«صحة الشرقية»: انتشار الفرق الطبية والعيادات المتنقلة في محيط لجان الانتخابات
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
أكد الدكتور هشام شوقي مسعود وكيل وزارة الصحة بالشرقية، استمرار انتشار الفرق الطبية التابعة لمديرية الشئون الصحية، من خلال العيادات المتنقلة، بمحيط اللجان في ثالث أيام انتخابات الرئاسة 2024.
تقديم الخدمات الصحية للناخبين بالعيادات المتنقلةوتقوم الفرق الطبية بالمحافظة بتقديم الخدمات الصحية للناخبين بالعيادات المتنقلة، وفحصهم وفقاً لخطة عمل المبادرات الرئاسية الصحية 100 مليون صحة، والتي تشمل الكشف عن الأمراض غير السارية، ودعم صحة الأم والجنين، ودعم صحة المرأة والكشف المبكر عن سرطان الثدي، ومتابعة وعلاج الأمراض المزمنة والكشف المبكر عن الاعتلال الكلوي، وغيرها، وذلك وسط أجواء احتفالية تزامناً مع هذه المناسبة الكبرى.
وقال «مسعود» إن الفرق الطبية المشاركة في المبادرات الرئاسية الصحية، قدمت خلال اليوم الثاني الخدمة الطبية والفحوصات اللازمة لعدد 20 ألفا و49 مواطنا بالمحافظة، ليصل إجمالي المستفيدين من الخدمة الطبية 36 ألفا و182 مواطنا خلال اليومين الماضيين للانتخابات الرئاسية، مناشدا جميع المواطنين بالخروج والإدلاء بأصواتهم في صناديق الاقتراع لاختيار رئيس الجمهورية، مؤكدا أن المشاركة في الانتخابات واجب وطني يتحتم على كل مواطن القيام به، لممارسة حقه الدستوري والقانوني، حيث إن المشاركة الإيجابية تعكس مدى وعي الشعب المصري، وحرصه على المشاركة في البناء والتنمية والاستقرار لمصرنا الغالية، كما توجه أيضا رسالة قوية للعالم أجمع أن الشعب المصري هو من يحدد مصيره بيده.
ومن جانبه أشار محمود عبدالفتاح مدير المكتب الإعلامي بمديرية الشئون الصحية بالشرقية، إلى قيام الفرق التابعة للإدارة العامة لمكافحة الأمراض المتوطنة بالإدارات الصحية بالمحافظة، بتطهير وتعقيم جميع المقرات واللجان الانتخابية بالمحافظة، وذلك قبل انطلاق الانتخابات الرئاسية، وبعد انتهاء اليوم الانتخابي، لتهيئة الأجواء والمناخ الملائم للناخبين.
ولفت إلى أن وكيل وزارة الصحة بالشرقية كلف الفرق الطبية للعمل بمحيط وداخل اللجان، وتقديم جميع خدمات المبادرات الصحية الرئاسية أيضا، ضمن خطة التأمين الطبي، مع متابعة مديري الإدارات الصحية للإجراءات الوقائية المتبعة باللجان للحفاظ علي صحة وسلامة المواطنين بالمحافظة، مشيراً إلى أنه تم رفع درجة الاستعداد القصوى بجميع منافذ تقديم الخدمة الطبية من المستشفيات والوحدات الصحية بالمحافظة، خلال فترة الانتخابات الرئاسية، مع انعقاد غرفة العمليات بصحة الشرقية علي مدار الساعة لمتابعة التأمين الطبي أولاً بأول، والتحرك الفوري لأي أحداث طارئة، لضمان نجاح العملية الانتخابية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشرقية انتخابات الرئاسة الصحة انتخابات الفرق الطبية الخدمة الطبیة الفرق الطبیة
إقرأ أيضاً:
الخدمة الصحية البريطانية تواجه أسوأ سيناريو مع ارتفاع إصابات الإنفلونزا
حثّ رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر الأطباء المقيمين على التراجع عن الإضراب المقرر الأسبوع المقبل، واصفاً المضيّ فيه بأنه "تصرف غير مسؤول" في فترة يواجه فيها نظام الصحة الوطني أوضاعًا حرجة، في خضم تفاقم أزمة "الإنفلونزا الفائقة" التي تضرب المستشفيات البريطانية بقوة غير مسبوقة.
وجاءت تصريحات ستارمر بعد ليلة من تقديم الحكومة عرضاً جديداً لنقابة الأطباء البريطانية يتعلق بتوسيع فرص التدريب للأطباء في بداية مشوارهم المهني، في محاولة أخيرة لوقف الإضراب الممتد خمسة أيام والمقرر أن يبدأ الأربعاء المقبل.
وقال ستارمر للصحفيين: "لقد قدمنا بالفعل زيادة كبيرة في الرواتب، وهناك قضايا أخرى استمعنا إليها ووضعنا حلولاً لها، لكن لا يمكن أن نمضي في تنفيذ العرض إذا أصر الأطباء على الإضراب، خصوصًا مع اقتراب عيد الميلاد وفي ظل أزمة الإنفلونزا الحالية."
وأضاف: "في قرارة أنفسهم، لا أعتقد أن كثيراً من الأطباء يرغبون فعلاً في هذا الإضراب."
وضع خطير وتجاوز لأسوأ السيناريوهات
جاءت دعوة ستارمر بعد تحذير صارخ من نظام الصحة الوطني البريطاني بأن الخدمة الصحية تواجه بالفعل "أسوأ سيناريو" لهذا الشتاء، إثر ارتفاع حالات دخول المستشفيات بسبب الإنفلونزا بنسبة 55% خلال أسبوع واحد.
وبحسب البيانات الرسمية، وصل متوسط عدد مرضى الإنفلونزا في المستشفيات الأسبوع الماضي إلى 2,660 شخصاً يومياً، وهو أعلى رقم يسجَّل في هذا الوقت من العام.
وقالت فيكي برايس، رئيسة جمعية الطب الحاد: "نواجه ما يشبه موجة تسونامي من الإنفلونزا، الأطباء يفحصون المرضى في الممرات لعدم وجود غرف، وحتى المخازن تحولت إلى أماكن رعاية مؤقتة. هذا مستوى غير مسبوق من الضغط."
عرض حكومي وخلاف حول الأجور
وعد وزير الصحة ويس ستريتنج بمضاعفة عدد أماكن التدريب التخصصي المتاحة للأطباء المقيمين، في خطوة تأمل الحكومة أن تمهّد لتسوية النزاع.
ورغم وصف قادة نظام الصحة الوطني العرض بأنه "خليط غير متجانس"، إلا أنهم وافقوا على طرحه على الأعضاء عبر استفتاء داخلي محايد سيحدد مصير الإضراب.
ويعطي هذا التطور بصيص أمل لمسؤولي المستشفيات، إذ قال دانييل إلكيليس، الرئيس التنفيذي لمجموعة اتحاد مزوّدي الخدمات الصحية في بريطانيا، إن رد النقابة "يعطي بعض الأمل"، مضيفاً أن "هناك احتمالاً واقعيًا لإلغاء الإضراب الأسبوع المقبل".
لكن النقاش حول الأجور يظلّ نقطة الخلاف الأساسية. فالعرض لا يتضمن أي زيادة إضافية للعام الحالي، كما لا يقترب من مطلب الأطباء برفع الأجور بنسبة 26% خلال السنوات المقبلة، لتعويض تآكل الرواتب منذ 15 عاماً.
وقال الدكتور جاك فليتشر، رئيس النقابة: "العرض لا يعالج مسألة الأجور على الإطلاق ولا يؤدي إلى زيادة حقيقية في عدد الأطباء. لكنه يحتوي على عناصر متعلقة بالتشريعات، ولهذا سنعرضه على الأعضاء."
وأوضحت النقابة أنها ستلغي الإضراب في حال صوّت أغلبية أعضائها لصالح مواصلة التفاوض حول العرض الجديد.
من جانبه، شدد الدكتور شيفام شارما، نائب رئيس النقابة، على أن الأزمة "نزاع حول الرواتب والوظائف معاً"، مضيفاً: "من الصعب أن أرى كيف سيقبل الأعضاء بهذا العرض الذي لا يقدّم شيئاً على صعيد الأجور."
أزمة تتصاعد.. وضغوط قبل الأعياد
تأتي هذه التطورات في وقت يدخل نظام الصحة الوطني في بريطانيا ذروة ضغط الشتاء، حيث يجتمع ارتفاع إصابات الإنفلونزا، ونقص الكوادر، وتراكم قوائم الانتظار، ما يجعل أي إضراب جديد تهديداً إضافياً لقدرة النظام على الصمود.
وبينما تعوّل الحكومة على تصويت الأطباء لإلغاء الإضراب، تستعد المستشفيات للأسوأ، في ظل تحذيرات من أن الأيام المقبلة ستكون حاسمة في تحديد مدى قدرة نظام الصحة الوطني على تجاوز موجة الشتاء دون انهيار.