نادين الراسي تعترف: جربت المخدرات وتخليت عنها بدعم ابني
تاريخ النشر: 10th, June 2025 GMT
اعترفت الفنانة اللبنانية نادين الراسي ببعض التفاصيل الشخصية وتجربتها الصعبة فى تناول المخدرات وذلك قبل أن تتخذ قرارًا شجاعًا بالتخلي عنها.
قالت نادين الراسي فى مقطع فيديو عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي انستجرام إن ابنها كان الداعم الأول لها في هذه المرحلة، مؤكدة أهمية تربية الأبناء بشكل سليم، ليس فقط من أجل مستقبلهم، بل لأنهم أيضًا بيربّونا وبيعلمونا، على حد تعبيرها.
وأضافت نادين الراسي: سبق أن جرّبت المخدرات وتخليت عنها، وأكتر حد وقف جنبي هو ابني، وهنا نرجع لكلمة نربّي ولادنا صح، وما تعلّقوا على الشيء السيئ اللي صار فينا، خلّينا نتعلّم منه، وأنصحكم تربّوا أولادكم صح.
من ناحية أخرى كشفت الفنانة اللبنانية نادين الراسي عن ما اذا كانت تفكر مرة اخرى فى الزواج من عدمه كما اكدت أنها لم تندم على أي قرار اتخذته في حياتها.
وأوضحت نادين الراسي، في تصريحات تليفزيونية: لم أندم على أي قرار في حياتي، أنا إنسانة عيشت كل حاجة ولو رجع بيا الزمن هعمل كل حاجة عملتها هي هي، ورد الفعل اللي عملته وقت وفاة شقيقي هعمله تاني يمكن أموت، والرجل بيحب الإنسانة الصريحة والواضحة، ويا ريت ابني يتجوز واحدة زيي وهو كمان بيقولي كده، والصداقة بيني وبين طليقي الأول لأنه رجٌل، وسوء علاقتي بطليقي الثاني جيسكار لأنه ذكر.
نادين الراسي: فقدت الأمل فى وجود رجل بحياتى
أما عن تفكيرها فى الزواج مجددا أكدت نادين الراسي : مبقدرش أعيش من غير حب وفقدت الأمل أن يكون في راجل في حياتي، وبقيت بخاف لو حد اتكلم معايا وبدأ يهتم بيا، وبقيت بفكر في نفسي وبقى عندي أنانية كبيرة، الحب تضحية وأخد وعطاء، وأنا إنسانة بـ أؤمن بالحياة والزواج ومؤمنة بالله، وبقول يمكن يجي الرجل اللي يضيف ليا ويعرف قيمتي اللي بـ 100 رجل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نادين الراسي أعمال نادين الراسي الفنانة نادين الراسي المخدرات نادین الراسی
إقرأ أيضاً:
شرم الشيخ.. مدينة السلام التي تحتضن الأمل من جديد
من جديد تثبت مصر أنها قلب العروبة النابض وعنوان السلام الدائم، فها هي مدينة شرم الشيخ، مدينة السلام، تحتضن جولة جديدة من اتفاق وقف إطلاق النار في الحرب على غزة، لتعيد إلى الأذهان تاريخًا طويلًا من المواقف المصرية الثابتة، التي لا تتغير بتغيّر الزمن ولا بتبدّل الظروف.
منذ عقود، كانت مصر — ولا تزال — هي الوسيط النزيه، والضمير العربي الحي، الذي لا يسعى لمصلحةٍ ضيقة، بل يعمل من أجل إنقاذ الإنسان قبل أي شيء. من كامب ديفيد إلى اتفاقات الهدنة، ومن دعم القضية الفلسطينية في كل محفل دولي إلى استقبال المفاوضات على أرضها، أثبتت القاهرة أن السلام بالنسبة لها ليس شعارًا يُرفع، بل مسؤولية تاريخية وإنسانية.
وها هي اليوم، شرم الشيخ — المدينة التي شهدت مؤتمرات للسلام والتنمية والبيئة والسياحة — تفتح ذراعيها لتحتضن الأمل في وقف نزيف الدم، وإعادة الحقوق لأصحابها، وإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني الذي دفع ثمن الحروب والدمار لسنوات طويلة.
دور مصر لم يكن يومًا عابرًا، بل متجذر في تاريخها الممتد منذ آلاف السنين، حين كانت أرضها مأوى للأنبياء وممرًا للرسل، ومهدًا للحضارة الإنسانية. واليوم، تواصل مصر هذا الدور بوعي قيادتها السياسية وحكمة الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي رفع دائمًا شعار “لا حل إلا بالسلام العادل والشامل، وبإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة”.
إن ما يجري في شرم الشيخ اليوم هو رسالة جديدة للعالم: أن السلام لا يولد إلا من أرضٍ تعرف معنى الحرب، وأن من ذاق مرارة الفقد هو الأقدر على تقدير قيمة الحياة.
فمصر التي خاضت الحروب من أجل كرامتها، تعرف كيف تبني الجسور من أجل إنقاذ الآخرين.
شرم الشيخ إذا ليست مجرد مدينة ساحلية جميلة، بل هي رمزٌ متجدد لسلامٍ مصريٍّ أصيل، سلامٍ يصون الحقوق ولا يساوم على الكرامة، سلامٍ يُكتب اليوم بأيدٍ مصرية تحمل شرف التاريخ وأمانة المستقبل.