تربية طرطوس تنفذ دورات تدريبية حول تغير منهجية التدريس لأطر التعليم المهني
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
طرطوس-سانا
تقوم دائرتا التعليم المهني والإعداد والتدريب في مديرية تربية طرطوس بتنفيذ دورات تدريبية محلية حول تغير منهجية التدريس GIZ لأطر التعليم المهني في الثانويات المهنية التقنية والتجارية، ويأتي ذلك ضمن خطة تدريب الموارد البشرية والتدريب المستمر لتطوير قدراتها.
وتستهدف الدورات 23 متدرباً ومتدربة من المهندسين المدرسين ومعلمي الحرف ومدرسي التعليم التجاري والمدرسات المساعدات للفنون النسوية القائمين بأعمال التدريس في مجال التعليم المهني والتقني وإعدادهم كمدرِّبين.
وأوضح مدير التربية علي شحود لمراسلة سانا أهمية البرامج التدريبية التي تحتاجها الأطر التدريسية لما تضيفه من خبرات عملية والاستفادة من التدريب واستثمار النتائج في واقع العمل المدرسي، لافتاً إلى ضرورة اعتماد تطبيق حقيقي وتوظيف المعلومات بأسلوب مهني وإنتاجي، إضافة إلى تحويل الحرف والمهن الاختصاصية في المدارس المهنية إلى ورشات إنتاجية صغيرة واستثمار الأفكار الجديدة في تطوير سير العملية التعليمية والعملية للطلاب.
ومن جهتها المدرّبة أمل ديوب بينت أن الدورات تشمل الكفاءات الفردية والاجتماعية والتخصصية عبر عمليات التعليم والتعلم، القائمة على تنفيذ عملي من خلال الندوات، والتي تقام وفق ثلاث مراحل هي (البناء المعرفي في وضع الأهداف للمناهج، تطبيق عملي، ضمان الجودة)، مشيرة إلى أن الغاية منها معالجة قضية محورية عبر تركيز الجهود وممارسة برامج التعليم والتدريب المهني والتقني من أجل إعداد طلاب يملكون مؤهلات تلبي حاجة سوق العمل.
وذكر كل من المتدربين رحاب علي وعلي هولا وسامي سلامة أن هذه الورشات تساعد في صقل المعرفة وتمكين دور المدرس الحرفي بشكل أفضل، إضافة إلى مساهمتها باكتساب الخبرات المتعددة والاطلاع والتعرف على التجارب المختلفة للزملاء المشاركين وذلك وفق الاختصاصات المتعددة التي أضيفت إلى محاور الورشة.
ومن الجدير ذكره أن الدورات التدريبية انطلقت يوم الأحد الفائت وتستمر لغاية الرابع عشر من الشهر الجاري.
هيبه سليمان
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: التعلیم المهنی
إقرأ أيضاً:
الدبلوماسية التي تغير العالم تبدأ بالتعاطف
في عالمٍ تتزايد فيه الأزمات عددًا وحدّة، لا يمكن تحقيق السلام إلا منكامل الغريبي لماذا يجب أن تتبنى الدبلوماسية الحديثة التعاطف خلال التعاون الصادق.
فكما قال البابا ليون الرابع عشر في حديثه إلى السلك الدبلوماسي، فإن التعاون الحقيقي لا يُبنى على الإكراه، بل ينبع من الاحترام المتبادل والإصغاء الفعّال.
لقد أثبتت التجارب أن الحلول الدائمة في السياسة الخارجية لا تتحقق عبر الضغط، بل عبر قوة الشراكة. فعندما يتم التعامل مع الدول بروح من الاحترام والتعاطف، تكون أكثر استعدادًا للدخول في حوار بنّاء والسعي نحو حلول مشتركة؛ لاسيّما عند مواجهة تحديات معقّدة كالهجرة غير النظامية، التي تتطلب التعاون لا المواجهة.
إن العلاقات الدولية الإيجابية، القائمة على الثقة والمنفعة المتبادلة، تُعدّ السبيل الأنجع لتحقيق تقدم حقيقي ومستدام. فنهج التعاون القائم على الاحترام المتبادل لا يسهم فقط في تعزيز الانسجام العالمي، بل يضمن أيضًا نتائج ملموسة ومستدامة لجميع الأطراف المعنية.
وإذا أردنا إحداث تحول حقيقي، فعلينا أن نؤمن بقوة الدبلوماسية لا بسياسات الفرض. وحده هذا الطريق قادر على بناء نظام دولي أكثر عدلاً، واستقرارًا، وشمولًا.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
يتابع طاقم تحرير البوابة أحدث الأخبار العالمية والإقليمية على مدار الساعة بتغطية موضوعية وشاملة
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن