نفت مصادر حكومية مطلعة موافقة الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا على الانخراط في تحالف دولي متعدد الجنسيات بمشاركة اسرائيل لتأمين سلامة الحركة الملاحية الدولية في البحر الأحمر ومضيق باب المندب .
وأكدت المصادر في تصريحات لـ" مأرب برس" أن الحكومة الشرعية اليمنية وافقت على المشاركة في تحالف دولي بقيادة الولايات المتحدة لتأمين خطوط الملاحة الدولية في البحر الأحمر شريطة عدم مشاركة إسرائيل ضمن هذا التحالف مشيرة الى أن موافقة اليمن في التحالف الدولي المزمع انشاءه لحماية خطوط الملاحة الدولية في البحر الأحمر ترتكز على محددات واضحة تتمثل في تعزيز قدرات وامكانيات قوات الدفاع الساحلي و خفر السواحل اليمنية عبر تزويدها بمعدات وتجهيزات عسكرية حديثة الى جانب المشاركة في غرفة العمليات المشتركة لقوات التحالف الناشيء .
ونوهت المصادر إلى أن تأمين ممر " باب المندب " الذي يعد من أهم الممرات المائية اليمنية استحقاق تختص به القوات البحرية اليمنية كون اليمن هي الدولة المشرفة على الممر وتمتلك الحقوق السيادية الكاملة .
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
صنعاء تتوعد: المرحلة الرابعة تحمل مفاجآت كبرى ستعيد تشكيل قواعد الردع في المنطقة
الجديد برس| خاص| وجّهت
قوات صنعاء تحذيراً شديد اللهجة إلى إسرائيل والولايات المتحدة، مؤكدة أن
المرحلة الرابعة من
التصعيد البحري ستشهد “مفاجآت كبرى” ستعيد تشكيل قواعد الردع في المنطقة، داعية في الوقت ذاته تل أبيب إلى مراجعة سياساتها ووقف جرائمها بحق الشعب الفلسطيني في غزة. وقال قائد قوات الدفاع الساحلي، اللواء الركن محمد علي القادري، إن تدشّن المرحلة الجديدة من التصعيد جاءت بجاهزية عالية، محذّراً من أن “المرحلة الرابعة ستُفاجئ الجميع”، مضيفًا: “على أمريكا والصهاينة أن يعيدوا حساباتهم، فلدينا ما يردع غطرستهم، وبشهادة الأعداء أنفسهم”. وأكد القادري أن اليمن نجح في فرض معادلة ردع “منخفضة الكلفة وعالية التأثير”، أربكت البحرية الأمريكية وفرضت وقائع جديدة في البحر الأحمر، مشدداً على امتلاك القوات اليمنية خيارات متعددة لمنع مرور أي سفينة، “بغض النظر عن جنسيتها أو الشركة المالكة إذا كانت على صلة بالكيان الصهيوني”. ودعا القادري المجتمع البحري العالمي، وشركات الملاحة، إلى وقف أي تعامل مع الكيان الاسرائيلي، لضمان سلامة السفن وطواقمها، مؤكداً أن “الملاحة البحرية آمنة للجميع عدا السفن الإسرائيلية أو المتجهة إلى الموانئ المحتلة أو تلك التي خرقت الحظر المفروض”. وأضاف أن التطورات العسكرية في البحر الأحمر تؤكد حدوث “تحول جذري في موازين القوى الإقليمية”، متوعداً بأن “أي يد تمتد إلى مياه اليمن الإقليمية ستُقطع”، في رسالة ردع واضحة للتحالفات الغربية في المنطقة. هذا وكان المتحدث العسكري باسم قوات صنعاء، العميد يحيى سريع، قد أعلن، أمس الثلاثاء، عن تنفيذ عملية نوعية استهدفت مطار اللد (بن غوريون) في تل أبيب، بصاروخ باليستي فرط صوتي من نوع “فلسطين 2″، مؤكداً نجاح العملية وتسببها في حالة هلع واسعة بين المستوطنين وتوقف حركة الملاحة الجوية في المطار. وشدد سريع على أن العمليات العسكرية ستتواصل دعماً للشعب الفلسطيني ومقاومته في غزة، قائلاً: “الشعب اليمني معكم، وإلى جانبكم، وسنواصل أداء واجبنا الأخلاقي والإنساني حتى رفع الحصار ووقف العدوان”.