وفاة زوج وزيرة الثقافة السابقة الدكتورة إيناس عبد الدايم
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
توفى، منذ قليل، المهندس مدحت شليق زوج الدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة السابقة، وتقام صلاة الجنازة بعد صلاة الظهر بمسجد الشرطة بالشيخ زايد.
وفي السياق ذاته، بدأت الدكتورة إيناس عبد الدايم دراستها فى سن مبكرة بكونسرفتوار القاهرة، وبعد حصولها على البكالوريوس بدرجة "امتياز"، نالت درجة الماجستير ثم الدكتوراه بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف فى في آلة الفلوت من المدرسة العليا للموسيقى بباريس، قدمت العديد من الحفلات بختلف دول العالم منها، قامت بالاشتراك فى تسجيل أعمال المؤلف المصرى الراحل جمال عبد الرحيم فى ألمانيا والقاهرة.
مثلت مصر فى العديد من المسابقات الدولية والمحلية المتخصصة وحصلت على مجموعة من الجوائز العالمية، اسست اول فصل دراسى لتعليم الة الفلوت للأطفال بمركز تنمية المواهب بدار الأوبرا وأشرفت على العديد من الأبحاث العلمية للحصول على درجة الدكتوراه والماجستير فى الفنون بالعديد من الجامعات والمعاهد المصرية، وتراست دار الأوبرا المصرية وشغلت منصب وزير الثقافة السابق.
اقرأ أيضاًتغير الموقف الغربي تجاه العدوان على غزة.. بيان مشترك لرؤساء وزراء أستراليا وكندا ونيوزيلندا
وزيرة الثقافة بعد الإدلاء بصوتها: المشاركة في الانتخابات واجب وطني وحق على الجميع
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مدحت شليق وفاة المهندس مدحت شليق
إقرأ أيضاً:
القصة الكاملة لسرقة أموال الدكتورة نوال الدجوى.. من البلاغ لقرار الحفظ
شهدت عائلة الدكتورة نوال الدجوي، رائدة التعليم الخاص في مصر، واحدة من أكثر الأزمات العائلية جدلًا، بعد تقدمها ببلاغ رسمي تتهم فيه اثنين من أحفادها – أحمد وعمرو شريف الدجوي – بالاستيلاء على مبالغ مالية ومقتنيات ثمينة من داخل فيلتها الخاصة، في واقعة تم وصفها إعلاميًا بـ”سرقة أموال نوال الدجوي”.
بدأت تفاصيل القصة عندما اكتشفت الدكتورة نوال اختفاء مبالغ مالية ومقتنيات من منزلها، لتتجه بعدها مباشرة إلى النيابة وتُقدّم بلاغًا يحمل شبهة جنائية، وجهت فيه اتهامًا مبطنًا لأحفادها، بالتزامن مع تصاعد الخلافات العائلية على خلفية نزاع طويل حول الميراث وإدارة الأملاك.
تطورات القضية تزامنت مع فشل عدة محاولات للصلح داخل العائلة، خاصة بعد أن قام الشقيقان أحمد وعمرو برفع دعوى حجر على الدكتورة منى الدجوي، شقيقة والدهم، ما أثار غضب أفراد آخرين في الأسرة، وأدى إلى تعقيد الأوضاع بشكل أكبر، خصوصًا بعد وفاة منى في مارس 2025.
لاحقًا، سعت أطراف مقربة من العائلة إلى إعادة فتح قنوات التفاوض، خاصة بعد وفاة أحمد، لتُبدي الدكتورة نوال استعدادها لإغلاق الملف نهائيًا، مراعاة للروابط الأسرية ورغبة في طيّ صفحة الخلاف.
وفي خطوة مفاجئة، أعلنت النيابة العامة حفظ التحقيقات رسميًا بعد تنازل نوال الدجوي الكامل عن الشكوى، مؤكدة عدم ثبوت أي أدلة تدين الأحفاد، لتنتهي القضية قانونيًا، وتبقى تداعياتها الإنسانية والاجتماعية محل تأمل واسع في الأوساط العائلية والإعلامية
مشاركة