تفسير رؤيا الصلاة على ميت بالمنام لابن سيرين
تاريخ النشر: 10th, June 2025 GMT
يهتم الكثير من الأشخاص بمعرفة دلالات وتفسيرات الأحلام، بما في ذلك تفسير رؤيا الصلاة على ميت بالمنام لابن سيرين، وهذا ما سوف نستعرضه خلال السطور التالية.
تفسير رؤيا الصلاة على ميتابن سيرين أشار في كتابه «تفسير الأحلام» إلى أن من رأى في منامه أنه يصلي على جنازة، فهذا يدل على أنه سيؤاخي جماعةً من الناس في الله تعالى.
كما فسر ابن سيرين أن رؤية شخص لجماعة تسير خلف جنازة تعني أنه سيتولى منصبًا على هؤلاء الأشخاص، ولكن قد يكون فيه ظلم وقهر، أما رؤية جنازة طائرة في المنام، فهي تشير إلى موت رجل عظيم القدر في سفر، خاصة إذا كان معروفًا.
ومن رأى أن جنازته تمشي على الأرض من غير حمل فإنه يسافر، وإن رأى ذلك إمرأة فإنها تتزوج، وإن كان لها زوج فإنه يفسد دينه، ومن رأى أن أحداً لا يتبع جنازته فهو نقصان في عزه وجاهه، ومن رأى أنه سقط من جنازته فإنه يقع من مرتبته وعزه وجاهه وتبطل أشغاله، وقيل الجنازة تؤول بالرجل المنافق الذي يهلك على يديه الأرذلون، ومن رأى جنازة لرجل معروف وهو موضوع والناس لا يقربون إليه ولا يحملونه فإنه يسجن، وإن كان مجهولاً فليس بمحمود في حق الرائي.
ومن رأى أنه حامل جنازة فإنه يتبع ذا سلطان وينتفع منه بما لو ينفذ أمره وتحتاج الناس إليه، ومن رأى أن الناس يزدحمون على جنازته وهو مرفوع على أيديهم فإنه ينال سلطان عظيم ورفعة زائدة، ومن رأى أن الناس يبكون خلف جنازة حمدت عاقبته، وكذلك إن اثنوا عليه ودعوا له، فإن كان بخلاف ذلك فتعبيره ضده.
تفسير رؤيا الصلاة على ميت لابن سيرينومن رأى أن جنازة في سوق فإنه يدل على نفاق السلع التي بذلك السوق، ومن رأى أن جنازة حملت على جنائز معروفة فإنه حق أربابه، ومن رأى نفسه يذهب للتعزية في المنام فإنه ينال أمناً وطمأنينة، أما من رأى أنه كان يقيم عزاء في بيته في الحلم فذلك يدل على فرح وسرور في ذلك البيت، ورؤية التعزية بشخص مجهول في المنام قد تدلّ على زواج الرائي، أما من رأى عزائه في الحلم فإنه يدلّ على فعله الطاعات وابتعاده عن المنكرات.
اقرأ أيضاًما تفسير حلم المرأة المتزوجة تلد وهي في الحقيقة غير حامل؟
تفسير حلم تساقط الأسنان في المنام لابن سيرين.. ما علاقته بطول العمر؟
تفسير رؤيا الزواج في المنام لابن سيرين
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: المنام لابن سیرین فی المنام رأى أنه
إقرأ أيضاً:
ما حكم ذكر اسم الشخص في الدعاء بالصلاة؟ دار الإفتاء تجيب
قالت دار الإفتاء المصرية، إنه لا حرج شرعًا على الإنسان من تخصيص أحد من أهل الفضل -كوالديه أو أستاذه- بالدعاء له في الصلاة مع ذِكْر اسمه عند ذلك، سواء أكانت الصلاة فريضة أم نافلة.
وورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (ما حكم دعاء لشخص تحبه في الصلاة وذكر اسم الشخص في الدعاء في الصلاة؟ فهناك بعض الناس من أهل الفضل عليَّ، فهل يجوز لي أن أقوم بالدعاء لأحدهم في الصلاة مع تعيينه بالاسم؟
وقالت دار الإفتاء في إجابتها على السؤال، إنه لا حرج شرعًا على الإنسان من تخصيص أحد من أهل الفضل -كوالديه أو أستاذه- بالدعاء له في الصلاة مع ذِكْر اسمه عند ذلك، سواء أكانت الصلاة فريضة أم نافلة.
أما عن دعاء لشخص تحبه في الصلاة بذكر اسمه، فقد اختلف الفقهاء في مشروعيته: فذهب المالكية والشافعية، والحنابلة في الصحيح من المذهب إلى جواز ذلك.
ويردد البعض دعاء لشخص تحبه مثل:
ربي أحفظ لي حبيبي فإني أخشى عليه من ضرر يمسه فيمسني أضعافه اللهم أني أستودعتك إياه في كل حين ف احفظه لي يالله كل سنة وانت طيب ياغالي.
ويارب في كل سنة احفظ لي حبيبي وأمان قلبي اللهم ياخير الحافظين احفظ لي هذه النعمة واطل في عمره وكل سنة وانت حبيبي.
وذكرت دار الإفتاء أنه من المقرر شرعًا بالكتاب والسُّنَّة استحباب الدعاء، فمن الكتاب قوله تعالى: ﴿وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ﴾ [البقرة: 186]، وقوله سبحانه: ﴿وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ﴾ [غافر: 60]، وقوله عزَّ وجلَّ: ﴿ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ﴾ [الأعراف: 55]، وقوله تعالى: ﴿قُلِ ادْعُوا اللَّهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمَنَ أَيًّا مَا تَدْعُوا فَلَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى وَلَا تَجْهَرْ بِصَلَاتِكَ وَلَا تُخَافِتْ بِهَا وَابْتَغِ بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلًا﴾ [الإسراء: 110].
ويدل عليه من السُّنَّة ما أخرجه أصحاب السنن والحاكم عن النعمان بن بشير رضي الله عنهما: أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «إِنَّ الدُّعَاءَ هُوَ الْعِبَادَةُ»، ثم قرأ: ﴿ٱدۡعُونِيٓ أَسۡتَجِبۡ لَكُمۡ﴾ [غافر: 60].
حكم الدعاء في الصلاةالدعاء في الصلاة مشروعٌ، إلَّا أن فقهاء الحنفية -في ظاهر الرواية- قيدوا ذلك بكون ألفاظ الدعاء موجودة في القرآن الكريم.
وذهب المالكية والشافعية إلى مشروعية الدعاء بكلِّ ما هو خير للعبد في الدين والدنيا والآخرة، وإن كان الدعاء بالوارد وما هو للآخرة أولى.
وروي أنه عليه الصلاة والسلام كان يقول بينهما: «اللهم اغفر لي وارحمني واسترني واجبرني وارزقني واعف عني وعافني».