وزيرة البيئة تشارك في احتفالية الأعضاء الجدد بالقائمة الخضراء للاتحاد الدولي لصون الطبيعة
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
شاركت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة فى إحتفالية الأعضاء الجدد بالقائمة الخضراء للاتحاد الدولي لصون الطبيعة لمنطقة الشرق الأوسط وغرب آسيا، الذى نظمه المكتب الإقليمي للاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة لغرب آسيا والمنعقد بجناح الاتحاد الدولي لصون الطبيعة بالمنطقة الزرقاء من مؤتمر المناخ COP28 المنعقد بمدينة أكسبو دبى .
وقد أكدت فؤاد ، فى كلمتها أن الهدف من الأحتفالية هو تكريم الاعضاء المنضمين للاتحاد الدولي لصون الطبيعة ، والملتزمين بالمعايير العالمية للقائمة الخضراء، والتى تلعب دوراً محورياً في الحفاظ على التنوع البيولوجى والأنظمة البيئية لمناطق محددة ، مُشيرةً إلى أنه يوجد بمصر محميتين وهما رأس محمد ووادى الحيتان معلنتان ضمن القائمة الخضراء للإتحاد الدولى لصون الطبيعة.
وأوضحت وزيرة البيئة، أن مصر انضمت لاتفاقية التنوع البيولوجى قبل عام ٢٠١٨، وقامت بإستضافة مؤتمر الأطراف للتنوع البيولوجى COP14 وساهمت فى وضع الإطار العام للتنوع البيولوجى ٢٠٢٠ بمونتريال العام الماضى ، كما تبذل مصر جهود كبيرة لتأكيد الإرتباط بين موضوعات التنوع البيولوجى وتغير المناخ .
وأشارت، فى هذا الصدد إلى أن الشعاب المرجانية بالبحر الأحمر التى تعتبر من أكثر الشعاب مرونه وتكيفاً مع التغيرات المناخية، والتى تعتبر بمثابة جوهرة طبيعية للأجيال القادمة، مُعلنةً عن قيام مجلس الوزراء بإتخاذ قراراً بوضع كامل بيئة الشعاب المرجانية بالبحر الأحمر بمصر التى لا ينطبق عليها قانون المحميات الطبيعية تحت مظلة الحماية الطبيعية، وتشكيل لجنة لوضع الاشتراطات والمقاييس الخاصة بذلك ، على ان يتم الإنتهاء من اللجنة خلال ٦ أشهر ويتم الأعلان الرسمى عنه، وهو ما يدعم الرؤية المصرية فيما يخص حماية البيئة والموارد الطبيعية، والسياسات الخاصة بالحد من آثار التغيرات المناخية والتكيف معها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة للاتحاد الدولی وزیرة البیئة
إقرأ أيضاً:
رئيس شؤون البيئة: المحميات الطبيعية في مصر كنز وطني وتراث بيئي عالمي
أكد الرئيس التنفيذي لجهاز شؤون البيئة الدكتور علي أبو سنة، أن المحميات الطبيعية في مصر تعد كنزا ليس فقط للدولة، بل للتراث البيئي العالمي، مشيرا إلى أن محمية وادي الجمال تعد من أبرز هذه المحميات لما تتميز به من تنوع بيئي فريد يجمع بين اليابسة والبحر.
وقال أبو سنة، في تصريحات صحفية إن جهاز شؤون البيئة يتابع المحميات الطبيعية بشكل دوري، ويولي اهتماما خاصا بالحفاظ على نظامها البيئي.
وأوضح أن الجزء البحري من محمية وادي الجمال يضم كنزا كبيرا من الشعاب المرجانية، والتي تعد من آخر الشعاب المرجانية في العالم تأثرا بتغير المناخ، وتتميز بقوة وقدرة تحمل عالية، بينما يضم الجزء الأرضي من المحمية نبات المانجروف، وهو من النباتات النادرة في شمال إفريقيا، ويؤدي دورا بيئيا بالغ الأهمية من خلال قدرته على امتصاص ثاني أكسيد الكربون من الجو، ما يساهم في مواجهة تغير المناخ.
وأشار إلى أن هذا التنوع البيولوجي الفريد يجعل من المحمية نقطة جذب مهمة للزوار، سواء من المصريين أو السائحين الأجانب، مؤكدا أن وجود هذا القدر من التنوع في محمية واحدة يعد أمرا نادرا على مستوى العالم.