ثمن حزب الحرية المصري، الإقبال الكبير على التصويت في الانتخابات الرئاسية بجميع المحافظات، مؤكدا أن الرهان على الشعب المصري لا يخيب، وهناك وعي كبير ظهر بوضوح في الأعداد المشاركة.

وأضاف حزب الحرية المصري في بيانه، أن الأعداد الغفيرة والتجمعات غير المسبوقة جاءت من استشعار المواطنين صعوبة المرحلة وأهمية التكاتف والوقوف يد واحدة أمام العالم لاختيار مستقبل مصر.

وتابع الحزب في بيانه، أن جميع المرشحين كانوا على قدر الثقة والمسؤولية في حث المواطنين على المشاركة، خاصة وأن أغلب المرشحين رؤساء أحزاب ما كثف الأعداد، وخرجت مسيرات تعبر عن حب الوطن في مشهد ديمقراطي كبير.

استمرار الإقبال على اللجان حتى الساعات الأخيرة

وقال الحزب، إن المحافظات رصدت أعدادا غفيرة بجميع المحافظات، وأن الغرف المركزية كانت تؤكد استمرار الإقبال على اللجان حتى الساعات الأخيرة، مشيدا بالدور الكبير للهيئة الوطنية للانتخابات في تذليل أي عقبات أمام المرشحين.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية عبدالفتاح السيسي عبدالسند يمامة حازم عمر فريد زهران

إقرأ أيضاً:

حزب صوت الشعب يصدر بياناً شديد اللهجة بشأن التصعيد في طرابلس ويطالب بتحرك دولي حازم

أصدر حزب صوت الشعب بيانًا رسميًا أعرب فيه عن بالغ قلقه إزاء التصعيد الخطير للعنف المسلح في العاصمة طرابلس، وما خلفه من سقوط ضحايا مدنيين، وترويع للسكان، واستهداف للبنية التحتية المدنية، وقمع للمتظاهرين السلميين.

وأكد الحزب متابعته الدقيقة للبيان الصادر عن الرؤساء المشاركين لمجموعة العمل المعنية بالقانون الإنساني الدولي وحقوق الإنسان، التابعة للجنة المتابعة الدولية المنبثقة عن عملية برلين، والتي أكدت ضرورة حماية المدنيين واحترام الحريات الأساسية وإجراء تحقيقات في الانتهاكات المرتكبة.

ورغم إشادته بالمواقف المبدئية التي تضمنها ذلك البيان، أعرب حزب صوت الشعب في بيان تلقت “عين ليبيا” نسخة منه، عن أسفه لكون البيان لم يرقَ إلى حجم الكارثة الإنسانية والحقوقية التي تعيشها طرابلس، إذ اقتصر على إبداء القلق والتذكير بالالتزامات القانونية دون تقديم خطوات عملية لمحاسبة الجناة ومنع تكرار الانتهاكات.

وجاء في البيان أن ما يحدث في طرابلس وفي شرق البلاد لا يمثل مجرد إخلال عابر بالقانون الدولي، بل يُعد جريمة منظمة تُرتكب بحق المدنيين العزل، مما يستدعي تحركًا دوليًا حازمًا، لا يكتفي بالإدانات النظرية بل يفرض مساءلة علنية وشفافة للمسؤولين عن القتل والقمع، بغض النظر عن صفتهم أو مواقعهم.

وشدد الحزب على أن حماية الحق في التظاهر السلمي والتعبير الحر لا ينبغي أن تُترك رهينة لإرادة المجموعات المسلحة أو الأجندات السياسية الضيقة، مطالبًا بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا والدول الراعية لعملية برلين بنشر مراقبين دوليين مستقلين بشكل عاجل ودائم، لرصد أي انتهاكات ترتكب ضد المتظاهرين وضمان احترام حقوقهم في التجمع والتعبير دون خوف أو تهديد.

كما جدد الحزب مطالبه بتشكيل لجنة تحقيق دولية مستقلة، بإشراف الأمم المتحدة، تُعنى بتوثيق الانتهاكات التي وقعت خلال الاشتباكات الأخيرة، وتساهم في تقديم الأدلة للجهات القضائية المختصة محليًا ودوليًا، تمهيدًا لمحاسبة كل من تجرأ على إراقة دماء الأبرياء أو انتهك حرمة البيوت والمستشفيات أو أرهب المواطنين في حقهم الطبيعي بالمطالبة بالتغيير.

وختم حزب صوت الشعب بيانه بالتأكيد على أن الانتقال السياسي الحقيقي في ليبيا لن يتحقق في ظل استمرار الإفلات من العقاب وغياب الضمانات الدولية لحرية العمل السياسي والمدني، محذرًا من أن صمت المجتمع الدولي عن هذه الجرائم المتكررة يُشجع مرتكبيها ويُضعف الثقة في مسار برلين برمته.

آخر تحديث: 17 مايو 2025 - 12:29

مقالات مشابهة

  • الحزب الحاكم في البرتغال يفوز بالانتخابات دون الظفر بالأغلبية
  • ائتلاف النصر:المشاركة في الانتخابات من تحدد الحكومة المقبلة
  • تحالف اليمين يتصدر الانتخابات التشريعية المبكرة في البرتغال دون أغلبية مطلقة
  • تواصل اللقاءات القبلية في المحافظات لإعلان النفير العام لمواجهة العدوان
  • من الداخلية.. مقارنة بين نسب الاقتراع في المحافظات وفي الانتخابات بين عامي 2016 و2025
  • «حزب صوت الشعب» يتهم البعثة الأممية بـتغذية الأزمة ويدعو لاعتصام مفتوح في طرابلس
  • البرتغال تستعد لخوض ثالث انتخابات تشريعية خلال ثلاث سنوات
  • الحرية المصري: كلمة الرئيس السيسي تؤكد الموقف المصري الرافض لجرائم إسرائيل
  • حزب صوت الشعب يصدر بياناً شديد اللهجة بشأن التصعيد في طرابلس ويطالب بتحرك دولي حازم
  • الرئيس الكوري الجنوبي يترك حزب قوة الشعب قبل الانتخابات