أمانة الشرقية تنفذ مبادرة نظافة لمعالجة مظاهر التشوه البصري بالدمام
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
رفعت أمانة المنطقة الشرقية، خلال شهر نوفمبر الماضي، 446 طناً من النفايات، ضمن مبادرة تنظيف المدينة الصناعية الثانية بالدمام، التي نفذتها بالتعاون مع الشركات، بمشاركة 80 متطوعاً، وذلك ضمن سلسلة المبادرات التوعوية التطوعية التي تنفذها لتفعيل برنامج التوعية بالنظافة "إماطة".
وأكدت الأمانة حرصها على المشاركة في مثل هذه المبادرات التوعوية، لتوعية المجتمع بأهمية النظافة والحفاظ على الممتلكات العامة لينعم بها الجميع، وتمنع كافة الممارسات التي تضر بالبيئة وتسبب تشوه بصري في الشوارع والطرق، لمعالجة مظاهر التشوه البصري، والمظاهر السلبية وتحسين المشهد الحضري، وتعزيز الوعي والسلوك الحضاري بأهمية المحافظة على البيئة، وحماية المرافق العامة.
وضمن مبادراتها وبرامجها الإنسانية الخاصة برجال النظافة وغيرهم من العمالة، قامت بلدية غرب الدمام بتوزيع 300 حقيبة شتوية لحمايتهم من الظروف المناخية في فصل الشتاء، وتسهيل عملهم وإشعارهم بالإحساس بهم والوقوف بجوارهم لتواجدهم في الشوارع بأجواء مناخية مختلفة.
كما فعّلت الأمانة مبادرة زراعة 1500 شجرة، بطريق الأمير سلطان بن عبدالعزيز في محافظة الخفجي، وأماكن متفرقة في الصرار ، بمناسبة اليوم العالمي للتطوع، بالتعاون المتطوعين والمتطوعات، لتفعيل الشراكة المجتمعية، والسعي إلى زيادة نسبة الفرد من الرقعة الخضراء بالمحافظة، وتحسين المشهد البيئي، ونشر ثقافة الوعي بين شرائح المجتمع بأهمية التشجير والمحافظة عليه.
وركزت المبادرة على التعريف بطرق زراعة الأشجار وأهمية المحافظة عليها وفوائدها، وزيادة المسطحات الخضراء وتكثيف أعمال التشجير بالشوارع الرئيسية، وإضافة لمسات جمالية على الجزر الوسطية بالمحافظة، للمساهمة في زيادة الغطاء النباتي ومكافحة التصحر بتوسيع نطاق المساحات الخضراء وتحسين جودة الحياة.
من جانب آخر، أطلقت أمانة الشرقية، في مدينة الظهران، فعالية أقوياء بالتنوع تزامناً مع اليوم العالمي لذوي الإعاقة بمشاركة جهات أسرية وصحية، تضمنت أركاناً توعوية وترفيهية وتعليمية للكشف الصحي على العين والأسنان، وتطعيم الأنفلونزا الموسمية والعلاج السلوكي ولغة التخاطب، وأركان أسرية تستهدف الآباء والأمهات لتحسين طرق التعامل مع الأطفال من ذوي الإعاقة.
وأشارت إلى أن الفعالية تهدف لتطوير مهارات وقدرات ذوي الإعاقة وخلق بيئة دامجة لهم في المجتمع من خلال العديد من الأنشطة التفاعلية والفعاليات التوعوية التي تعزز إشراكهم في مختلف جوانب الحياة، مؤكدةً حرصها على تدشين الفعاليات التوعوية والترفيهية لما لها انعكاسات إيجابية على جميع شرائح المجتمع.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: أمانة الشرقية معالجة التشوه البصري
إقرأ أيضاً:
"امرأة هزت عرش التحدي".. احتفالية المركز الأفريقي بصانعات الأمل في اليوم العالمي للإعاقة
على هامش المؤتمر السنوي الحادي عشر للمركز الأفريقي لخدمات صحة المرأة برئاسة الدكتور ميرفت السيد، نظم المركز احتفالية مميزة بمناسبة اليوم العالمي للإعاقة، بالتعاون مع مجموعة من المؤسسات والجمعيات الرائدة،و
الصالون البحري بالإسكندرية برئاسة اللواء حسين فؤاد
وشكلت الفعالية دعوة مفتوحة للمجتمع للانخراط في يوم توعوي يسلط الضوء على قضايا ذوي الهمم، ويعزز ثقافة الدمج الاجتماعي، ويؤكد على أهمية دور المؤسسات في تمكينهم وتوفير بيئة حاضنة لتحقيق إمكاناتهم.
افتتحت الاحتفالية الإعلامية نشوى فوزي بكلمات ملهمة عن أهمية دعم ذوي الإعاقة ودور المرأة المصرية في تمكينهم.
وأوضحت الدكتورة ميرفت السيد أن اهتمام الدولة المصرية بذوي الهمم أصبح أحد الملفات البارزة في السنوات الأخيرة، ويتجلى في عدة محاور رئيسية.
أولها التشريعات والحقوق، حيث صدر قانون حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة عام 2018، الذي يكفل لهم المساواة في فرص التعليم والعمل والرعاية الصحية، كما تم إدراج حقوق ذوي الهمم في الدستور المصري لضمان عدم التمييز ضدهم.
أما المحور الثاني فهو المبادرات الرئاسية، مثل مبادرة "قادرون باختلاف" تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، التي تحولت إلى فعالية سنوية لعرض مواهب وإنجازات ذوي الهمم، إلى جانب مبادرة 100 مليون صحة التي شملت فحوصات طبية مجانية للأشخاص ذوي الإعاقات المختلفة.
وفي محور التأهيل والتعليم، تم إنشاء فصول ومدارس دامجة للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، بالإضافة إلى دعم مراكز التدريب المهني لتمكينهم اقتصاديًا.
كما ركزت الدولة على تهيئة البنية التحتية والخدمات، بما يشمل المباني الحكومية والطرق ووسائل المواصلات لتكون صديقة لذوي الهمم، وتوفير أجهزة تعويضية وأطراف صناعية وكراسي متحركة مجانية أو بأسعار مدعمة.
وأخيرًا، جاء محور الدعم المجتمعي والإعلامي، من خلال تخصيص برامج إعلامية ومساحات على منصات التواصل الاجتماعي لعرض قصص نجاح ذوي الهمم، وإشراكهم في الفعاليات الرياضية والثقافية والفنية لتعزيز دمجهم الكامل في المجتمع.
كما تحدثت الدكتورة ندى ثابت عضو مجلس النواب عن تجربتها الشخصية، مؤكدة أن اكتشاف إصابة ابنها بالإعاقة كان نقطة تحول في حياتها، حيث تحولت روح الأمومة إلى محرك لدعم ذوي الإعاقة من خلال التعليم والتدريب وفتح مراكز الدمج وحل مشاكل التجنيد الخاصة بهم.
ومن جانبها، تحدثت الدكتورة نرمين سويدان مدير إدارة الجمعيات الأهلية بالإسكندرية عن رحلتها مع ابنتها من ذوي الهمم، مؤكدة أن التحديات كانت بداية لاكتشاف قدرات جديدة ونجاحات أكاديمية ومهنية انعكست على تطوير قدرات ابنتها عبر برامج التأهيل والتدريب.
وأشار اللواء حسين فؤاد، رئيس الصالون البحري، إلى أن ذوي الهمم يمثلون نموذجاً للبطولة، وأن دعم المجتمع لهم يعكس الترابط الاجتماعي القوي في مصر.
وأكد رامي يسري، رئيس جمعية خليك إيجابي، أن الجمعية نفذت بين عامي 2017 و2023 نحو 200 فعالية متنوعة لدعم ذوي الهمم، شملت حفلات ورحلات وندوات وبرامج دمج مجتمعي. وأضاف أن الجمعية كفلت 100 أسرة بشكل شهري، وقدمت أكثر من 20 كرسيًا متحركًا وأدوية لتلبية الاحتياجات الأساسية، كما عززت الدمج الاجتماعي عبر إطلاق كارت الخدمات المتكاملة وتوزيع 20 ألف منشور توعوي، ومشاركة الجمعية في افتتاح شاطئ المكفوفين وفعاليات دمج في أكثر من 30 مهرجان واحتفال رسمي.
وشارك في الفعالية عدد من الخبراء والمختصين، منهم الدكتور وليد محروس مدير مستشفى عباس حلمي للصحة النفسية، تحدث عن دور المجتمع المدني في دعم الصحة النفسية لذوي الإعاقة.
الدكتور محمد سعيد أمين عام نقابة العلاج الطبيعي بالإسكندرية، استعرض أهمية العلاج الطبيعي في منع تدهور الأطفال ذوي الإعاقة.
وعزيزة سعدون تحدثت عن دعم المرأة وتمكين أمهات ذوي الإعاقة داخل المجتمع.
. وفاء العروسي أشارت إلى اهتمام نادي روتاري هاربر بدمج ذوي الإعاقة في أنشطتهم.
الدكتور هدى الساعاتي أوضحت دور الإعلام في تسليط الضوء على قضايا ذوي الإعاقة وأهمية اليوم العالمي لهم.
وشمل الاحتفال على هامش الفعالية فقرات فنية قدمتها جمعيات زهور الحياة والقلب الأبيض، وتكريم النماذج المتميزة من الأمهات من ذوي الإعاقة وسيدات المجتمع المدني العاملات في مجال الإغاثة والخدمة المجتمعية.
وفي ختام الاحتفالية، تم توزيع الجوائز على الفائزات من السيدات في مسابقة المرأة الذهبية، كما تم تقديم الألعاب والهدايا للأطفال من ذوي الإعاقة، في لمسة اختتمت اليوم بروح من البهجة والدمج الاجتماعي.