في الـ 64 من عمره.. يسافر بدراجته الهوائية من ألمانيا إلى COP28 في دبي
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
نجح الألماني مايكل إيفرتز (64 عاماً) في قطع مسافة 8862 كيلومتراً عبر دراجته الهوائية انطلاقاً من ألمانيا وصولاً إلى مؤتمر الأطراف COP28 الذي تستضيفه الإمارات في دبي، حاملاً رسالة إنسانية يؤكد فيها أهمية تعاون المجتمعات والشعوب للحفاظ على البيئة، والعمل معاً على ترسيخ مفهوم الاستدامة.
ويروي الدراج مايكل لـ24 تفاصيل رحلته التي امتدت على مدار 222 يوماً وأطلق عليه اسم "رحلة الأمل"، قائلاً: "بدأت رحلة الاستكشاف من ألمانيا في 22 أبريل (نسيان) 2023، وهو يوم مميز جداً كونه يصادف (يوم الأرض)، نتذكر فيه الكوكب الجميل الذي نعيش فيه".
وتابع: "بدأت الرحلة من برلين ووصلت إلى الإمارات لحضور COP28 في دبي، واستغرقت الرحلة 222 يوماً باستخدام دراجتي وقوة العضلات فقط، وقطعت مسافة 8862 كيلومتراً". خطط مستقبلية
وحول خطته المستقبلية، قال إيفرتز الناشط في مجال الاستدامة كذلك: "أحتاج للراحة لبضعة أيام بعد رحلة شاقة ومتعبة، وبعد ذلك سأذهب بدراجتي من الإمارات إلى القاهرة، ولن تتوقف الرحلة هناك فحسب، بل أسعى إلى عبور قارة أفريقيا والتوجه من القاهرة إلى رأس الرجاء الصالح في جنوب أفريقيا، في رحلة تقدر مسافتها ما بين 17 إلى 20 ألف كلم، وأتوقع الوصول هناك في أبريل (نيسان) أو مايو (أيار) 2025".
وأشار إلى أنه "خلال السنة والنصف المقبلة مهمتي هي إشراك العديد من الناس والتحدث معهم وجمعهم معاً لخلق عالم أفضل"، مضيفاً "رحلتي ليست سباقًا في السرعة، فأنا أخصص الوقت على الطريق للتواصل مع السكان، والحديث معهم عن المشاكل العالمية، وتبادل الآراء حول الحلول الممكنة".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة التغير المناخي دبي الإمارات
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف تأثيرًا مفاجئًا للطهي بالمقلاة الهوائية على صحة القلب
كشفت دراسة حديثة أُجريت في جامعة برشلونة للعلوم الغذائية عن نتائج مثيرة تتعلق باستخدام المقلاة الهوائية في الطهي، وأثرها على صحة القلب، والدراسة التي شملت أكثر من 500 مشارك تناولوا وجبات مطهية بالمقلاة الهوائية مقارنة بطرق القلي التقليدية، أظهرت أن هذه التقنية قد تقلل من تراكم الدهون الضارة في الجسم وتحسن مستويات الكوليسترول.
وأوضحت النتائج أن المقلاة الهوائية تعتمد على استخدام كمية قليلة جدًا من الزيت أو بدون زيت على الإطلاق، ما يقلل من كمية الدهون المشبعة المتناولة يوميًا، وقد أظهرت التحاليل أن المشاركين الذين استخدموا المقلاة الهوائية بانتظام خلال 12 أسبوعًا شهدوا انخفاضًا في مستويات الكوليسترول الضار (LDL) وتحسنًا في نسبة الدهون الصحية، مقارنة بالمجموعة التي اعتمدت القلي التقليدي.
وأشار الباحثون إلى أن أحد أهم مزايا المقلاة الهوائية هو تقليل السعرات الحرارية المتناولة من الدهون، وهو ما يساعد على خفض الوزن بشكل غير مباشر، ويقلل من مخاطر الإصابة بأمراض القلب والشرايين.
كما بينت الدراسة أن الأطعمة المطهية بهذه الطريقة تحتفظ بنسبة أعلى من الفيتامينات والمعادن مقارنة بالقلي العميق، ما يجعلها خيارًا صحيًا أكثر دون التضحية بالطعم.
ومع ذلك، حذر العلماء من الإفراط في استخدام المقلاة الهوائية، مشيرين إلى أن بعض الأطعمة المقلية تحتوي على مكونات قد تتفاعل مع الحرارة العالية وتكون مواد ضارة عند استهلاكها بكميات كبيرة.
كما نصحوا بالاعتماد على الخضراوات والبروتينات منخفضة الدهون للطهي بهذه الطريقة، لتجنب أي تأثير سلبي محتمل على الصحة.
وأوضح الخبراء أن المقلاة الهوائية لا تُعد حلاً سحريًا للصحة القلبية، لكنها جزء من نمط حياة صحي يشمل التغذية المتوازنة، ممارسة الرياضة بانتظام، ومتابعة مستويات الكوليسترول وضغط الدم، وأكدوا أن التغيير في طريقة الطهي يمكن أن يكون خطوة بسيطة وفعالة للحد من المخاطر القلبية على المدى الطويل.
كما أضافت الدراسة أن إدراج المقلاة الهوائية في الحياة اليومية قد يشجع الناس على تجربة وصفات متنوعة وصحية، ما يساعد على الالتزام بنظام غذائي متوازن دون الشعور بالحرمان من الأطعمة المقلية المفضلة لديهم.
وتختتم الدراسة بتأكيد أن الابتكار في طرق الطهي يمكن أن يساهم بشكل كبير في تحسين الصحة العامة، مشيرة إلى أن المزيد من الأبحاث مطلوبة لفهم تأثير المقلاة الهوائية على المدى الطويل، خاصة فيما يتعلق بأمراض القلب والشرايين.