اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة، الثلاثاء، بأغلبية 153 صوتا مشروع قرار يطالب بوقف فوري لإطلاق النار في غزة والإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن وضمان وصول المساعدات الإنسانية.

القرار تقدمت به المجموعتان العربية والإسلامية للأمم المتحدة ويطالب بوقف فوري إنساني لإطلاق النار في غزة، وحظي بموافقة 153 دولة، فيما عارضته إسرائيل و8 دول أخرى، فيما امتنعت 23 دولة عن التصويت.

وقرارات الجمعية العامة ليست ملزمة لكنها تحظى بثقل سياسي وتعبر عن وجهة نظر عالمية بشأن الحرب.

وطالبت الدول العربية باجتماع خاص جديد للجمعية العامة للأمم المتحدة بعد ظهر الثلاثاء عقب زيارة أكثر من عشرة سفراء من مجلس الأمن إلى معبر رفح بين مصر وغزة.

ويعرب مشروع القرار، الذي صوتت عليه الجمعية العامة خلال اجتماعها، عن القلق بشأن "الوضع الإنساني الكارثي في قطاع غزة" و"يطالب بوقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية".

كذلك، يدعو إلى حماية المدنيين وإيصال المساعدات الإنسانية والإفراج "الفوري وغير المشروط" عن جميع الرهائن.

وكان القرار السابق حصل على تأييد 120 عضوا فيما عارضه 14 (بينها إسرائيل والولايات المتحدة) وامتنع 45 عن التصويت من أصل 193 دولة عضو.

ومع تزايد الدعوات لوقف إطلاق النار، "نتوقع أن تكون الغالبية أكبر" هذه المرة كما قال ريتشارد غوان من مجموعة الأزمات الدولية لوكالة فرانس برس.

وحتى مع دعم هائل لنص غير ملزم، "لا أحد يتصور أن الجمعية العامة قادرة على إقناع إسرائيل بوقف إطلاق النار، تماما كما لا يمكنها أن تأمر بوتين بمغادرة أوكرانيا"، بحسب ريتشارد غوان.

وقال ستيفان دوغاريك المتحدث باسم غوتيريش، الإثنين: "حتى لو كان مجلس الأمن الدولي في صلب عملنا من أجل السلام والأمن، فإن رسائل (الجمعية العامة) مهمة جدا أيضا".

وكانت الولايات المتحدة استخدمت، الجمعة، حق النقض (فيتو) ضد مشروع قرار لمجلس الأمن يدعو إلى "وقف إنساني فوري لإطلاق النار" في غزة رغم ضغوط الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الذي يخشى "انهيارا كاملا للنظام العام" في قطاع غزة.

وكان مجلس الأمن احتاج إلى أكثر من شهر بعد بدء الحرب بين إسرائيل وحركة حماس لكي يتحدث بصوت واحد واكتفى في منتصف نوفمبر/تشرين الثاني، بعد رفض 4 نصوص، بطلب "هدنات" إنسانية.

وعبرت عدة دول ومنظمات مدافعة عن حقوق الإنسان عن أسفها لفشل المجلس الجمعة وبينهم غوتيريش الذي اعتبر، الأحد، أن "سلطة ومصداقية مجلس الأمن مهددة".

وبعد أكثر من شهرين على الهجوم غير المسبوق الذي شنته حماس على الأراضي الإسرائيلية في 7 أكتوبر/تشرين الأول، لا تزال إسرائيل تقصف قطاع غزة وتشن هجوما بريا هناك أيضا.

وتحذر الأمم المتحدة باستمرار من وضع كارثي في غزة حيث النظام الإنساني "على وشك الانهيار".

وقال المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) ، فيليب لازاريني، الثلاثاء، خلال زيارته قطاع غزة، إن "السكان يعيشون في جحيم على الأرض".

المصدر: وكالة خبر للأنباء

كلمات دلالية: لإطلاق النار مجلس الأمن قطاع غزة فی غزة

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تعتمد قرارًا يلزم "إسرائيل" بتسهيل إدخال المساعدات إلى غزة

نيويورك - صفا

اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم الجمعة، قرارًا يدعو "إسرائيل" إلى الامتثال لقرار محكمة العدل الدولية وضمان إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.

ووفق إعلان الجمعية العامة فإن القرار يُلزم "إسرائيل" بتوفير الغذاء والماء والدواء والمأوى لسكان القطاع، ومنع أي عرقلة لعمليات الإغاثة الإنسانية.

كما دعا القرار الاحتلال الإسرائيلي إلى عدم تهجير المدنيين أو تجويعهم، والحفاظ على حرية عمل الأمم المتحدة في تقديم المساعدات.

وشدد القرار على مسؤولية المنظمة الدولية تجاه القضية الفلسطينية، مؤكدًا ضرورة استمرار جهود الأمم المتحدة حتى التوصل إلى حل شامل وعادل للصراع.

مقالات مشابهة

  • الجمعية العامة تعتمد قرارا يطالب إسرائيل بإنهاء قيودها على وصول المساعدات إلى غزة
  • الجمعية العامة للأمم المتحدة تعتمد قرارا يطالب إسرائيل بإنهاء قيودها على وصول المساعدات إلى غزة
  • عاجل.. الأمم المتحدة تعتمد مشروع قرار يطالب إسرائيل بالسماح بالوصول الإنساني الكامل إلى غزة
  • الأمم المتحدة تعتمد قرارا يطالب إسرائيل بضمان وصول المساعدات إلى غزة
  • الأمم المتحدة تعتمد قرارًا يلزم “إسرائيل”بإدخال المساعدات وعدم تهجير الفلسطينيين بغزة
  • الأمم المتحدة تعتمد قرارًا يلزم "إسرائيل" بتسهيل إدخال المساعدات إلى غزة
  • الجمعية العامة تعتمد قراراً يلزم إسرائيل بضمان إدخال المساعدات إلى غزة
  • الأمم المتحدة تعتمد قرارا يلزم إسرائيل بعدم عرقلة مساعدات غزة
  • عاجل | الجمعية العامة للأمم المتحدة: اعتمدنا قرارا يدعو إسرائيل إلى تطبيق قرار محكمة العدل بإدخال المساعدات إلى غزة
  • الأمم المتحدة تعتمد قرارا يُلزم إسرائيل بتسهيل دخول المساعدات إلى غزة