يرى عدد من الأحزاب السياسية أن التنظيم والتيسير غير المسبوق التي قدمته الهيئة الوطنية للانتخابات في اللجان والمقار الانتخابية للناخبين؛ من أجل تسهيل العملية الانتخابية عليهم، انعكس على حالة الزخم الشديد وحجم الإقبال الكبير، الذي بلغت نسبته حتى الآن 45% من إجمالي الناخبين المقيدين ببيانات الهيئة الوطنية للانتخابات.

وقدمت الهيئة الوطنية للانتخابات، عددًا من التيسيرات للتسهيل على الناخبين الإدلاء بأصواتهم، منها إتاحة معرفة اللجنة الانتخابية بأكثر من وسيلة أخرى غير الموقع الإلكتروني، وتخصيص لجان بالدور الأرضي لهم، وإتاحة التصويت بطريقة «برايل»، وغيرها من التسهيلات على الناخبين. 

حزب التجمع يشيد بالجهود المبذولة في التحضير للانتخابات الرئاسية

من جانبه، أشاد حزب التجمع بالجهود المبذولة في التحضير للانتخابات الرئاسية، وأبرزها إجراءات الهيئة الوطنية للانتخابات لتنظيم هذا الاستحقاق الدستوري المهم، وكذلك التيسيرات التي قدمتها أجهزة الدولة المعنية لتسهيل عملية الانتخاب، بداية من تنظيم عملية الاقتراع للمصريين في الخارج، وما تلاها من إجراءات لتنظيم انتخابات الداخل، وكلها ساعدت على ترسيخ مبادئ الحيدة والنزاهة، وهو ما كان له أبلغ الأثر في تقديم الصورة الرائعة غير المسبوقة في انتخابات الرئاسة الحالية.

وأكد «التجمع» أن النسبة المبدئية المعلنة من قبل الهيئة الوطنية للانتخابات لحرص عشرات الملايين من المصريين على المشاركة في الانتخابات 45% من قاعدة الناخبين، ويتوافق مع ما رصده الحزب لمتابعة الانتخابات على مدى يومين من إقبال هائل على لجان الاقتراع في كل المحافظات، وهو ما يمكن البناء عليه للتقدم بالمسار الديمقراطي الذي يأمله كل المصريين نحو الجمهورية المدنية الديمقراطية الحديثة.

وقال حزب الغد، في بيانه، إن الإدارة الماهرة والمبهرة من قبل الهيئة الوطنية للانتخابات وكل مؤسسات الدولة المعاونة للهيئة قد نجحت نجاحا باهرا في تنظيم العملية الانتخابية، وفي التسهيل على الناخبين كما أن زيادة لجان الوافدين بمختلف المحافظات وسهولة الإجراءات ساعد كل الناخبين المتواجدين بغير محافظاتهم على المشاركة والإدلاء بأصواتهم، كما ساعد تواصل الهيئة إلكترونيا مع الناخبين بـ50 مليون رسالة، والعكس أيضا، حيث تواصل 6 ملايين ناخب جديد مع الهيئة للكشف على لجانهم في الوصول إلى نسب أوسع للمشاركة. 

تيسيرات قدمتها الدولة والهيئة الوطنية للانتخابات لتسهيل عملية الانتخاب

وثمن اللواء عبد الرحمن راشد، أمين محافظة القليوبية حزب الحرية المصري، التيسيرات التي قدمتها الدولة والهيئة الوطنية للانتخابات لتسهيل عملية الانتخاب، وفي مقدمتها تفعيل لجان المغتربين، ووقوف رجال الأمن لتأمين العملية الانتخابية ومساعدة الناخبين، قائلا إنها تيسيرات غير مسبوقة وساهممت في زيادة الإقبال الذي بلغ حتى الآن نسبة 45%.

وأشاد راشد بالإقبال الكثيف وغير المسبوق للناخبين على الإدلاء باصواتهم في صناديق الانتخاب والحشود الهائلة أمام اللجان الانتخابية من كل الاتجاهات والتيارات السياسية والحزبية والمدنية وأساتذة وشباب الجامعات المصرية والتربية والتعليم وكل المؤسسات الوطنية والتحالف الوطني للعمل الأهلي وحياة كريمة ومؤسسات المجتمع المدني والمرأة والشباب والشيوخ ومتحدي الإعاقة والمثقفين والعمال والفلاح وكبار الأدباء والنقاد والكتاب ورجال الدين الإسلامي والمسيحي، بل شعب مصر بكل طوائفه.

وأعرب حزب الإصلاح والنهضة عن بالغ التفاؤل ببيان الهيئة الوطنية للانتخابات التي أعلنت فيه وصول نسبة التصويت في انتخابات الرئاسة حتى منتصف اليوم الثاني إلى 45% من قاعدة الناخبين. 

هناك فرصة لزيادة النسبة خلال اليوم الثالث

ووصف الحزب نسبة التصويت بالتاريخية والأكثر كثافة عبر كل الاستحقاقات الانتخابية، خاصة وأنه لا نزال في اليوم الثاني من العملية الانتخابية، ومن ثم هناك فرصة لزيادة النسبة خلال اليوم الثالث. 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية 2024 الانتخابات الرئاسية الانتخابات الوطنية للانتخابات العملية الانتخابية تيسيرات الناخبين الهیئة الوطنیة للانتخابات العملیة الانتخابیة عملیة الانتخاب

إقرأ أيضاً:

حزب شاس يتعهد بحل الكنيست بعد "الخيبة من نتنياهو"

في خطوة غير مسبوقة، يعتزم حزب شاس الحريدي في إسرائيل، التصويت، الأربعاء، لصالح حل الكنيست، بسبب ما وصفه بالخيبة من رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، رغم كون الحزب شريك في الائتلاف الحكومي الإسرائيلي.

وقال المتحدث باسم الحزب آشر مدينا في مقابلة مع إذاعة كول بر، قوله: "كما هو الوضع الآن، سنصوت يوم الأربعاء لصالح حل الكنيست".

وأضاف المتحدث: "نشعر بخيبة أمل من بنيامين نتنياهو، كنا نتوقع أن يتخذ إجراءات في وقت سابق وليس فقط في الأيام القليلة الماضية".

ودخل الائتلاف الحاكم بقيادة نتنياهو في أزمة الأسبوع الماضي، عندما بدأت الأحزاب الحريدية (نسبة إلى الحريديم المتشددين دينيا في إسرائيل) يهودوت هتوراة وشاس، بإصدار تهديدات بالانسحاب من الائتلاف وحل الكنيست إذا لم تمرر الحكومة مشروع قانون يعفي الحريديم من الخدمة العسكرية.

وفي يوم الجمعة، أفاد مكتب نتنياهو بـ"تقدم كبير" في مفاوضاته مع الأحزاب الحريدية بخصوص مشروع قانون الإعفاء من التجنيد.

ومع ذلك، تواصل الأحزاب الحريدية التهديد بإسقاط الحكومة، وفق ما ذكرت صحيفة تايمز أوف إسرائيل.

ويأتي هذا التحول في موقف شاس وقت حساس، حيث يواجه نتنياهو ضغوطًا متزايدة من المعارضة ومن داخل ائتلافه بسبب قضايا داخلية وخارجية، بما في ذلك الحرب المستمرة في غزة.

وتشير استطلاعات الرأي إلى أن الائتلاف الحالي قد يواجه صعوبة في الحفاظ على الأغلبية في حال إجراء انتخابات مبكرة.

من المتوقع أن يتم التصويت على حل الكنيست الأربعاء المقبل، مما قد يؤدي إلى انتخابات مبكرة إذا حصل هذا التوجه على الدعم الكافي، فيما يتابع المراقبون السياسيون هذه التطورات عن كثب، حيث قد تكون لها تأثيرات كبيرة على المشهد السياسي الإسرائيلي في المستقبل القريب.

مقالات مشابهة

  • مُذكّرة تفاهم بين الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد و LAU
  • ابي خليل وصحناوي قدما اقتراح قانون حول إنشاء الهيئة الوطنية للذكاء الاصطناعي
  • بزخم غير نفطي.. الاقتصاد السعودي ينمو 3.4% في الربع الأول من 2025
  • برلماني: 30 يونيو ستظل شاهدة على وعي الشعب لحماية الهوية الوطنية
  • بعد تصديق الرئيس السيسي على قوانين الانتخابات.. الأحزاب تبدأ سباق الاستعداد للترشح
  • تصل لـ 306 آلاف جنيه.. مبالغ التأمين للترشح في انتخابات مجلسي النواب والشيوخ
  • المؤتمر: استعدادات مكثفة للانتخابات.. وسنقدم مرشحين يمتلكون الشعبية والكفاءة
  • حزب شاس يتعهد بحل الكنيست بعد "الخيبة من نتنياهو"
  • والي ولاية القضارف يشيد بالمنظمات التي ساهمت في توفير الأضحية لفئات مجتمع الولاية
  • قومي المرأة يستعد للاستحقاقات الانتخابية المقبلة بخطة لرفع الوعي السياسي للنساء