الثورة نت|

دعت وزارة الزراعة والري، اليوم، المزارعين والنحالين ومربي الماشية إلى أخذ التدابير اللازمة لتجنيب المحاصيل الزراعية والثروة الحيوانية أضرار موجة الصقيع الناجمة عن تدني درجات الحرارة.

وأوضحت الإدارة العامة لوقاية النباتات بوزارة الزراعة في بيان لها اليوم، أن موجة البرد الشديدة خاصة في المناطق الواقعة على المرتفعات الجبلية قد تؤدي إلى خسائر في الإنتاج الزراعي، سيما محاصيل الفواكه والخضروات والتي تعد الأكثر تأثراً بالصقيع.

ونبه البيان المزارعين إلى أخذ الحيطة والحذر من تهديدات الصقيع وتأثيراته على النباتات والزروع، وحثهم على اتباع الممارسات الزراعية السليمة والتوصيات الإرشادية لتلافي الأضرار وحماية محاصيلهم الزراعية، وكذلك الاهتمام بتغذية النحل وتدفئة الخلايا وتغطية مداخلها ورفعها من الأرض، للاسهام في تقليل أضرار الموجة.

وأشار إلى أهمية ري المحاصيل قبل حلول المساء والمقاربة بين عدد الريات بشكل مستمر، وتغطية التربة بمادة القش “التبن” خلال فترة الصقيع، إلى جانب إزالة الحشائش والأعشاب الضارة، وإضافة بعض الأسمدة كالكبريت والفسفور والكالسيوم والمغنسيوم.

ونوه البيان إلى أن التزام المزارعين بالمعالم والمواعيد الزراعية أبرز العوامل التي تجعلهم أقل عرضة للخسائر بسبب الصقيع أو الضريب.

وأوصى البيان بالتركيز على زراعة أصناف المحاصيل الجيدة، معتبرا تقنيات الزراعة بالبيوت المحمية أحد الوسائل المساعدة على حماية النباتات خاصة الخضروات من الإصابة بموجة البرد.

وكان المركز الوطني للأرصاد والإنذار المبكر، حذر من موجة برد شديدة تتعرض لها بعض المحافظات منها ذمار، البيضاء، عمران، وصنعاء وصعدة وإب، وخاصة خلال ساعات الصباح الباكر.

وحسب المركز قد تكون الأجواء باردة في مرتفعات محافظات لحج، أبين، شبوة، هضبة حضرموت، الجوف، مأرب، المحويت وريمة.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: الصقيع

إقرأ أيضاً:

تداعيات ارتفاع حرارة مياه البحر المتوسط.. 5 أضرار مؤكدة

في إطار مهامه العلمية والبحثية لمتابعة حالة البحار والمصايد المصرية، يُحذر المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد من التزايد الملحوظ في درجات حرارة مياه البحر المتوسط، والذي بات يشكل تهديدًا حقيقيًا للبيئة البحرية والقطاعات الاقتصادية المرتبطة بها، وعلى رأسها الصيد البحري والسياحة الساحلية، فضلًا عن تداعياته الاجتماعية والاقتصادية.

وأكد المعهد في تقريره أن استمرار ارتفاع حرارة البحر المتوسط لم يعد يُعدّ مجرد ظاهرة طبيعية، بل يمثل إنذارًا بيئيًا يتطلب تدخلًا عاجلًا وتنسيقًا على المستويين الوطني والإقليمي.

أبرز التأثيرات البيئية والاقتصادية المحتملة

1- ارتفاع منسوب سطح البحر نتيجة ذوبان الجليد وتمدد المياه، مما يهدد بغمر أجزاء من المدن الساحلية المنخفضة وتآكل الشواطئ.

2- اختلال النظم البيئية البحرية نتيجة ظهور كائنات دخيلة غير أصيلة على بيئة البحر المتوسط، ما يخلّ بالتوازن البيولوجي ويعرض بعض الأنواع المحلية لخطر الانقراض.

3- زيادة شدة العواصف في مناطق وسط البحر، ما يؤدي إلى مخاطر الفيضانات وتآكل البنية التحتية الساحلية.

4- تأثر قطاع الصيد بسبب تغير سلوك الأسماك، سواء بهجرتها إلى مناطق أبرد في شمال المتوسط أو نزوحها إلى أعماق أكبر، مما يؤدي إلى انخفاض الإنتاج وتغيّر التنوع البيولوجي.

5- تراجع السياحة الساحلية نتيجة تآكل الشواطئ وظهور كائنات بحرية مزعجة مثل قناديل البحر، الأمر الذي قد يؤثر سلبًا على جاذبية المقاصد السياحية الشاطئية.

جهود مواجهة الظاهرة

في مواجهة هذه التحديات، يقوم المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد بعدد من الإجراءات والأنشطة البحثية المتواصلة، والتي تشمل:

- الرصد المستمر لدرجات حرارة المياه وتغير الأنماط البيئية في البحر المتوسط.

- تنفيذ دراسات علمية معمقة حول تأثير التغير المناخي على الكائنات البحرية، بما في ذلك الأنواع الدخيلة وتفاعلها مع البيئة المحلية.

- المشاركة الفعالة في مشروعات وبرامج إقليمية تهدف إلى حماية البيئة البحرية وتعزيز القدرة على التكيف مع التغيرات المناخية.

- نشر الوعي المجتمعي من خلال حملات توعية بيئية تستهدف الصيادين، وسكان المناطق الساحلية، وصناع القرار.

- دعم اتخاذ القرار من خلال تقديم توصيات علمية وعملية لكافة الجهات المعنية بتطوير السياسات البيئية والاقتصادية ذات الصلة.

ويؤكد المعهد، أهمية تكاتف الجهود البحثية والحكومية والمجتمعية لمواجهة التداعيات المحتملة لتغير المناخ وارتفاع حرارة البحر، مع التأكيد على أن حماية الموارد البحرية هي مسؤولية جماعية لضمان أمن الأجيال القادمة ورفاهيتها.

مقالات مشابهة

  • تداعيات ارتفاع حرارة مياه البحر المتوسط.. 5 أضرار مؤكدة
  • «الخدمات البيطرية» تدعو المربين للتعاون والتفاعل مع فرق التحصين بجميع المحافظات
  • الخضيري: 4 نصائح لمرضى السكري لتجنب المضاعفات
  • متحدث الزراعة: ارتفاع الصادرات الزراعية يعكس الثقة في المنتج المصري
  • خطر المخدرات على الشباب
  • إنشاء مصانع تقاوي وأسمدة لدعم المزارعين بأسيوط | تفاصيل مهمة
  • رئيس مركز البحوث الزراعية يزور باريس لبحث سبل التعاون مع «CIHEAM»
  • «الزراعة»: ارتفاع الصادرات الزراعية المصرية إلى 5.8 مليون طن حتى الآن
  • 4 خطوات سحرية لتجنب ناموس وباعوض الصيف
  • عاجل.. " المركزي "يثبت أسعار الفائدة لدعم استقرار التضخم وتحفيز النمو الاقتصادي.. البيان كاملًا