أكد الدكتور هشام شوقي مسعود وكيل وزارة الصحة بالشرقية، استمرار انتشار الفرق الطبية التابعة لمديرية الشئون الصحية، من خلال العيادات المتنقلة، بمحيط اللجان في ثالث أيام انتخابات الرئاسة 2024.

تقديم الخدمات الصحية للناخبين بالعيادات المتنقلة

وتقوم الفرق الطبية بالمحافظة بتقديم الخدمات الصحية للناخبين بالعيادات المتنقلة، وفحصهم وفقاً لخطة عمل المبادرات الرئاسية الصحية 100 مليون صحة، والتي تشمل الكشف عن الأمراض غير السارية، ودعم صحة الأم والجنين، ودعم صحة المرأة والكشف المبكر عن سرطان الثدي، ومتابعة وعلاج الأمراض المزمنة والكشف المبكر عن الاعتلال الكلوي، وغيرها، وذلك وسط أجواء احتفالية تزامناً مع هذه المناسبة الكبرى.

تقديم الخدمة الطبية لأكثر من 20 ألف مواطن 

وقال «مسعود» إن الفرق الطبية المشاركة في المبادرات الرئاسية الصحية، قدمت خلال اليوم الثاني الخدمة الطبية والفحوصات اللازمة لعدد 20 ألفا و49 مواطنا بالمحافظة، ليصل إجمالي المستفيدين من الخدمة الطبية 36 ألفا و182 مواطنا خلال اليومين الماضيين للانتخابات الرئاسية، مناشدا جميع المواطنين بالخروج والإدلاء بأصواتهم في صناديق الاقتراع لاختيار رئيس الجمهورية، مؤكدا أن المشاركة في الانتخابات واجب وطني يتحتم على كل مواطن القيام به، لممارسة حقه الدستوري والقانوني، حيث إن المشاركة الإيجابية تعكس مدى وعي الشعب المصري، وحرصه على المشاركة في البناء والتنمية والاستقرار لمصرنا الغالية، كما توجه أيضا رسالة قوية للعالم أجمع أن الشعب المصري هو من يحدد مصيره بيده.

ومن جانبه أشار محمود عبدالفتاح مدير المكتب الإعلامي بمديرية الشئون الصحية بالشرقية، إلى قيام الفرق التابعة للإدارة العامة لمكافحة الأمراض المتوطنة بالإدارات الصحية بالمحافظة، بتطهير وتعقيم جميع المقرات واللجان الانتخابية بالمحافظة، وذلك قبل انطلاق الانتخابات الرئاسية، وبعد انتهاء اليوم الانتخابي، لتهيئة الأجواء والمناخ الملائم للناخبين.

ولفت إلى أن وكيل وزارة الصحة بالشرقية كلف الفرق الطبية للعمل بمحيط وداخل اللجان، وتقديم جميع خدمات المبادرات الصحية الرئاسية أيضا، ضمن خطة التأمين الطبي، مع متابعة مديري الإدارات الصحية للإجراءات الوقائية المتبعة باللجان للحفاظ علي صحة وسلامة المواطنين بالمحافظة، مشيراً إلى أنه تم رفع درجة الاستعداد القصوى بجميع منافذ تقديم الخدمة الطبية من المستشفيات والوحدات الصحية بالمحافظة، خلال فترة الانتخابات الرئاسية، مع انعقاد غرفة العمليات بصحة الشرقية علي مدار الساعة لمتابعة التأمين الطبي أولاً بأول، والتحرك الفوري لأي أحداث طارئة، لضمان نجاح العملية الانتخابية.








المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الشرقية انتخابات الرئاسة الصحة انتخابات الفرق الطبية الخدمة الطبیة الفرق الطبیة

إقرأ أيضاً:

مختصون : ضرورة إجراء تحسينات مستمرة لمواجهة المخاطر الصحية المستقبلية

أكد مختصون في القطاع الصحي على أهمية تعزيز جاهزية النظام الصحي لمواجهة الأوبئة والكوارث وإجراء تحسينات مستمرة في قطاع الاستجابة الطبية والصحة العامة، مشيدين بالتجربة الريادية العمانية في مواجهة التحديات المرتبطة بالمخاطر الصحية التي تستدعي استجابة شاملة وتعاونية بين كافة الجهات المعنية.

وفي هذا السياق أوضح الدكتور قيس بن عبدالله المعمري - اختصاصي إدارة كوارث بمركز إدارة الحالات الطارئة بوزارة الصحة - أن تجربة سلطنة عمان تعد من التجارب الرائدة إقليميا في بناء منظومة وطنية للطوارئ بمختلف أنواعها بما فيها منظومة الطوارئ الصحية التي شهدت عبر مراحل متعددة تحسينات مستمرة بناءً على إعادة التقييم والاستفادة من التجارب أبرزها إعادة تشكيل قطاع الاستجابة الطبية والصحة العامة ضمن اللجنة الوطنية لإدارة الحالات الطارئة والذي يتولى مركز إدارة الحالات الطارئة بوزارة الصحة مسؤولية إدارته بالتكامل مع الجهات ذات العلاقة.

وأضاف المعمري أن التجربة العمانية لاقت في مجال إدارة الطوارئ والمخاطر إشادة دولية واهتماما إقليميا حيث أبدت العديد من الدول الشقيقة والصديقة رغبتها في الاستفادة من الخبرات والتجارب عبر توقيع مذكرات تفاهم واتفاقيات وعقد اجتماعات وتبادل زيارات وتنظيم حلقات عمل تدريبية مشتركة، بهدف تطوير القدرات الوطنية في مجال إدارة الطوارئ والمخاطر الصحية.

المخاطر الصحية

وبين أن مركز إدارة الحالات الطارئة يتولى مسؤولية إدارة المخاطر الصحية بتحديد المخاطر الصحية المرفوعة من المديريات المعنية في وزارة الصحة والجهات الحكومية الأخرى المساندة في المجال وتحليلها وتقييمها واعتمادها، ويصنف المركز المخاطر الصحية وفقا لتأثيرها المحتمل في عدة جوانب منها السمعة الوطنية، وحياة الأفراد، والاقتصاد، والسياحة والتراث، والبيئة، والخدمات الأساسية، وتُراجع الجهات المعنية المخاطر دوريا وتحدثها وتعيد تقييمها تبعا للإجراءات التصحيحية والوقائية.

وأشار الدكتور المعمري إلى أبرز المخاطر الصحية التي يمكن أن تؤثر في سلطنة عمان سواء على المدى القصير أو المتوسط أو الطويل، والتي تشمل الأوبئة البشرية وتأثيرها البالغ في جميع نواحي الحياة، والأمراض غير المعدية كالسكري، وارتفاع ضغط الدم، والسرطان، والأمراض التنفسية المزمنة التي تؤثر عادة على المدى الطويل في المجتمعات، والأوبئة الحيوانية والنباتية مثل سوسة النخيل وتهديدها للأمن الغذائي والاقتصادي في المجتمع، كما تبرز مقاومة المضادات الحيوية كونها خطرا عالميا يهدد فعالية علاج الأمراض على البشر والحيوانات، إلى جانب خطر نواقل الأمراض مثل البعوض.

التغيرات المناخية

وأضاف المعمري أن هناك علاقة وثيقة بين المناخ والصحة؛ إذ تسهم الأحوال الجوية والتغيرات المناخية في زيادة الأمراض المعدية والنواقل وتوسع رقعة انتشارها وتؤثر في استمرارية تقديم الرعاية الصحية للمواطنين والمقيمين، وللتخفيف من هذه المخاطر تتعاون وزارة الصحة مع العديد من الجهات الحكومية والخاصة والمنظمات الدولية المعتمدة لتنفيذ مبادرات ومشاريع وحملات متعددة للحد من تأثيرات التغيرات المناخية في سلطنة عمان تشمل تطوير منظومة الإنذار المبكر والترصد الوبائي وتحسين غرف عمليات الطوارئ، وجهود التوعية والتدريب ومكافحة بؤر تكاثر نواقل الأمراض.

وأوضح الدكتور أن مركز إدارة الحالات الطارئة يتعاون مع الجهات المختصة والمعنية بإدارة المخاطر والطوارئ لوضع خطط استباقية وتدابير وإجراءات وقائية تخفيفية للتقليل من آثار المخاطر المحتملة إضافة إلى إجراء تمارين محاكاة، وحلقات عمل، وإصدار تشريعات وأدلة العمل اللازمة.

ونبه الدكتور قيس إلى وجود اختلاف في أولويات المخاطر بحسب المنطقة الجغرافية؛ حيث تزيد في بعض المحافظات خطر المواد الخطرة خصوصا في المناطق الصناعية ومناطق الصناعات البيتروكيميائية، بينما يزيد في أخرى خطر نواقل الأمراض.

التحديات المستقبلية

وأوضح الدكتور قيس المعمري أبرز التحديات التي تواجه النظام الصحي العماني وهي ارتفاع معدلات الأمراض المعدية وغير المعدية، والتوزيع السكاني والشح في الموارد البشرية ، مشيرا إلى أن التحول الرقمي واستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي أصبح ركيزة أساسية في تحليل المخاطر والتنبؤ بها وأتمتة نظام البلاغات والإنذار المبكر، وربط البيانات من مختلف المؤسسات ضمن منظومة وطنية واحدة وذلك في إطار "نهج الصحة الواحدة" الذي يوحد جهود مختلف الجهات المعنية تحت مظلة واحدة.

التوعية والاستجابة

وفيما يخص تحديد أولويات المخاطر أشارت أسماء بنت أشرف النبهانية - اختصاصية إدارة كوارث- إلى أن ذلك يبنى على احتمالية وقوع الخطر وتأثيره باستخدام أدوات تحليل متقدمة ودراسة البيانات التاريخية والرصد المحلي والدولي والأخذ برأي الخبراء والمختصين.

وأشارت النبهانية إلى أن التوعية المجتمعية تمثل ركيزة أساسية في إستراتيجية الوقاية والمعالجة للحد من المخاطر الصحية، وفي تثقيف المجتمع بالأساليب السليمة والناجعة للاستجابة في أثناء الحالات الطارئة، ويتم ذلك بحملات توعية تستهدف جميع فئات المجتمع، وبحلقات العمل المصاحبة للتمارين الوطنية التي تسهم في رفع جاهزية الأفراد والمجتمع.

الأمراض المزمنة

وذكرت آمنة بنت عبدالله الشيزاوية – فنية أولى خدمات طوارئ طبية - أن الأمراض المزمنة غير المعدية تمثل تحديا بعيد المدى، وتسعى سلطنة عمان لمواجهتها ببرامج الفحص المبكر والمسح الشامل للأمراض غير المعدية، موضحة أن هذه الأمراض تعد من أبرز أسباب الوفيات ويعد تقليلها إلى الثلث بحلول ٢٠٣٠ أحد أهداف التنمية المستدامة لمنظمة الصحة العالمية، وما يزيد خطر الأمراض المزمنة غير المعدية انتشار العادات الغذائية غير الصحية، وضعف النشاط البدني، والتبغ، والضغط على النظام الصحي.

برامج التطعيم

وأشادت الشيزاوية بفاعلية برنامج التطعيم في سلطنة عمان الذي استمر حتى في أثناء أزمة كوفيد19، وتفوق الإدارة الفعالة للتحصينات وقت الأزمات بفضل الجهود المجيدة التي يبذلها القائمون بالقطاع الصحي بسلطنة عمان.

كما أسهم البرنامج في الحد من الأمراض المعدية التي قد تأتي من الخارج نتيجة ضعف التطعيم في بعض الدول.

مقالات مشابهة

  • رفع درجة الاستعداد القصوى بالمنشآت الصحية في الأقصر خلال إجازة عيد الأضحى
  • مختصون : ضرورة إجراء تحسينات مستمرة لمواجهة المخاطر الصحية المستقبلية
  • رفع درجة الإستعداد القصوي بالمنشآت الصحية بالأقصر خلال أجازة عيد الأضحى
  • الثروة الحيوانية .. تعزز الاستدامة الاقتصادية في شمال الشرقية
  • انتشار الفرق الطبية.. تفاصيل خطة تأمين احتفالات عيد الأضحى بالإسكندرية
  • 11 طائرة إسعاف جوي و13 مهبطًا لخدمة الحجاج في مكة والمشاعر المقدسة
  • فوز ناوروتسكي في جولة إعادة انتخابات بولندا الرئاسية
  • الإعلان عن الفرق المشاركة في كأس الملك
  • اجتماع في عمران يناقش الإجراءات الوقائية للحد من انتشار الإسهالات المائية الحادة
  • قسطرة القلب تصل إلى عرفات.. تشغيل الخدمة المتنقلة في موسم الحج