العراق يتصدر قائمة الدول العربية المُصدرة للنفط إلى أمريكا في شهر
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
شفق نيوز/ تصدر العراق قائمة الدول العربية المُصدرة للنفط إلى أمريكا ، خلال شهر أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وأشارت بيانات صادرة عن وزارة التجارة الأميركية اطلعت عليها وكالة شفق نيوز، ان قيمة صادرات العراق والسعودية وليبيا والإمارات النفطية ، بلغت 1.58 مليار دولار لأميركا الشهر الماضي .
وبلغ إجمالي صادرات النفط الخام لـ4 دول وهي: العراق، والسعودية، وليبيا، والإمارات إلى الولايات المتحدة نحو 18.
وتصدر العراق قائمة الدول العربية المُصدرة للنفط إلى أميركا في أكتوبر، حيث بلغت قيمة صادراته 574.86 مليون دولار لكميات بلغت نحو 7.48 ملايين برميل، بينما صدّر خلال سبتمبر/أيلول الماضي 7.5 مليون برميل بقيمة 563.35 مليون دولار.
وجاءت المملكة العربية السعودية بالمرتبة الثانية بصادرات نفطية بلغت 7.316 ملايين برميل الشهر الماضي، و بقيمة 674.16 مليون دولار، فيما بلغت قيمة صادراتها خلال سبتمبر/أيلول نحو 873.75 مليون دولار بكمية بلغت 9.972 ملايين برميل.
وحلّت صادرات النفط الليبي لأميركا في أكتوبر/تشرين الثاني بالمرتبة الثالثة عربياً بنحو 2.287 مليون برميل، و بقيمة 200.165 مليون دولار، مقارنة مع 1.645 مليون برميل بقيمة 137.884 مليون دولار في سبتمبر.
واحتلت الإمارات المرتبة الرابعة بتصديرها نفطاً للولايات المتحدة خلال الشهر الماضي بقيمة 132.201 مليون دولار، وبكميات بلغت 1.599 مليون برميل، فيما بلغت قيمة صادراتها للولايات المتحدة في سبتمبر نحو 131.651 مليون دولار، بكمية بلغت 1.598 مليون برميل.
ووصل إجمالي واردات النفط الإماراتي خلال الأربعة أشهر الأولى من العام الجاري نحو 1.427 مليون برميل بقيمة إجمالية بلغت 123.169 مليار دولار.
وأوضحت البيانات الأميركية أن واردات النفط بالولايات المتحدة خلال أكتوبر الماضي بلغت نحو 185.519 مليون برميل بقيمة 14.582 مليار دولار، بينما بلغت خلال سبتمبر 193.445 مليون برميل بقيمة 14.8 مليار دولار.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي العراق امريكا صادرات النفط ملیون برمیل بقیمة ملیون دولار ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
ضبط شحنة رقائق إنفيديا إلى الصين بقيمة 50 مليون دولار
في خطوة تعكس تصاعد الصراع التكنولوجي بين الولايات المتحدة والصين، أعلنت المنطقة الجنوبية لولاية تكساس عن إحباط واحدة من أكبر عمليات تهريب الرقائق المتطورة خلال العام، بعد مصادرة وحدات معالجة رسومية من إنتاج شركة إنفيديا تفوق قيمتها 50 مليون دولار.
كانت هذه الشحنة متجهة إلى الصين بشكل غير قانوني، في انتهاك صارخ لضوابط التصدير الأمريكية المفروضة على تقنيات الذكاء الاصطناعي عالية الأداء.
وألقت السلطات الفيدرالية القبض على رجلَي أعمال، أحدهما يمتلك شركة مقرها هيوستن، بتهمة قيادة شبكة تهريب معقدة تهدف إلى نقل الرقائق المتقدمة المستخدمة في تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي وتشغيلها خارج الحدود، لبيعها في السوق السوداء أو لجهات محظور التعامل معها.
ووفقًا للمدعي العام الأمريكي نيكولاس ج. غانجي، فإن هذه العملية كانت جزءًا من تحقيق موسّع يُعرف باسم عملية "حارس البوابة"، التي تستهدف التصدي للتسريب غير المشروع للتكنولوجيا الحساسة.
وقال غانجي في بيان رسمي إن العملية كشفت شبكة تهريب متقدمة تعمل منذ سنوات، موضحًا أن تسريب هذه التكنولوجيا قد يهدد الأمن القومي الأمريكي عبر وصول التقنيات المتقدمة إلى جهات يمكن أن تستخدمها ضد مصالح الولايات المتحدة.
وأشار إلى أن التحقيق لم يقتصر على الشحنة المصادرة فحسب، بل امتد ليشمل محاولات تهريب ما لا يقل عن 160 مليون دولار من رقائق إنفيديا H100 وH200، وهي من أقوى الوحدات الرسومية في العالم والمستخدمة بشكل رئيسي في الذكاء الاصطناعي الفائق.
وتكشف وثائق التحقيق أن المتورطين اعتمدوا أساليب متنوعة لتضليل السلطات، من بينها تزوير وثائق الشحن، وإعادة تصنيف البضائع بشكل مضلل لتبدو غير خاضعة للوائح التصدير، بالإضافة إلى استخدام وسطاء شراء وهميين لإخفاء الجهات الحقيقية المستفيدة من الشحنات.
ولم يتوقف الأمر عند ذلك، بل لجأت الشبكة إلى إزالة العلامات التجارية والملصقات الأصلية لإنفيديا من الوحدات بهدف إخفاء مصدرها الحقيقي وتفادي الرقابة الجمركية.
وبحسب المعلومات الرسمية، فإن الرقائق المصادرة من طراز H200 تُعد أقوى بكثير من شريحة H20 التي صممتها إنفيديا خصيصًا للامتثال لقواعد التصدير الأمريكية.
ومع ذلك، وبحسب تقارير متعددة، فقد جرى تعليق إنتاج H20 بعد فترة قصيرة من إعلان إدارة ترامب التوصل إلى اتفاقية لتقاسم الإيرادات مع إنفيديا، والتي سمحت للشركة ببيع بعض الرقائق لعملاء محددين داخل الصين، شريطة خضوعهم للمراجعة والموافقة الحكومية.
ورغم ذلك، بدأت الحكومة الصينية لاحقًا في تحذير الشركات المحلية من الاعتماد على هذه الرقائق، مما زاد من نشاط السوق السوداء.
وتشكل الولايات المتحدة قيودًا صارمة على تصدير رقائق الذكاء الاصطناعي المتقدمة إلى الصين، في محاولة للحفاظ على تفوقها التكنولوجي ومنع بكين من تسريع قدراتها في مجالات تثير حساسية استراتيجية، خاصة في تطبيقات الذكاء الاصطناعي وأنظمة المحاكاة العسكرية.
لذلك، لا تزال إنفيديا ممنوعة من بيع أحدث رقائقها من عائلة Blackwell، التي تعتبر الجيل الأكثر تقدمًا في تاريخ الشركة.
وبالرغم من القيود، تستمر السوق السوداء في الازدهار، إذ ينجح المهربون في دفع مبالغ ضخمة للحصول على الرقائق المتطورة بسبب الحاجة المتزايدة لها في تطوير نماذج الذكاء الاصطناعي الصينية.
ويشير خبراء إلى أن الفجوة التكنولوجية بين الصين والولايات المتحدة في هذا القطاع جعلت من الرقائق الأمريكية هدفًا ثمينًا، خصوصًا أن البدائل المحلية مثل رقائق هواوي لا تزال غير قادرة على المنافسة على مستوى الأداء.
ويواجه المتهمون في قضية تكساس عقوبات قد تصل إلى عشرين عامًا من السجن، وفق تهم تشمل الاحتيال، التهريب، وانتهاك قوانين التصدير، ويتوقع مراقبون أن هذه القضية لن تكون الأخيرة، إذ تتعامل السلطات الأمريكية حاليًا مع زيادة ملحوظة في محاولات تهريب التقنيات المتقدمة خارج البلاد، في ظل اشتعال سباق الذكاء الاصطناعي العالمي.
ومع استمرار المعركة الجيوسياسية حول التقنيات الفائقة، تكشف هذه الواقعة حجم التحديات التي تواجهها الولايات المتحدة في حماية تفوقها التكنولوجي، وضمان عدم وصول الذكاء الاصطناعي المتقدم إلى جهات تعتبرها خصمًا استراتيجيًا.