفلسطينية” تدين تقرير “العفو الدولية” المتبني للرواية الصهيونية
الثورة نت /..
أدانت حركة الأحرار الفلسطينية واستنكرت، اليوم الخميس، التقرير الغير مسؤول والغير نزيه الصادر عن منظمة العفو الدولية، الذي يتبنى الرواية الصهيونية، ويتهم المقاومة الفلسطينية، بارتكاب جرائم ضد فرقة غزة العسكرية الصهيونية في السابع من أكتوبر 2023.
واعتبرت الحركة، في تصريح صحفي، تقرير منظمة العفو الدولية “مخرج وطوق نجاة يقدم على طبق من ذهب للعدو الصهيوني وقادته، للإفلات من جرائم الحرب والإبادة الجماعية التي ارتكبها في قطاع غزة، والمنظورة الآن أمام المحاكم الدولية”.
وقالت: “إن مثل هذا التقرير الصادر عن منظمة توصف بالاستقلالية والحيادية والدفاع عن حقوق الإنسان، يجعلنا في حالة من الشك إزاء عمل وولاء تلك المؤسسات والمنظمات الدولية، ومدى تأثير الصهيونية العالمية على أدائها وموضوعيتها وأشخاصها”.
وأضافت: “إن المساواة بين العمل التحرري المكفول دولياً، وبين ما ارتكبه الاحتلال الصهيوني وقادته الفاشيين، من إبادة جماعية، وتطهير عرقي، وإفراط استخدام القوة ضد المدنيين من النساء والأطفال والكهول، وتدمير للبنية التحتية، وكل مقومات الحياة، هو انحياز واضح وتبني مكشوف للرواية الصهيونية”.
وطالبت حركة الأحرار الفلسطينية، منظمة العفو الدولية، بعدم السقوط بوحل اللامصداقية، والتبعية الصهيونية، والتراجع عن هذا التقرير المجحف، وإصدار تقارير واقعية من قلب الجرائم المرتكبة في قطاع غزة والضفة الغربية، والتي ارتقت جميعها لجرائم حرب، وجرائم ضد الإنسانية، وإبادة جماعية وعدوان، وليس من مكتب الفاشي مجرم الحرب المطلوب لمحكمة الجنايات الدولية، نتنياهو.