مصري يطلق زوجته أمام لجنة الانتخابات الرئاسية
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
أقدم أحد المواطنين في مصر على تطليق زوجته عقب عودته من عمله ولم يجد طعاما في منزله، بحجة أنها كانت في الانتخابات وانشغلت طوال اليوم.
إقرأ المزيدحسب شهود عيان لموقع "القاهرة 24:، حضر الزوج عقب عودته من العمل، فلم يجد زوجته في المنزل، وذهب إلى أقرب لجنة وهي لجنة مدرسة زاهر جلال الإعدادية للبنات بمحافظة مطروح، حيث تواجدت للمشاركة في الانتخابات، لكنها تأخرت وانشغلت مع عدد من الجيران وأهالي المنطقة ممًا أدى إلى انفعال الزوج، فطلقها أمام الحاضرين.
وحاول الجميع من المواطنين تهدئة الزوج الغاضب، إلا أنه أصر على انفصاله بهم زوجته والعودة إلى المنزل بدونها.
وانطلقت الانتخابات الرئاسية في مصر الأحد الموافق للـ10 من الشهر الجاري وستستمر حتى الـ12 منه، حيث يتنافس على منصب الرئاسة 4 مرشحين بينهم الرئيس الحالي عبد الفتاح السيسي.
وينافس السيسي (68 عاما) مرشح حزب الوفد أقدم الأحزاب الليبرالية في مصر عبد السند يمامة (71 عاما)، ومرشح الحزب المصري الديمقراطي فريد زهران (66 عاما)، ومرشح حزب الشعب الجمهوري حازم عمر (59 عاما).
ويحق لنحو 67 مليون مواطن ممن بلغوا الثامنة عشرة من إجمالي السكان البالغ 104 ملايين نسمة التصويت في الانتخابات، التي يشرف عليها أكثر من عشرين ألف قاض.
وأعلنت الهيئة الوطنية للانتخابات أن ممثلين عن منظمات دولية ومحلية وبعض السفارات الأجنبية لدى مصر سيراقبون سير الانتخابات
وكان المصريون المقيمون بالخارج صوتوا في الانتخابات على مدار 3 أيام في 121 دولة حول العالم من 1 إلى 3 ديسمبر، في 137 لجنة فرعية موزعين بمقار البعثات الدبلوماسية، ومن المقرر إعلان نتائج تصويت الخارج ضمن النتائج المجموعة للانتخابات.
المصدر: القاهرة 24
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة غوغل Google فی الانتخابات
إقرأ أيضاً:
أقدم خريطة وراثية مصرية.. ماذا يوجد بها؟
في كشف علمي غير مسبوق، توصل فريق بحثي دولي إلى أول تسلسل جينومي كامل لبقايا إنسان مصري عاش قبل أكثر من 4500 عام، في خطوة تفتح آفاقًا جديدة لفهم التركيبة الوراثية للمصريين القدماء وتاريخ التفاعل البشري في منطقة الشرق الأدنى.
أقدم خريطة وراثية مصريةالبقايا تعود لرجل مصري عاش بين عامي 2855 و2570 قبل الميلاد، في منطقة تُعرف اليوم باسم النويرات، قرب الموقع الأثري بني حسن بمحافظة المنيا. ووفقًا للدراسة المنشورة في مجلة Nature، فإن التحليل الوراثي كشف عن تركيبة جينية معقدة تمزج بين أصول شمال أفريقية تعود إلى العصر الحجري الحديث، ومكون وراثي شرقي نادر نسبته نحو 22.4% تعود إلى سكان بلاد الرافدين في فجر التاريخ الزراعي.
تشير التحليلات الأنثروبولوجية إلى أن الرجل كان بالغا يتراوح طوله بين 157 و160 سم، وعاش حياة طويلة نسبيا لعصره، إذ قُدر عمره بين 44 و64 عاما.
أظهرت العظام آثار تآكل المفاصل والإجهاد البدني المزمن، ما يرجّح أنه كان يعمل في مهنة حرفية شاقة، كصناعة الفخار أو تصميم المقابر.
ورغم مظاهر المعاناة الجسدية، حظي الرجل بدفن مميز داخل جرة فخارية كبيرة في قبر صخري، وهو ما يشير إلى مكانة اجتماعية مرموقة في مجتمعه المحلي.
تسلسل الحمض النووي مفتاح لفهم التاريختمكنت الدراسة، ولأول مرة، من استخراج الحمض النووي الكامل من رفات مصري قديم تعود ملكيته إلى معهد الآثار بجامعة ليفربول، بعد أن تبرعت به مصلحة الآثار المصرية في أوائل القرن العشرين.
وخضع الرفات لفحوصات دقيقة شملت تحليل سبع أسنان دائمة باستخدام تقنيات متقدمة في مختبرات الحمض النووي القديم بالجامعة.
وأظهرت النتائج أن 77.6% من التركيبة الجينية للرجل تنتمي إلى سكان شمال أفريقيا خلال العصر النيوليتي، وخاصة من المغرب الأوسط، وهي منطقة عُرفت بمزيجها الوراثي نتيجة التفاعل بين سكان محليين ومهاجرين من الشرق الأدنى.
أما النسبة الباقية، فتعود إلى سكان بلاد ما بين النهرين، تحديدًا من فترات مبكرة تعود إلى ما بين 9000 و8000 قبل الميلاد.
اكتشاف يعيد رسم خرائط التفاعل البشريللمرة الأولى، يثبت هذا الاكتشاف وجود تداخل جيني مباشر بين سكان مصر القديمة وسكان بلاد الرافدين، ليس عبر الأدلة الأثرية أو التشابهات الثقافية، بل من خلال المادة الوراثية نفسها. ويضع ذلك فرضية جديدة بأن الهجرات من الشرق الأدنى لم تكن لاحقة أو ثانوية، بل جزء أصيل من نسيج التكوين البشري في مصر منذ فجر التاريخ السياسي.
وتؤكد النتائج أن مصر، منذ نشأتها المبكرة، لم تكن حضارة منعزلة، بل كانت جزءًا من شبكة تبادلات بشرية وثقافية وجينية امتدت عبر شمال أفريقيا، وبلاد الشام، وبلاد الرافدين، كما توضح أن موجات الهجرة القديمة كانت أكثر تعقيدًا وثراءً مما كان يُعتقد سابقا، وأن نشوء الدولة المصرية تزامن مع تفاعلات جينية واسعة النطاق.