آلام البطن فى الشتاء.. الأسباب والأعراض والوقاية
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
توجد عدة أسباب محتملة لآلام البطن في فصل الشتاء. قد تشمل الأسباب الشائعة ما يلي وفقا لما نشره موقع هيلثي:
العدوى المعوية: تكون العدوى المعوية شائعة في فصل الشتاء وتسبب أعراضًا مثل الإسهال والقيء وآلام البطن.
التهاب المعدة والأمعاء: قد يكون التهاب المعدة والأمعاء نتيجة لعدوى فيروسية أو بكتيرية، ويمكن أن يتسبب في آلام البطن والغثيان والإسهال.
القولون العصبي: يعتبر القولون العصبي اضطرابًا مزمنًا يتسبب في آلام البطن وتغيرات في نمط البراز، ويمكن أن يتفاقم في فصل الشتاء بسبب التغيرات في الأحوال الجوية والتوتر النفسي.
التهاب المرارة: يمكن أن يتطور التهاب المرارة نتيجة تراكم المواد الصلبة داخل المرارة، ويمكن أن يسبب آلامًا حادة في الجزء العلوي من البطن ويصاحبها غثيان وقيء.
القرحة المعوية: قد يحدث تهيج في بطانة المعدة أو الأمعاء ويتسبب في تكون قرحة، ويمكن أن يتفاقم في فصل الشتاء بسبب تناول الأطعمة الثقيلة والمهيجة والتوتر الزائد.
بالإضافة إلى ذلك، قد يكون هناك أسباب أخرى مثل تناول الأطعمة الدهنية بكميات كبيرة، وتناول الأطعمة غير المهضومة بشكل صحيح، واضطرابات الجهاز الهضمي الأخرى.
أعراض آلام البطنأما بالنسبة للأعراض، فقد تشمل آلام البطن المعتدلة إلى الحادة، والغثيان، والقيء، والانتفاخ، والإسهال أو الإمساك، وفقدان الشهية.
الوقاية من آلام البطنللوقاية من آلام البطن في فصل الشتاء، يمكنك اتباع بعض الإرشادات التالية:
غسل اليدين بانتظام: قبل تناول الطعام وبعده، وبعد استخدام الحمام، للوقاية من العدوى المعوية.
تجنب الأطعمة المسببة للتهيج: تجنب تناول الأطعمة الدهنية الثقيلة والتوابل الحارة التي قد تزيد من احتمالية حدوث آلام البطن.
تناول وجبات صغيرة ومتكررة: تقسيم الوجبات الكبيرة إلى وجبات صغيرة ومتكررة يمكن أن تساعد في تخفيف الضغط على الجهاز الهضمي وتقليل احتمالية حدوث آلام البطن.
شرب كمية كافية من الماء: الترطيب المناسب يساعد في تحسين عملية الهضم ويقلل من احتمالية حدوث الإمساك أو الإسهال.
الابتعاد عن التوتر والتوتر النفسي: حاول الاسترخاء وممارسة تقنيات التنفس العميق واليوغا أو العلاج النفسي للتخفيف من التوتر وتهدئة الجهاز الهضمي.
تجنب المواد المهيجة والمسببة للحساسية: قد يسبب تناول بعض المواد مثل الكافيين والكحول والمنتجات الألبانية التحسس أو التهيج الهضمي، لذا يجب تجنبها إذا كنت تعاني من آلام البطن المستمرة.
الحفاظ على نظام غذائي صحي: تناول وجبات متوازنة تحتوي على الألياف والفواكه والخضروات والبروتينات الصحية لدعم صحة الجهاز الهضمي.
إذا استمرت آلام البطن أو تفاقمت الأعراض، فمن المهم استشارة الطبيب لتشخيص الحالة وتوجيه العلاج المناسب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: آلام البطن العدوى المعوية القولون العصبي التهاب المرارة أعراض آلام البطن التوتر النفسي تناول الأطعمة الجهاز الهضمی فی فصل الشتاء آلام البطن ویمکن أن آلام ا
إقرأ أيضاً:
مستخلص نباتي (RTX) يفتح باب أمل لتخفيف آلام السرطان المزمنة| تفاصيل
في إنجاز طبي جديد يُبشر بتغيرات جذرية في علاج الألم المزمن، أعلن باحثون من المعاهد الوطنية للصحة (NIH) في الولايات المتحدة الأمريكية عن نتائج أول تجربة سريرية أجريت على البشر باستخدام مركب نباتي يُعرف باسم ريزينيفيراتوكسين (Resiniferatoxin - RTX)، وهو مستخلص قوي من نبات يشبه الصبّار، حيث أظهرت الدراسة فعالية هذا المركب في تسكين الألم المزمن لدى مرضى السرطان في مراحله المتقدمة، وخاصة أولئك الذين لم تحقق العلاجات التقليدية، بما فيها المسكنات الأفيونية، أي استجابة لديهم.
خلال التجربة، تلقّى المرضى المصابون بسرطان متقدم جرعة واحدة من RTX مباشرةً في السائل النخاعي القَطني، وبعد فترة من المتابعة، سجلت الدراسة انخفاضًا بنسبة 38% في شدة الألم الذي أبلغ عنه المرضى، إلى جانب تقليل استخدامهم للمسكنات الأفيونية بنسبة 57%، هذا التحسّن أتاح لهم استعادة جزء من حياتهم اليومية والقدرة على التواصل مع أحبائهم بعيدًا عن تأثيرات التخدير المستمرة.
آلية عمل مبتكرة وآمنةيتميز RTX بآلية عمل مختلفة تمامًا عن الأدوية التقليدية؛ حيث يستهدف مستقبلات TRPV1، وهي قنوات أيونية مسؤولة عن نقل إشارات الألم والحرارة إلى الدماغ، وعند تفعيلها بواسطة RTX، يتسبب المركب في تدفق كبير لأيونات الكالسيوم إلى الألياف العصبية، مما يؤدي إلى "تعطيلها" ومنعها من نقل الألم، الملفت في هذا النهج أنه يحد الألم دون التأثير على الحواس الأخرى، مما يوفر تسكينًا دقيقًا وآمنًا.
آفاق علاجية تتجاوز السرطانلا تقتصر فوائد RTX على علاج آلام السرطان فقط، بل تشير الدراسات إلى احتمالية استخدامه في أنواع أخرى من الألم المزمن، مثل:
آلام الأعصابالآلام ما بعد العمليات الجراحيةآلام الوجه المزمنةالميزة الأبرز في هذا العلاج أنه غير إدماني، مما يجعله بديلاً آمناً وفعالاً مقارنةً بالمسكنات الأفيونية.
نحو طب شخصي مخصص لكل مريضأوضح الدكتور مايكل إيدارولا، الباحث الرئيسي في الدراسة، أن هذه التقنية تمثل توجهًا جديدًا نحو الطب الشخصي، حيث يمكن استهداف الأعصاب المتسببة في الألم مباشرةً، وتخصيص العلاج وفقًا لحالة كل مريض على حدة، ويُعد هذا النهج خطوة بسيطة لكنها عميقة في مجال إدارة الألم المزمن.
نُشر في مجلة علمية مرموقةتم نشر نتائج هذه التجربة في مجلة NEJM Evidence، مما يعكس الأهمية العلمية الكبيرة لهذا الإنجاز، ومع استمرار التجارب والأبحاث، قد نشهد في السنوات القادمة تحوّلاً جذريًا في كيفية التعامل مع الألم المزمن، وخاصة لدى المرضى الذين لا يجدون راحة في العلاجات المعروفة حاليًا.