سام برس:
2025-10-22@05:13:35 GMT

ط­ظˆظ„ ط§ظ„ظ…ظˆظ‚ط¹

تاريخ النشر: 10th, June 2025 GMT

ط­ظˆظ„ ط§ظ„ظ…ظˆظ‚ط¹

ط³ط§ظ… ط¨ط±ط³
ط¯ط¨ظٹ/ظˆط§ط´ظ†ط·ظ† (ط±ظˆظٹطھط±ط²) –
ظ‚ط§ظ„ ط§ظ„ظ…طھط­ط¯ط« ط¨ط§ط³ظ… ظˆط²ط§ط±ط© ط§ظ„ط®ط§ط±ط¬ظٹط© ط§ظ„ط¥ظٹط±ط§ظ†ظٹط© ط¥ط³ظ…ط§ط¹ظٹظ„ ط¨ظ‚ط§ط¦ظٹ ظٹظˆظ… ط§ظ„ط§ط«ظ†ظٹظ† ط¥ظ† ط·ظ‡ط±ط§ظ† ط³طھظ‚ط¯ظ… ظ…ظ‚طھط±ط­ط§ ظ…ظ‚ط§ط¨ظ„ط§ ظپظٹ ط¥ط·ط§ط± ط§ظ„ظ…ط­ط§ط¯ط«ط§طھ ط§ظ„ظ†ظˆظˆظٹط© ط¥ظ„ظ‰ ط§ظ„ظˆظ„ط§ظٹط§طھ ط§ظ„ظ…طھط­ط¯ط© ط¹ط¨ط± ط³ظ„ط·ظ†ط© ط¹ظ…ط§ظ† ظپظٹ ظˆظ‚طھ ظ‚ط±ظٹط¨ طŒ ظپظٹ ط­ظٹظ† ظ‚ط§ظ„ ط§ظ„ط±ط¦ظٹط³ ط§ظ„ط£ظ…ط±ظٹظƒظٹ ط¯ظˆظ†ط§ظ„ط¯ طھط±ط§ظ…ط¨ ط¥ظ† ط§ظ„ظ…ط­ط§ط¯ط«ط§طھ ط³طھط³طھظ…ط±.



ظˆط£ظˆط¶ط­ طھط±ط§ظ…ط¨ ط£ظ† ط§ظ„ط¬ط§ظ†ط¨ظٹظ† ظ„ط§ ظٹط²ط§ظ„ط§ظ† ط¹ظ„ظ‰ ط®ظ„ط§ظپ ط¨ط´ط£ظ† ط§ظ„ط³ظ…ط§ط­ ظ„ط¥ظٹط±ط§ظ† ط¨ظ…ظˆط§طµظ„ط© طھط®طµظٹط¨ ط§ظ„ظٹظˆط±ط§ظ†ظٹظˆظ… ط¯ط§ط®ظ„ ط¥ظٹط±ط§ظ†.
ظˆظ‚ط§ظ„ ط§ظ„ط±ط¦ظٹط³ ط§ظ„ط£ظ…ط±ظٹظƒظٹ ظ„ظ„طµط­ظپظٹظٹظ† ظپظٹ ط§ظ„ط¨ظٹطھ ط§ظ„ط£ط¨ظٹط¶ “ط¥ظ†ظ‡ظ… ظٹط·ظ„ط¨ظˆظ† ظپظ‚ط· ظ…ط§ ظ„ط§ ظٹظڈظ…ظƒظ† ظپط¹ظ„ظ‡. ظ„ط§ ظٹط±ظٹط¯ظˆظ† ط§ظ„طھط®ظ„ظٹ ط¹ظ…ط§ ط¹ظ„ظٹظ‡ظ… ط§ظ„طھط®ظ„ظٹ ط¹ظ†ظ‡. ط¥ظ†ظ‡ظ… ظٹط³ط¹ظˆظ† ط¥ظ„ظ‰ ط§ظ„طھط®طµظٹط¨. ظ„ط§ ظٹظڈظ…ظƒظ†ظ†ط§ ط§ظ„ط³ظ…ط§ط­ ط¨ط§ظ„طھط®طµظٹط¨â€‌.

ظˆطھط£طھظٹ طھطµط±ظٹط­ط§طھ ط¨ظ‚ط§ط¦ظٹ ط±ط¯ط§ ط¹ظ„ظ‰ ظ…ظ‚طھط±ط­ ط£ظ…ط±ظٹظƒظٹ ط§ط¹طھط¨ط±طھظ‡ ط·ظ‡ط±ط§ظ† “ط؛ظٹط± ظ…ظ‚ط¨ظˆظ„â€‌.

المصدر: سام برس

كلمات دلالية: ط ظ ط ط ظٹ ظ ظ طھط ط ط ظ ط ظٹظ طھط ط ط ط ط ظٹط ط ظٹط ط ظ ط ظٹط ط ظ طھط

إقرأ أيضاً:

الكيان الذي يلتهم نفسه.. مرآة الخوف في مجتمعٍ بلا روح

لم يعد الصراع داخل الكيان الصهيوني شأنًا سياسيًا أو خلافًا عابرًا بين أحزابٍ يمينيةٍ ويسارية، بل تحوّل إلى مرآةٍ تكشف عمق التآكل في مجتمعٍ بُني على الخوف والكراهية والأسطورة. ما نراه اليوم من انقساماتٍ حادّة بين الحكومة والجيش، وبين المتدينين والعلمانيين، وبين الشرقانيين والغربيين، ليس إلا بدايةَ تشقّقٍ في جدارٍ حاول قادته إخفاء تصدّعه لعقودٍ طويلة تحت لافتة “الأمن القومي” و“الوحدة المقدسة”.

منذ تأسيس هذا الكيان على ركام التاريخ وتناقضات المهاجرين، ظلّ السؤال المؤجَّل: كيف يمكن لمجتمعٍ يقوم على فكرة العدوّ أن يبني سلامه الداخلي؟ واليوم، بعد أكثر من سبعة عقودٍ من الاستيطان والدم، بدأت الحقيقة تطفو: إنهم يعيشون أزمةَ هويةٍ قبل أن تكون أزمةَ حكم. لا لغةَ تجمعهم إلا لغةَ الخوف، ولا وطنَ يؤمنون به إلا بقدر ما يحمي امتيازاتهم أو يبرّر جرائمهم ضد الآخرين.

في المشهد الراهن، تتبدّى المفارقة بين “إسرائيل الأمنية” و“إسرائيل الدينية”، وبين “جيشٍ يرى نفسه حارسًا للعقيدة” و“سياسيين يلهثون خلف شعبويةٍ مريضة”. لم تعد الخلافات خفية، بل وصلت إلى حدّ التمرّد في صفوف الجيش ورفض أوامر الحكومة. بات الجنرالات يتحدثون بلهجةٍ متمرّدة، ورجال الدين يفتون بقتل الخصوم السياسيين. أمّا الشارع، فقد انقسم إلى معسكرين: أحدهما يعيش هوسَ البقاء، والآخر يقدّس الوهم.

هذا الانقسام ليس طارئًا، بل نتيجةً طبيعيةً لبنيةٍ اجتماعيةٍ مصطنعةٍ تحاول الجمع بين ثقافاتٍ متناقضةٍ جاءت من بولندا والمغرب واليمن وروسيا، في خليطٍ لا يملك ذاكرةً واحدةً ولا سرديةً جامعة. لقد فشل الكيان في صناعة “الإنسان الإسرائيلي” الذي بشّر به الآباءُ المؤسسون، لأنهم زرعوا فكرة “الخطر الدائم” في جذور التعليم والتربية، فصار الخوف هو الرابط الوحيد بين المكوّنات المتنافرة.

إن ما يجري اليوم ليس مجرد أزمةٍ سياسية، بل قيامة داخلية لمجتمعٍ فقد بوصلته الأخلاقية. فالفساد ينهش مؤسسات الدولة، والمال السياسي يشتري الولاء، والمستوطنات تتحوّل إلى دولٍ صغيرةٍ تحكمها الميليشيات الدينية. حتى القضاء، الذي كان يُقدَّم للعالم كنموذج “للديمقراطية الوحيدة في الشرق”، صار أداةً في يد السلطة لتبرير القمع وإدامة الاحتلال.

في جوهر هذا الانهيار يطلّ السؤال الفلسفي: هل يمكن لدولةٍ قامت على إنكار الآخر أن تبقى من دون أن تنكر نفسها؟ من هنا تأتي المفارقة الوجودية التي يعيشها الكيان: فهو يحتاج إلى عدوّه ليبرّر وجوده، لكنه لا يحتمل ظلّه في المرآة. يعيش حالة “الاغتراب الجمعي”، تمامًا كما وصفها هيغل حين قال: إن الوعي بالذات يبدأ حين يرى الإنسان ذاته في الآخر الذي ينكره.

وربما تبدو الانقسامات اليوم سياسية، لكنها في الحقيقة صراعٌ على المعنى: هل هو وطنٌ أم مشروع؟ هل هو دولةٌ حديثة أم مملكةٌ توراتية؟ ومن يملك الحق في تعريف “من هو الإسرائيلي”؟

الكيان اليوم يقف على تخوم السقوط الأخلاقي قبل السياسي، في زمنٍ لم يعد فيه السلاح كافيًا لبناء شرعية. ما يُكتب في شوارع تل أبيب والقدس ليس شعاراتِ احتجاج، بل نبوءاتِ أمةٍ تخاف أن تنظر في مرآتها. فكلما اشتدّ صراع الداخل، انكشف أن الكيان الذي أرعب العالم، بات يخاف نفسه أكثر من عدوّه.

وربما يكون المشهد المقبل أكثر تعقيدًا مما يظنّ المراقبون، إذ سيتحوّل الانقسام الداخلي إلى صراعٍ مفتوحٍ بين مراكز القوى، يُعيد رسم خريطة السلطة داخل الكيان. ومع الوقت، ستتراجع الهيمنة المركزية لصالح أقاليمٍ ومستوطناتٍ تتحرّك وفق مصالحها الأمنية والعقائدية، لتصبح إسرائيل أكثر شبهًا بدويلاتٍ متنازعةٍ تتقاسم الوهم تحت مظلةٍ واحدة. عندها لن يكون السؤال: من يهدّد وجود الكيان؟ بل: من بقي يؤمن بوجوده أصلًا؟

وكما سقطت روما حين تآكلت من الداخل قبل أن تغزوها جيوشُ البرابرة، وكما تهاوت غرناطة حين غاب العقل وارتفع صوتُ التعصّب، يسير الكيان اليوم في الدرب ذاته، يُعيد إنتاج أسطورة القوة التي تخفي هشاشةَ المعنى. فالإمبراطوريات لا تسقط بالمدافع، بل حين تفقد قدرتها على الحلم والعدل والانسجام مع ذاتها.

إن سقوط الكيان ــ إن حدث ــ لن يكون على يد عدوٍّ خارجي، بل حين يكتشف أبناؤه أنهم عاشوا عمرهم يحرسون جدارًا من الوهم، وأن “الأمن” الذي تغنّوا به لم يكن سوى قيدٍ على أرواحهم.

هكذا تبدأ النهاية دائمًا: حين ينهزم الإنسان في داخله قبل أن تُهزم الدولة على خرائط العالم.

مقالات مشابهة