الناخبين يتحدون الطقس للمشاركة في الانتخابات الرئاسية بالإسكندرية
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
شهدت لجان محافظة الاسكندرية توافد المواطنين صباح اليوم الثلاثاء ثالث ايام الانتخابات واليوم الختامى للادلاء باصواتهم رغم سقوط امطار متوسطة وغزيرة بغرب المدينة فى رسالة تاكيد من الشعب السكندرى على المشاركة فى الانتخابات الرئاسية 2024 مؤكدين ان مصلحة الوطن فوق كل شئ . فيما شهدت لجان المغتربين في العجمى إقبالًا ملحوظًا في الصباح.
وأعلنت غرفة الانتخابات الرئاسية: انطلاق التصويت بالإسكندرية لليوم الثالث والأخير بدأت في تمام التاسعة صباح اليوم الثلاثاء، الانتخابات الرئاسية بمحافظة الإسكندرية في 533 لجنة فرعية، موزعة على جميع الدوائر الانتخابية. ويتنافس فيها كل من: الرئيس عبدالفتاح السيسى رمز «النجمة»، وفريد زهران رئيس الحزب المصرى الديمقراطى رمز «الشمس»، وعبدالسند يمامة رئيس حزب الوفد رمز «النخلة»، وحازم عمر رئيس حزب الشعب الجمهورى رمز «السلم».
وقال المستشار مسعد أبو سعد، رئيس غرفة الانتخابات الرئاسية بالإسكندرية والبحيرة ومطروح، إنه تم التأكد من بدء العملية الانتخابية بجميع اللجان الـ533 الفرعية، والـ18 لجنة عامة بالإسكندرية، ووجود قاضي في كل لجنة فرعية من بينهم قاضيتان، وأن غرفة العمليات الخاصة بسير العملية الانتخابية تأكدت من استلام كل قاضي للجنته مع انطلاق الانتخابات. تجدر الإشارة إلى أن إجمالي عدد الناخبين بالإسكندرية يبلغ 4 ملايين و300 ألف ناخب، وتضم الإسكندرية 18 لجنة عامة، مقسمة على 9 أحياء ومركز ومدينة برج العرب، ويبلغ عدد المراكز الانتخابية 351 مركزا انتخابيا، واللجان الفرعية 533 لجنة، بالإضافة إلى لجان الوافدين وتبلغ 36 لجنة
يشار إلى أن إجمالي عدد الناخبين في الإسكندرية يبلغ 4 ملايين و300 ألف ناخب، وتضم المحافظة 18 لجنة عامة مقسمة على 9 أحياء ومركز ومدينة برج العرب، وعدد المراكز الانتخابية تبلغ 351 مركز مقر انتخابي يتضمن 35 مركز للوافدين، وتبلغ عدد اللجان الفرعية 533 لجنة تتضمن 36 لجنة للوافدين.
أكد المستشار أبو سعدة، رئيس غرفة الانتخابات الرئاسية بمحافظات الإسكندرية والبحيرة ومطروح، تخصيص مكان بجميع اللجان الانتخابية في المحافظات الثلاث، لإتاحة خدمة التصويت بطريقة «برايل» للمكفوفين من ذوى الهمم، وتوفير الأوراق المخصصة لذلك.
ونفى «أبو سعدة»، في تصريحات له ما تردد حول عدم تمكن ذوي الهمم من المكفوفين من الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية بالإسكنردية، لعدم توفر خدمة التصويت على طريقة «برايل» المخصصة للمكفوفين.
وأوضح أن اللجان شهدت خلال أول وثاني أيام الانتخابات الرئاسية إقبالا كبيرا وكثافة من قبل الناخبين للإدلاء بأصواتهم، «مجسدين ملحمة وطنية تعبر عن مدى اهتمام وحرص المواطن المصري والسكندري خاصة على المشاركة الوطنية وأداء الواجب في الاستحقاق الدستوري للانتخابات الرئاسية».
من جانب اخر قامت مديرية الأمن بالإسكندرية، منذ فجر اليوم، بالتنسيق مع الجهات المعنية، بالانتشار بمحيط جميع لجان ومقار الانتخابات على مستوى محافظة الإسكندرية وذلك لتأمين الناخبين، واللجان، والقضاة، والمشرفين على عملية التصويت، لضمان قيام كل منهم بأداء دوره بكل سهولة ويسر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإسكندرية اللجان الانتخابية سقوط أمطار الانتخابات الرئاسية الانتخابات الرئاسیة
إقرأ أيضاً:
رئيس إفريقيا الوسطى يعلن ترشحه لولاية ثالثة وسط جدل دستوري وسياسي محتدم
أعلن رئيس جمهورية إفريقيا الوسطى، فوستين أرشانج تواديرا، رسمياً عزمه الترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة المقررة في ديسمبر 2025، ساعياً لولاية ثالثة أثارت جدلاً واسعاً على المستويين السياسي والشعبي. يأتي هذا الإعلان بعد تعديل دستوري مثير للجدل سمح له بالبقاء في الحكم لفترة جديدة، ما أثار انتقادات حادة من المعارضة وبعض الفاعلين السياسيين داخل البلاد وخارجها.
خلال اجتماع عقده مساء السبت مع أعضاء حزبه "القلوب المتحدة" في العاصمة بانغي، أكد تواديرا قبوله التحدي السياسي الجديد، قائلاً: "أقول نعم بوضوح لرغبة الحركة في ترشيحي للانتخابات الرئاسية". يعكس هذا الإعلان ثقة الرئيس الحالي في استمرارية مشروعه السياسي رغم الأصوات المعارضة التي اتهمته بالسعي للبقاء في السلطة عبر إجراءات دستورية مثيرة للجدل.
الوضع الاقتصادي
تعاني جمهورية إفريقيا الوسطى من تحديات اقتصادية كبيرة، إذ يُعد الاقتصاد معتمداً بشكل رئيسي على الزراعة (بما في ذلك البن والقطن) وتصدير الموارد الطبيعية كالخشب والذهب والماس. ورغم ثراء البلاد بالموارد الطبيعية، إلا أن الاستثمارات الأجنبية محدودة بسبب الأوضاع الأمنية المتقلبة والبنية التحتية الضعيفة. كما يواجه الاقتصاد مشكلات في التنمية البشرية، حيث يشكل الفقر نسبة مرتفعة من السكان.
في السنوات الأخيرة، سعت الحكومة إلى جذب الاستثمارات وتحسين بيئة الأعمال عبر بعض الإصلاحات التشريعية، بالإضافة إلى التعاون مع شركاء دوليين ومنظمات مالية بهدف تحقيق الاستقرار الاقتصادي وتعزيز النمو المستدام. ورغم ذلك، تظل البلاد تعاني من عجز في الميزانية وأزمات في التمويل، مما يفاقم الضغوط على إدارة الاقتصاد الوطني.
العلاقات الخارجية
تتمتع إفريقيا الوسطى بعلاقات دبلوماسية مع دول إفريقية عدة، إضافة إلى علاقات متينة مع بعض القوى الكبرى مثل فرنسا، الصين، وروسيا، التي تقدم دعماً عسكرياً واقتصادياً للحكومة. وتعتبر فرنسا الشريك التاريخي الأبرز، رغم بعض التوترات التي شهدتها العلاقات في السنوات الأخيرة بسبب تدخلات عسكرية سابقة واتهامات بالتدخل في الشؤون الداخلية.
تسعى بانغي أيضاً إلى تعزيز علاقاتها مع الاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة، خصوصاً في مجال حفظ السلام ومكافحة الجماعات المسلحة التي تزعزع الأمن في البلاد. كما تحاول الحكومة توسيع شبكة شركائها الاقتصاديين في المنطقة وفي القارة بشكل عام، عبر اتفاقيات للتجارة والاستثمار.
أبرز القوى السياسية المعارضة
يواجه تواديرا معارضة داخلية قوية تمثلت في عدة أحزاب وحركات سياسية، أبرزها:
ـ ائتلاف المعارضة الديمقراطية: مجموعة من الأحزاب المعارضة التي تطالب بإجراء انتخابات نزيهة ومحاربة الفساد وضمان احترام الحقوق المدنية.
ـ الحركة الوطنية للإصلاح: تدعو إلى إنهاء تمديد فترة الرئاسة وتدعم مبادرات لإعادة هيكلة الدولة وتحقيق مصالحة وطنية شاملة.
ـ الجماعات المسلحة المعارضة: لا يمكن إغفال دور الجماعات المسلحة التي تسيطر على أجزاء من البلاد، والتي تشكل تهديداً مباشراً للاستقرار، رغم أنها ليست جهات سياسية تقليدية، لكنها تؤثر بشكل كبير على المشهد السياسي.
تتهم المعارضة الرئيس تواديرا بالسعي لاحتكار السلطة وتهميش الأصوات المعارضة، مما يزيد من حدة الانقسامات السياسية ويهدد وحدة البلاد.
بالإضافة إلى الانتخابات الرئاسية، من المقرر أن تشهد البلاد تنظيم انتخابات تشريعية وبلدية متزامنة، والتي كانت قد أجلت في العام الماضي بسبب نقص التمويل وتأخر تحديث السجل الانتخابي. هذه الانتخابات تمثل اختباراً حاسماً لمستقبل المشهد السياسي في جمهورية إفريقيا الوسطى، وتعد خطوة مهمة نحو استعادة الاستقرار السياسي والأمني في بلد يعاني منذ سنوات من أزمات متلاحقة.
تحتل إفريقيا الوسطى موقعاً حساساً في قلب القارة، وتواجه تحديات أمنية وسياسية معقدة تتمثل في نشاط جماعات مسلحة، ضعف البنية التحتية، وأزمات تنموية، مما يجعل الانتخابات القادمة محطة مفصلية في تحديد مسار البلاد ومستقبل حكمها. وفي ظل هذه المعطيات، يترقب الداخل الإفريقي والمجتمع الدولي بقلق نتائج الانتخابات وتأثيرها على الاستقرار الإقليمي.
يظل إعلان تواديرا ترشحه لولاية ثالثة خطوة تحمل في طياتها فرصاً وتحديات كبرى للبلاد، ويدعو إلى مراقبة دقيقة لما ستؤول إليه المرحلة القادمة، خاصة في ظل دعوات المعارضة لإجراء انتخابات نزيهة تعكس إرادة الشعب وتضمن استمرارية الديمقراطية والتنمية في إفريقيا الوسطى.