أكدت فاليري هيكي، المديرة العالمية للبيئة والموارد الطبيعية والاقتصاد الأزرق لدي مجموعة البنك الدولي، أن حماية الطبيعة يمكن أن تجنب الاقتصاد العالمي خسائر بقيمة 2.7 تريليون سنويا بحلول عام 2030.

وقالت هيكي، على هامش مؤتمر الأطراف "COP28" إنه وفقا لأبحاث البنك الدولي .. البلدان منخفضة الدخل على وجه التحديد يمكن أن تخسر حوالي 10 بالمئة من ناتجها المحلي الإجمالي سنوياً بحلول 2030 إذا انهارت النظم البيئية مثل الغابات ومصايد الأسماك.

وأضافت أن التدهور غير المسبوق الذي تشهده الطبيعة حالياً يتجاوز قدرتها على التجدد، مما يعرض المكاسب التنموية المحققة للخطر، ويؤثر بشكل كبير على البلدان المنخفضة الدخل، مشيرة إلى أن إن فقدان الطبيعة يكمن في جوهر التحديات التنموية الرئيسية مثل الصحة، وسبل العيش، وعدم المساواة، وتغير المناخ، والأمن الغذائي، والطاقة، وبالتالي إذا لم يتم اتخاذ أي إجراء، فإن التأثيرات ستكون كارثية، بحسب وكالة أنباء الإمارات.

وذكرت أن البنك الدولي يري أن الطبيعة هي الحل الذي يمكن أن يساعد أيضًا في تصميم أنظمة إنتاج اقتصادي أفضل وبنية تحتية أفضل، مشيرة إلى أن البنك يقوم بتطوير وتطبيق الحلول القائمة على الطبيعة في مشاريعه التي تحمي الطبيعة وتدعم التنمية وتساعد البلدان على التخفيف من تغير المناخ والتكيف معه.

وأوضحت أن الطبيعة تعتبر ذات أهمية حاسمة بالنسبة للمناخ، حيث توفر استراتيجيات التنوع البيولوجي فوائد لتخفيف تغير المناخ والتكيف معه، مشيرة إلى أن خطة عمل البنك الدولي بشأن تغير المناخ تدرك أن الحلول القائمة على الطبيعة للمناطق البرية والساحلية والبحرية ستكون حاسمة لتحقيق الأهداف المنصوص عليها في اتفاق باريس ومساعدة البلدان على التكيف مع تغير المناخ والحفاظ على مرونته وتوفير فوائد رفاهية الإنسان والتنوع البيولوجي.

وذكرت هيكي، أن الأبحاث تظهر أن الحلول القائمة على الطبيعة يمكن أن توفر حوالي 37 بالمئة من التخفيف الفعال من حيث التكلفة لتغير المناخ المطلوب بحلول عام 2030 لتحقيق أهداف اتفاق باريس، مشيرة إلى إنها وسيلة فعالة من حيث التكلفة لمعالجة تغير المناخ وفي الوقت نفسه معالجة فقدان التنوع البيولوجي وتدهور الأراضي.

وأوضحت المديرة العالمية للبيئة والموارد الطبيعية والاقتصاد الأزرق لدي مجموعة البنك الدولي، أن الحلول القائمة على الطبيعة يمكن أن تعالج بشكل فعال التحديات الرئيسية بما في ذلك الأمن الغذائي والمائي، ومخاطر الكوارث، وصحة الإنسان، وتغير المناخ.

ولفتت هيكي إلى أن الحلول القائمة على الطبيعة، مثل استعادة أشجار المانجروف أو تحسين استدامة مصايد الأسماك وتربية الأحياء المائية، تمثل جزءا لا يتجزأ من نهج الاقتصاد الأزرق الذي يتبناه البنك الدولي لدعم البلدان التي تتعامل معه، مشيرة إلي هذه الحلول تضمن استخدام موارد المحيطات بطريقة متكاملة ومستدامة والحفاظ على صحة المحيطات.

 

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات البنك الدولي الطبيعة الصحة تغير المناخ والطاقة الطبيعة المناخ اتفاق باريس التكيف التكلفة المانجروف الأسماك حماية الطبيعة البنك الدولي المناخ تغير المناخ أخبار المناخ البنك الدولي الطبيعة الصحة تغير المناخ والطاقة الطبيعة المناخ اتفاق باريس التكيف التكلفة المانجروف الأسماك البنک الدولی تغیر المناخ مشیرة إلى یمکن أن إلى أن

إقرأ أيضاً:

ديست خارج حسابات أميركا في «الكأس الذهبية»


شيكاغو (أ ب)

أخبار ذات صلة أميركا تغلق أبوابها أمام رعايا 12 دولة أوساكا وبيجولا تنسحبان من «كوينز كلوب»


خرج سيرجينو ديست من قائمة المنتخب الأميركي لكأس أمم أميركا الشمالية لكرة القدم (الكأس الذهبية)، ليتبقى فقط أربعة لاعبين من الفريق الذي خاض آخر مباراة للمنتخب بكأس العالم 2022 في قطر.
وقال الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينيو، المدير الفني للمنتخب الأميركي: «أجرى الجهازان الطبي والفني سلسلة من التقييمات لجميع اللاعبين في المعسكر، وبالنسبة لسيرجينو، رأينا أنه من الأفضل أن يتدرب بشكل فردي خلال فترة الصيف، من أجل التركيز على تعافيه استعدادا للموسم المقبل».
وأصيب ديست، الظهير الأيسر، بتمزق في الرباط الصليبي الأمامي مع أيندهوفن الهولندي في 20 أبريل 2024، وعاد إلى الملاعب يوم الثامن من مارس الماضي، وشارك في سبع مباريات منها أربع أساسياً، لكنه لم يلعب 90 دقيقة كاملة حتى نهاية الموسم في 18 مايو الماضي.
وتبقى أربعة لاعبين فقط من القائمة التي خسرت أمام هولندا في دور الستة عشر بكأس العالم 2022، من ضمن القائمة التي اختارها بوتشيتينو وتشمل 26 لاعباً، وهم المدافع تيم ريم وزميله واكر زيمرمان ولاعب الوسط تايلر أدامز.
وسيلعب المنتخب الأميركي مباراتين وديتين أمام تركيا يوم السبت ثم أمام سويسرا بعد ذلك بثلاثة أيام، وسيلعب في بطولة الكأس الذهبية مع منتخبات تراينداد وتوباجو والسعودية وهاييتي في دور المجموعات.
وستكون بطولة الكأس الذهبية هي المنافسة الأخيرة للمنتخب الأميركي قبل انطلاق كأس العالم 2026 على أرضه.
وجاءت القائمة كالتالي:
حراس المرمى: كريس برادي (شيكاغو) - مات فريز (نيويورك سيتي) - مات تيرنر (كريستال بالاس)
الدفاع: ماكس أرفستن (كولومبوس)- أليكس فريمان (أورلاندو) - ناثان هاريل (فيلادلفيا) - مارك ماكينزي (تولوز) - تيم ريم (شارلوت)- كريس ريتشاردز (كريستال بالاس) - مايلز روبنسون (سينسيناتي) - جون تولكين (هولشتاين كيل) - والكر زيمرمان (ناشفيل).
الوسط: براندن آرونسون (ليدز) - تايلر أدامز (بورنموث) - سيباستيان برهالتر (فانكوفر) - جوني كاردوسو(ريال بيتيس) - لوكا دي لا توري (سان دييجو) - دييجو لونا (سالت ليك) - جاك ماكجلين (هويستون) - كوين سوليفان (فيلادلفيا) - مالك تيلمان (أيندهوفن).
المهاجمون: باكستن آرونسون (أوتريخت) - باتريك أجيمانج (شارلوت) - داميان داونز (كولون) - براين وايت (فانكوفر) - حاجي رايت (كوفنتري سيتي).

مقالات مشابهة

  • غريتا ثونبرغ السويدية تثير هستيريا الصهيونية (بورتريه)
  • بنسبة 1%.. البنك التجاري الدولي يعدل أسعار العائد على شهادات الادخار
  • اقتصاد الحرب في السودان.. قراءة في تقرير البنك الدولي وتحديات ما بعد الحرب
  • ديست خارج حسابات أميركا في «الكأس الذهبية»
  • جابر تابع مع كاريه التحضيرات لزيارة وفد البنك الدولي إلى لبنان
  • 5 عرب من أصل 35 حكما في كأس العالم للأندية
  • اقتصاد هش ووضع قاتم.. البنك الدولي يضع ثلاثة مسارات اقتصادية محتملة لليمن
  • تعرف على بعثة الأهلي في بطولة كأس العالم للأندية
  • سلام ترأس إجتماعاً وزاريّاً بحضور وفد من البنك الدوليّ
  • البيئة تبحث مع وكالات الأمم المتحدة سبل التكيف مع تغير المناخ