رئيس وأعضاء اللجنة المشرفة على انتخابات شمال الشرقية يدلون بأصواتهم
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
أدلى المستشار سلامه سالم جاب الله، رئيس اللجنة العامة المشرفة على الانتخابات بمراكز شمال الشرقية، واعضاء اللجنة، بصوتهم فى الانتخابات الرئاسية، في اللجنة الفرعية رقم ٥٤ ومقرها مدرسة الثانوية العسكرية بمدينة ههيا.
وقد قام رئيس اللجنة يرافقه أعضاء اللجنة كل من: المستشار عيد ناصف عبد السميع، والمستشار يسري مدني، والمستشار يوسف الديب، والمستشار طارق عبدالحميد، بتفقد عددًا من اللجان للإطمئنان على حسن سير العملية الانتخابية، وسير العمل في اللجان وانتظام عملية الاقتراع دون وجود معوقات.
وقام اعضاء اللجنة بتفقد كبار السن وذوى الاحتياجات الخاصة المتوافدين على اللجان للانتخاب، والاطمئنان على توفير احتياجاتهم وتيسير عملية التصويت لهم.
ويبلغ إجمالى من لهم حق التصويت بجنوب وشمال الشرقية 4 ملايين و699 ألفًا و932 ناخبًا وناخبة لهم حق التصويت أمام 980 مركزًا انتخابيًا، تستوعب 25 لجنة عامة و1016 لجنة فرعية .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشرقية انتخابات الوفد الانتخابات الرئاسية رئيس اللجنة
إقرأ أيضاً:
إنطلاق موسم طناء النخيل في شمال الشرقية
انطلقت في ولايتي القابل والمضيبي بمحافظة شمال الشرقية فعاليات موسم «طناء النخيل» إيذانًا ببدء بيع ثمار نخلة «النغال»، التي تُعد من الأصناف مبكرة النضج وذات القيمة الاقتصادية العالية في سلطنة عمان.
ففي ولاية القابل، شهدت بلدات وادي نام والنبأ وبطين والمنجرد انطلاق موسم الطناء وسط حضور واسع من ملاك النخيل والتجار، حيث تم بيع ثمار النخيل عبر مزايدات علنية تعكس أهمية هذه العادة العمانية الأصيلة.
وأكد سعيد بن علي السعدي، وكيل الأملاك العامة، أن موسم الطناء يتم على مرحلتين سنويًا، تبدأ الأولى بصنف النغال الذي يُعرف بسرعة نضجه وارتفاع أسعاره، مشيرًا إلى أن متوسط سعر النخلة الواحدة بلغ نحو 10 ريالات عمانية، فيما تنطلق المرحلة الثانية «طناء الساير» بعد نحو شهر وتشمل أصنافًا أخرى معروفة في سلطنة عمان.
وأوضح السعدي أن الطناء يجري وفق مزايدة علنية، حيث يقيّم المشترون النخلة بناءً على كثافة «الشماريخ» قبل اكتمال نضج الثمار، مما يعكس خبرة المزارعين والتجار في تقدير جودة المحصول المبكر.
وفي ولاية المضيبي، بدأت اليوم الجمعة أولى مراحل الطناء لهذا الموسم، والتي تركز أيضًا على نخلة النغال، وبلغ متوسط السعر في مركز الولاية 23 ريالًا عمانيًا، بينما وصل في القرى إلى 30 ريالًا، وفق ما أفاد به محمد بن حمد الحبسي، الذي أشار إلى أن الأسعار هذا العام تُعد مرتفعة نسبيًا مقارنة بالسنوات الماضية بسبب الإقبال المتزايد على هذا الصنف المبكر.
وأضاف الحبسي أن الطناء شمل نخيل المواطنين وكذلك النخيل التابعة للأوقاف العامة مثل المساجد، مشيرًا إلى أن المرحلة الثانية من الطناء ستشمل أصنافًا متنوعة مثل خلاص عمان والظاهرة، والخنيزي، والزبد، والخصاب، وأبو نارنجة، والمدلوكي.
وتتميز مزارع ولايتي القابل والمضيبي بتنوع أصناف النخيل، نظرًا لتوفر مياه الأفلاج والآبار، مما يسهم في استدامة الإنتاج الزراعي ويدعم الأمن الغذائي الوطني.
ويُعد «الطناء» من التقاليد الزراعية والاجتماعية الراسخة في المجتمع العماني، ويجسد التلاحم بين المزارع والتاجر، ويعكس مكانة النخلة كرمز للهوية الثقافية والاقتصادية لسلطنة عُمان.
وفد سنغالي يبحث التعاون مع «ألف للتعليم»